لقاح جديد لعلاج حساسية وبر القطط
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تعد حساسية القطط من أكثر أنواع حساسية الحيوانات شيوعًا، وهناك العديد من الأشخاص الذين قد يعانون من تلك الحساسية، كما أن الأشخاص الذين يعانون منها يملكون أجهزة مناعية حساسة للغاية.
لذلك يبحث آولئك الأشخاص عن وسائل وقائية للابتعاد عن شر الحساسية تجاه القطط، ويأتي خبر إبكار علاج جديد للحساسية كبشرى سارة لتلك الشريحة من الأشخاص.
القططلقاح جديد لعلاج حساسية وبر القطط
ذكرت شركة الأدوية الفرنسية الكندية "أنغاني" أنها بصدد القيام بأول تجربة سريرية تهدف إلى القيام باختبار لقاح على البشر للقيام بعلاج الحساسية من وبر القطط.
ويأتي اللقاح وهو عبارة عن حقن تؤخذ بجرعات متزايدة وهي من مستخلصات مسببات الحساسية وتساعد على التخلص من التحسس، وهي عملية طويلة ولا تتمتع دائماً بالفاعلية.
كما يقوم مشروع اللقاح والمسمى أنج-101 على القيام بإنتاج جسيم حيوي يحاكي شكل الفيروس وحجمه ويكون سطحه مغطى بآلاف النسخ من تلك المادة الرئيسية والتي تعد من مسببات الحساسية تجاه القطط، وهو بروتين فيل دي1.
وقال أحد مؤسسي شركة "أنغاني" لويك فاي في تصريحاته لوكالة "فرانس برس" إن هذا العلاج والذي سبق اختباره على الحيوانات، قد أدى إلى إنتاج الأجسام المضادة والتي تعد قادرة على محاولة منع رد الفعل التحسسي تجاه القطط.
وقد يأتي العلاج الحالي للحساسية علي هيئة مجموعة من الحقن وذلك بجرعات متزايدة من مستخلصات مسببات الحساسية في ما يسمى "إزالة التحسس" عن طريق استخدَام مضادات الهيستامين وذلك لمحاولة لتخفيف الأعراض المرتبطة بتلك الحساسية.
حساسية وبر القطططرق الوقاية من حساسية وبر القططهناك بعض الإجراءات البسيطة التي من شأنها أن تساهم في تقليل خطر الإصابة بحساسية القطط، وهي كالآتي:
-لا تقم بأي اتصال مع القطط ولو للحظات قليلة.
-احذر من أصدقائك الذين يملكون قططًا في المنزل، فبالرغم من عدم وجود القطط بينكم إلا أن خلايا الجلد الميتة المتطايرة منها قد تكون عالقة في ملابسهم.
-إن كنت تملك قطًا في المنزل ننصحك بالتخلص منه كي لا تتفاقم أعراض حساسية القطط التي تعاني منها.
-إن كنت غير قادر على التخلص من هذا القط فيجب عليك تحديد أماكن تواجده في المنزل وتأكد من عدم دخوله إلى غرفة النوم.
-قم بتنظيف المنزل باستمرار وتخلص من السجاد الذي قد تعلق به خلايا الجلد الميتة الخاصة بالقطط.
-تأكد من تنظيف القط باستمرار.
-قد تساعدك هذه الإجراءات في السيطرة على حساسية القطط التي تعاني منها إلا أنها غير كافية، وقد يعد أفضل إجراء هو التخلص من هذه القطط التي تقطن معك في المنزل، بالرغم من صعوبة الأمر إلا أن صحتك أهم.
اقرأ أيضاًالزم بيتك.. نصائح هامة لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية لتجنب أضرار العاصفة الترابية
فوائد «الليفة» للستات تفجر أزمة بين الأطباء.. الناظر: تؤدي لحساسية الجلد.. واستشاري: تنشط الدورة الدموية
الحساسية وتغيّر المناخ.. العوامل المؤثرة والآثار الصحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحساسية القطط لقاح جديد فی المنزل
إقرأ أيضاً:
دراسة واعدة.. مزيج دواءين مضادين للسرطان يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة
الولايات المتحدة – أثبت فريق من الباحثين أن مزيجا من دواءين مضادين للسرطان يمكن أن يطيل عمر الفئران بنسبة تصل إلى 30%، في إنجاز قد يفتح آفاقا لعلاج الشيخوخة.
وفي دراسة جديدة، توصّل فريق البحث الدولي إلى أن الجمع بين دواءي “تراميتينيب” (Trametinib) و”راباميسين” (Rapamycin) – المعروفين بفاعليتهما في تثبيط نمو الخلايا السرطانية – أدى إلى إطالة عمر الفئران بشكل يفوق استخدام كل دواء على حدة، بالإضافة إلى تقليل الالتهاب وتأخير تطور السرطان لدى الفئران المسنة.
ويعمل كل من الدواءين (المعتمدين من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)) عبر استهداف مسارات خلوية تلعب دورا أساسيا في عمليات الشيخوخة وتطور الأورام:
“راباميسين” يثبط بروتين mTOR الذي ينظم نمو الخلايا وانقسامها.
“تراميتينيب” يعطل المسار الجزيئي RAS/Mek/Erk المرتبط بتكاثر الخلايا السرطانية.
وفي التجربة، خُلط العقاران في غذاء الفئران، فظهر أن: “راباميسين” وحده أطال عمرها بنسبة 15% إلى 20%، و”تراميتينيب” أطال عمرها بنسبة 5% إلى 10%. لكن استخدامهما معا أدى إلى زيادة العمر بنسبة وصلت إلى 29%.
وحلل الباحثون أنسجة الفئران لدراسة التأثيرات الجينية، فوجدوا أن الدواءين لا يعملان فقط بطريقة تراكمية، بل يؤثران على نشاط الجينات بآليات جديدة عند استخدامهما معا، ما يشير إلى تفاعل تآزري بينهما.
ورغم أن النتائج لا تعني بالضرورة أن هذه الأدوية ستُطيل عمر الإنسان بالكفاءة نفسها، فإنها تمثل خطوة مهمة نحو تطوير “أدوية حماية الشيخوخة” – وهي فئة علاجية ناشئة تهدف إلى الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة في المراحل المتقدمة من العمر.
وقالت الدكتورة ليندا بارتريدج، الباحثة المشاركة من جامعة كوليدج لندن ومعهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة: “لا نتوقع نتائج مماثلة لدى البشر، لكننا نأمل أن تساعد هذه الأدوية الناس على التقدم في السن بصحة أفضل ولفترة أطول”.
ويعمل الفريق حاليا على تحسين طريقة استخدام “تراميتينيب” لتقليل آثاره الجانبية، مثل فقدان الوزن وتأثيراته على الكبد.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Aging.
المصدر: لايف ساينس
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية