ترى إسرائيل أن الحل الوحيد لمواجهة الأزمة الحالية هي السيطرة الكاملة على قطاع غزة وتدمير حماس بالكامل. فما السبيل لذلك وفق نيوت غينغريتش في فوكس نيوز؟.
إن الاستراتيجية الوحيدة للرد على حماس تتلخص في تدميرها بالكامل، وتدمير أية منظمة مماثلة في غزة. ويجب أن تكون هناك حكومة جديدة مستعدة للاعتراف بإسرائيل والعمل معها.
وبمجرد تشكيل تلك الحكومة فإن الجهود يجب أن تتركز على جعل غزة مزدهرة.
ولا شك أن السيطرة الكاملة على قطاع غزة مهمة كبيرة لأن هناك أكثر من مليوني شخص يعيشون هناك حاليا. أما في المرحلة الثانية فيجب استئصال حماس وداعميها منهجيا، ويلي ذلك تغيير في المناهج الدراسية ووقف المدفوعات لأسر الانتحاريين وسجن نشطاء حماس وزعمائها.
إن حرص الغرب على إيجاد حل غير عنيف يجب أن تتم مقابلته بما فعلته حماس. ونستطيع الاستدلال على استحالة صنع السلام مع الحركة من خلال أقوال أشهر قادتها. فقد توعّد عبد العزيز الرنتيسي الإسرائيليين في عام 2003 بالقول: والله لن نترك يهوديا واحدا في فلسطين. هذه أرضنا. أما محمود الزهّار فقال في عام 2006: لا نعترف بالعدو الإسرائيلي ولا بحقه في أن يكون جارنا ولا ببقائه على شبر من الأرض.
ويخلص الكاتب إلى القول: سنجعل العالم يشمئز من حماس كي نلحق بها الهزيمة وندمرها. وأي شيء خلاف ذلك سيؤدي إلى الأهوال.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
كورونا
حركة حماس
هجمات إسرائيلية
طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حماس: الاعتداءات الصهيونية على الأقصى هدفها السيطرة المطلقة عليه
الجديد برس| قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، هارون
ناصر الدين، إن الاعتداءات المتصاعدة من قوات
الاحتلال والمستوطنين على
المسجد الأقصى ومنع وصول المصلين إلى المسجد، تأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة لتفريغ “الأقصى” والاستفراد به لصالح عمليات التهويد، وفرض السيطرة المطلقة على المسجد. وأكد “ناصر الدين”، في تصريحات إعلامية له، اليوم الجمعة، على أن المسجد الأقصى خط أحمر وأولوية دينية ووطنية لا يمكن التهاون فيها، وشدد على أن الشعب
الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال الخبيثة بحقه وبحق مدينة القدس المحتلة التي تعاني من قيود احتلالية مشددة مهما كلفه ذلك من تضحيات. وحيا جماهير الشعب الفلسطيني الذين لبّى “نداء الأقصى” رغم التضييق والمنع والتنكيل ليؤكد على صموده وتمسّكه الثابت بحقه الديني والوطني في المسجد الأقصى. ودعا “ناصر الدين”، أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والداخل الفلسطيني إلى مواصلة الرباط والحشد المكثّف في المسجد الأقصى للتصدي لمخططات الاحتلال التهويدية. انطلقت دعوات شبابية، فجر اليوم الجمعة، في الداخل الفلسطيني المحتل، لشدّ الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة
الجمعة فيه. وأكدت الدعوات على ضرورة الحضور المكثّف في باحات المسجد الأقصى، وتأدية صلاة الجمعة فيه وتحدي قيود الاحتلال. ونادى النشطاء بتكثيف الرباط في المسجد الأقصى؛ تأكيدًا على التمسك بالحق الفلسطيني والإسلامي في المسجد، ورفضًا لكل محاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة أو الاستفراد بالمكان. وشددت الفعاليات أن التواجد الواسع في الأقصى يُشكل رسالة صمود في وجه الاحتلال ومخططاته، خاصة في ظل ما يشهده المسجد من اقتحامات وقيود. وكانت قد حذرت محافظة القدس، أمس الخميس، من تصعيد خطير وممنهج يستهدف المسجد الأقصى المبارك، ويتخذ طابعا أكثر عدوانية وتنظيما تخطط له جماعات “الهيكل” المتطرفة، بدعم رسمي من حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية. وحذرت من ان الانتهاكات المستمرة هي “تمهيد مع سبق الإصرار لعدوان أوسع نطاقا على ما يسمونه ذكرى تدمير المعبد” في أغسطس/ آب المقبل، مطالبة المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولية منع ذلك.