«بسبب تجارة البلح».. استمرار حبس موظف بالأوقاف على يد شقيق زوجته بالجيزة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أمر قاضي المعارضات، بمحكمة الجيزة، بتجديد حبس «فني صيانة» متهم قتل زوج شقيقته بعصا خشبية في الواحات، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكانت قد باشرت النيابة العامة بالجيزة تحقيقاتها في واقعة مقتل موظف بالأوقاف يدعي «أحمد هلال» ويبلغ من العمر 49 سنة، وذلك في منطقة الواحات البحرية التابعة لمحافظة الجيزة، وبينت معاينة النيابة أن الجثة بها جرح قطعي في الرأس 15 سم، إثر التعدي بالضرب.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بأن شقيق زوجته «فاروق.ع - فني صيانة» وراء الجريمة بسبب خلافات مالية حول تجارة البلح، حيث تعدي عليه بالضرب بـ«عصا خشبية» محدثًا اصابته التي أودت بحياته.
وبناءً عليه فإن النيابة العامة بالجيزة أمرت بحبس المتهم علي ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد له في الموعد المحدد، وطلب تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثمان، عقب الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية اللازمة.
وبدأت الواقعة بتلقي اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، بلاغًا من ضباط قسم شرطه الواحات، باستقبال مستشفي الواحات البحرية «أحمد هلال»- موظفا بالأوقاف- 49 سنه- وتبين إصابته جرح قطعي بالرأس 15 سم.
وعلى الفور، أمر اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة بسرعة تشكيل فريق بحث للتوصل إلى الجاني، حيث تمت مراجعة خط سير الضحية وعلاقاته وتوصلت التحريات إلى أن وراء الجريمة «فاروق. ع» فني صيانة- شقيق زوجة الضحية؛ إذ تعدى عليه بالضرب بـ «عصا خشبية»، بسبب خلافات على تجارة البلح، وتم ضبط المتهم والأداة المستخدمة في الجريمة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شقيق زوجته الجيزة الواحات
إقرأ أيضاً:
السجن 16 عامًا و8 أشهر لأم خنقت ابنتها المدمنة في إزمير.. تفاصيل الجريمة
أصدرت المحكمة الجنائية العليا الثالثة والعشرين في إزمير حكمًا بالسجن لمدة 16 عامًا و8 أشهر بحق عائشة فورال، الأم التي خنقت ابنتها زينب فورال البالغة من العمر 29 عامًا حتى الموت، في منزلهم بمنطقة بوكا، وذلك بعد تخفيف العقوبة من السجن المؤبد بسبب ما اعتبرته المحكمة “استفزازًا غير عادل” وحسن السلوك.
وقد حضرت عائشة فورال الجلسة النهائية عن بُعد عبر نظام المعلومات الصوتية والمرئية (SEGBİS)، بينما كان محامو الأطراف حاضرين في قاعة المحكمة.
“أنا لست ممن يؤذون نملة”
في إفادتها أمام المحكمة، عبّرت الأم عائشة فورال عن ألمها الشديد قائلة: “الصاعقة التي ضربت منزلنا لا ينبغي أن تضرب أي منزل آخر. أنا لست ممن يؤذون نملة. لست ممن يميلون إلى ارتكاب الجرائم. لقد خنقت المخدرات منزلنا. كانت ابنتي شخصًا مختلفًا تمامًا قبل تعاطيها. قلبي يحترق. أموت غرامًا تلو الآخر كلما رأيت تجار المخدرات في السجن”.
وأضافت فورال: “لا يمكن لأي قرار أن ينهي الألم الذي بداخلي، لكنني على الأقل أريد أن أتنفس”.
اقرأ أيضا
شيمشك: التضخم يتراجع والليرة تكسب الثقة
الخميس 22 مايو 2025طلب تخفيف العقوبة بسبب “الاستفزاز”
قال محامي المتهمة، محمد علي أورمان، إن موكلته ليست ممن يرتكبون الجرائم بطبعهم، وطلب من المحكمة تخفيف العقوبة بسبب الاستفزاز غير العادل الذي تعرضت له موكلته، في ظل معاناتها مع سلوك ابنتها المدمنة.
وبناءً على ذلك، أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن 20 عامًا بتهمة “القتل العمد”، ثم خفضت العقوبة إلى 16 عامًا و8 أشهر بعد الأخذ بعين الاعتبار الاستفزاز وحسن السير والسلوك.