راشد بن حميد الراشدي **
هكذا ديدن الصالحين والذين نحسبهم كذلك عند رب العالمين.. أسرد لكم قصة سمعتها من أهل بيتي بعد وفاة إحدى نساء البلدة التي خلّدتْ ذكراها بينهن بسقي من يصلي الجمعة من النساء في مسجد الجامع بولاية سناو.
رحلت هذه المرأة وبقي الأثر خالدًا عند الناس وعند الخالق عز وجل. فما قصتها؟
إنها امرأة في حالها من الرعيل الأول عاشت مشقة الحياة السابقة من شظف العيش وقلة ما باليد.
في غيابها اليوم، حفظت المصليات ذلك الفعل الجميل وهن يدعين لها بالمغفرة والرضوان لما كانت تقوم به من أفعال الصالحين.
نسأل الله لها اليوم ولسائر المسلمين الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يتغمدها الله بواسع رحمته، ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
فلقد "سقتْ لهن... ثم تولّتْ إلى الظل" فرحمة الله تغشها.
هذه قصة مُعتبر لأوجه البر والإحسان، ولا يدري المرء من أي وجوه الإحسان سيفوز بمرضاة الرحمن.
** عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الجبل الأسود: الشعب الفلسطيني يستحق السلام
قال نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية الجبل الأسود، إن بلاده على ثقة بأن العالم لا يقبل ما يحدث بغزة، وأن الشعب الفلسطيني يستحق السلام.
وأضاف أنه لا يجب أن يكون الأطفال والنساء ضحية لما تقوم به إسرائيل، وأنه ضد التوسعات التي تقوم بها إسرائيل.
وطالب من العالم بأن يتحرك من أجل أن تستقر الأوضاع في غزة، وأن يعود كل فلسطيني لمنزله.
وأعرب عن شكره لمصر على جهودها بشأن ما يتم من أجل استقرار الأوضاع في غزة، وأنه يتمنى أن ينتهي الصراع في غزة.