الخارجية الروسية تدعو إلى تركيز جهود كل العالم على التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت/
دعت الخارجية الروسية اليوم الاربعاء المجتمع الدولي الى توجيه كل جهود وتركيزها على تسوية النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي.
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، معلقا على كلام الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الولايات المتحدة ستضمن أن يكون لدى إسرائيل كل ما تحتاجه للرد على هجوم حماس: “أعتقد أن كل جهود المجتمع الدولي الآن يجب أن تهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وتهدئة الوضع والمضي قدما لإيجاد حلول موثوقة للوضع من شأنها أن توفر تسوية طويلة الأمد”.
واضاف فيرشينين “التسوية طويلة الأمد لها أساس قانوني دولي جدي، ونحن ملتزمون بها”.
السبت الماضي، أطلقت حماس عملية “طوفان الأقصى” تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الصهيونية ، التي ردت بإطلاق عملية “السيوف الحديدية” وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عضو بالتحرير الفلسطينية: نتنياهو يفاوض تحت النيران لفرض شروطه على حماس
قال الدكتور أحمد المجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يفضل التفاوض تحت النيران، إذ تستمر العمليات العسكرية في قطاع غزة بالتزامن مع جهود التفاوض الجارية، مشيرًا إلى أن تل أبيب تسعى لاستخدام التصعيد العسكري كأداة لفرض شروطها على حركة حماس، خاصة فيما يتعلق بتسليم سلاحها وخروج قياداتها من القطاع.
وأضاف المجدلاني، في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ إرسال إسرائيل 5 فرق عسكرية إضافية إلى تخوم غزة يندرج ضمن هذا التوجه، مؤكدًا أن نتنياهو يسعى لتحقيق احتلال كامل للقطاع، ويعتقد أن التصعيد يمنحه ورقة ضغط تفاوضية لفرض أجندته.
وتابع، أنّ الإدارة الأمريكية سبق أن أبرمت صفقة مع حركة حماس قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، تم بموجبها إطلاق سراح جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل فتح حوار مع الحركة، وممارسة ضغوط على حكومة نتنياهو، إلا أن هذه الصفقة انعكست سلبًا بسبب توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ما زاد من تصلب الموقف الإسرائيلي.
وأكد أن المفاوضات المكثفة التي تجري حاليًا في العاصمة القطرية الدوحة، برعاية مصرية وقطرية، تسعى للوصول إلى وقف إطلاق نار مؤقت وتبادل للأسرى والرهائن، لافتًا إلى أن الأولوية لدى القيادة الفلسطينية هي وقف إطلاق النار بشكل عاجل، لما يتسبب به استمرار الحرب من خسائر بشرية ومادية فادحة.