فرقة فرسان الشرق تقدم أحدث إنتاجها زنوبيا في 3 أمسيات على مسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تقدم فرقة فرسان الشرق للتراث، أحدث إنتاجها العرض الفني "زنوبيا" ملكة الشرق، في 3 ليال متصلة، في الثامنة والنصف مساء أيام الخميس، الجمعة والسبت 12، 13 14 المقبلة على مسرح الجمهورية.
العرض الفني "زنوبيا" من تأليف محمد زناتي، تصميم وإخراج كريمة بدير ، إعداد موسيقي أحمد الناصر وتصميم ديكور وملابس أنيس إسماعيل.
ويعكس العرض، صورة للمرأة العربية الحاكمة القوية الجميلة، وتتمثل في الملكة زنوبيا التي اشتهرت بشجاعتها وخوضها حروب عديدة وبسط نفوذها على آسيا الوسطى، ونجحت في توسيع مملكتها لتمتد من شواطئ البوسفور في تركيا لضفاف نهر النيل بمصر، وباتت مملكة زنوبيا أهم الممالك وأقواها في الشرق، وذلك من خلال قصة فتاة تحاول الانتحار بعد أن يأست من الحياة، وتتصارع بداخلها روحين إحداهما تشجعها على الحياة والأخرى تدفعها للموت.
فرقة فرسان الشرق يشرف عليها حاليا المدير الفني عصام عزت، وأسستها وزارة الثقافة عام 2009، بهدف استلهام التراث المصري والعربي، وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة درامية شعبية وتاريخية، ثم انضمت إلى منظومة فرق دار الأوبرا المصرية، وظهرت أول أعمالها عام 2010 باسم الشارع الأعظم، بعدها توالت عروضها التي لاقت استحسان وإعجاب الجمهور وحققت نجاحا كبيرا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ضمن مهرجان فرق الأقاليم.. «قومية المنوفية» قدمت «الملك نارمر» على مسرح طنطا
قدّم إقليم غرب ووسط الدلتا - فرع ثقافة المنوفية، العرض المسرحي "الملك نارمر" على خشبة مسرح قصر ثقافة طنطا، ضمن فعاليات المهرجان الإقليمي لفرق الأقاليم للموسم المسرحي 2024-2025.
العمل من تأليف وإخراج محمود السبروت، موسيقى وألحان زياد هجرس، تصميم ديكور وملابس محمد سعد، استعراضات محمد المنوفي، وبطولة أحمد رجب، وأحمد عباس، ونهلة جمال، وأحمد شوقي، ومحمد عماد، ورنا جمال، وعدد من ممثلي الفرقة القومية بقصر ثقافة شبين الكوم.
أكد المخرج محمود السبروت، أنّ المسرحية تُعد محاولة فنية للتصدي لمحاولات طمس الهوية المصرية، خاصة عبر حركة الأفروسنتريك (المركزية الأفريقية) التي تسعى لنسب الحضارة المصرية القديمة إلى أصول أفريقية جنوبية.
وأوضح السبروت، أنّ العرض التاريخي يُلقي الضوء على شخصية الملك مينا (نارمر)، موحّد مصر العليا والسفلى، الذي خاض حروبًا عديدة لتوحيد البلاد، وبدأ بذلك عصر الأسرات الأولى (3150-2613 ق.م).
وأضاف السبروت أنّ العرض يهدف لتحفيز الجمهور على الاعتزاز بالحضارة المصرية الفرعونية، والبحث عن جذورها لاستعادة الهوية المفقودة.