أكدت وزيرة الدفاع البريطانية البارونة جولدي، اليوم الأربعاء، التزام المملكة المتحدة بدعم الفلبين.

وقالت جولدي، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية: "تظل المملكة المتحدة ملتزمة بعلاقتنا مع الفلبين، ويسعدني أن أقوم بزيارتها للمرة الأولى وأن أكون أول وزير دفاع بريطاني يزورها منذ سنوات عديدة".

وتوجهت وزيرة الدفاع البريطانية إلى الفلبين، اليوم؛ للاحتفال بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

ومن المقرر أن تجتمع جولدي مع وزير الدفاع بالفلبين تيودورو، اليوم، في مانيلا؛ لبحث تعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والفلبين والالتزام المشترك بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.

وأعربت وزيرة الدفاع البريطانية عن تطلعها لزيارة تدريب "سما سما" البحري، وتعزيزًا لالتزام المملكة المتحدة تجاه المنطقة، ستبحث أيضًا تحديث المراجعة المتكاملة الأخير للمملكة المتحدة وأهمية الأمن البحري ودعم القانون البحري.

ويعد نشاط تدريب "سما سما" البحري للعام الجاري هو التكرار السابع والأكبر لتدريب المشاركين من أستراليا وكندا وفرنسا واليابان وبريطانيا وماليزيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والفلبين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفلبين المملكة المتحدة المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة

ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة أن الولايات المتحدة فرضت حزمة جديدة من العقوبات المتعلقة بإيران تستهدف أكثر من 30 فردا وكيانا قالت إنهم جزء من شبكة “مصرفية موازية” قامت بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي.

 

وتستهدف العقوبات مواطنين إيرانيين وبعض الكيانات في الإمارات وهونج كونج، وجاءت في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران.

 

وقالت وزارة الخزانة إن شركتين على الأقل من تلك الكيانات الخاضعة للعقوبات ترتبطان بشركة ناقلات النفط الوطنية في إيران.

 

وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت “يمثل النظام المصرفي الموازي الإيراني شريان حياة للنظام، إذ يصل من خلاله إلى عوائد مبيعاته النفطية وينقل الأموال ويمول أنشطته المزعزعة للاستقرار”.

 

وتعتقد الولايات المتحدة أن الشبكة تساعد طهران في تمويل برامجها النووية والصاروخية ودعم الجماعات المسلحة المتحالفة معها في أنحاء الشرق الأوسط.

 

وأوضحت وزارة الخزانة أن الجولة الجديدة من العقوبات الأمريكية هي الأولى التي تستهدف البنية التحتية للقطاع المصرفي الموازي منذ أن استأنف ترامب سياسة “أقصى الضغوط” على إيران في فبراير شباط.

 

وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية، بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم.

 

وقالت وزارة الخزانة إن الكيانات والأفراد الخاضعين للعقوبات على صلة بالإخوة الإيرانيين منصور وناصر وفضل الله زارينجهالام، الذين قاموا بغسل مليارات الدولارات عبر النظام المالي العالمي.

 

وأضافت أن الإخوة يديرون مكاتب صرافة في إيران وشبكة من الشركات الوهمية في هونج كونج والإمارات، لكنها لم تذكر مكان إقامتهم.

 

ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب للتعليق بعد. ولم يتسن لرويترز تحديد مكان الإخوة الثلاثة لطلب التعليق.

 

وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الشركات الوهمية في الشبكة تدير حسابات بعملات متعددة في بنوك مختلفة لتسهيل المدفوعات للكيانات الإيرانية المحظورة التي تبيع النفط الإيراني.

 

وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة شركتي إيس بتروكيم إف.زد.إي ومودريت جنرال تريدنج، المسجلتين في الإمارات، إلى قائمة العقوبات الخاصة، مما يؤدي إلى تجميد أي أصول لهما في الولايات المتحدة.

 

وأوضح المكتب أن الشركتين مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية المملوكة للدولة والخاضعة لعقوبات أمريكية لتصديرها النفط الإيراني.

 

 


مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع واليونيفيل بدعم فرنسا لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان
  • وزير الخارجية يلتقي مجموعة من طلاب كبرى الجامعات البريطانية بالمملكة المتحدة
  • رسالة من الحوثيين لكتائب القسام تؤكد الالتزام بدعم المقاومة
  • «الدفاع الليبية» تؤكد استقرار الوضع الأمني في طرابلس
  • بعد توتر لساعات.. وزارة الدفاع تؤكد ضبط الأوضاع بالعاصمة
  • هيئة دولية تؤكد استمرار “إسرائيل” في ارتكاب جرائم الإبادة في غزة بدعم أمريكي
  • المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية تؤكد التزام بلادها بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري
  • التزام أممي بتقديم الدعم الفني للجنتي المجلس الرئاسي الليبي
  • واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة