راشد بن حميد الراشدي **
هكذا ديدن الصالحين والذين نحسبهم كذلك عند رب العالمين.. أسرد لكم قصة سمعتها من أهل بيتي بعد وفاة إحدى نساء البلدة التي خلّدتْ ذكراها بينهن بسقي من يصلي الجمعة من النساء في مسجد الجامع بولاية سناو.
رحلت هذه المرأة وبقي الأثر خالدًا عند الناس وعند الخالق عز وجل. فما قصتها؟
إنها امرأة في حالها من الرعيل الأول عاشت مشقة الحياة السابقة من شظف العيش وقلة ما باليد.
في غيابها اليوم، حفظت المصليات ذلك الفعل الجميل وهن يدعين لها بالمغفرة والرضوان لما كانت تقوم به من أفعال الصالحين.
نسأل الله لها اليوم ولسائر المسلمين الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يتغمدها الله بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فلقد "سقتْ لهن... ثم تولّتْ إلى الظل" فرحمة الله تغشها.
هذه قصة مُعتبر لأوجه البر والإحسان، ولا يدري المرء من أي وجوه الإحسان سيفوز بمرضاة الرحمن.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بحث أوجه التعاون بين عُمان وتنزانيا في اتصال هاتفي رفيع المستوى
مسقط - العمانية
بحث حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظه الله ورعاه/ وفخامة رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، خلال اتصال هاتفي أوجه التعاون وفرص تنميتها بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين، علاوةً على تبادل الآراء ووجهات النظر حول عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.