كندا تعلن مقتل اثنين من مواطنيها على خلفية الأوضاع المضطربة في إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي اليوم /الأربعاء/، مقتل كنديين اثنين على الأقل، على خلفية "الأوضاع المضطربة" في إسرائيل، مشيرة إلى تقارير محتملة بشأن مقتل شخص ثالث وفقد ثلاثة آخرين.
ولم تؤكد وزيرة الخارجية وجود أي مواطنين كنديين بين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، إلا أنها قالت إنها على اتصال بكبير المفاوضين بشأن الرهائن في إسرائيل وإن كندا سترسل فريق دعم.
ووفقا لجولي، فإن أكثر من أربعة آلاف كندي سجلوا رغبتهم في مغادرة إسرائيل، فيما سجل قرابة 500 آخرين رغبة المغادرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه التسجيلات طوعية.
ومن المقرر أن تبدأ كندا - الأسبوع المقبل - في مساعدة مواطنيها، بما فيهم مزدوجو الجنسية، على مغادرة إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
باراك: إدارة الشرع تتعاون معنا بشأن مقتل أميركي في السويداء
أكد المبعوث توم باراك أن الخارجية الأميركية لن ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى ترى ما سيحصل لاحقا من قبل إدارة الرئيس أحمد الشرع.
وأضاف باراك أمام مجموعة من الصحفيين في الخارجية الأميركية أن التدخل الإسرائيلي في سوريا "يعقّد الأمور لأنه لم يتم التوصل لتفاهم بعد بخصوص العلاقة بين سوريا وإسرائيل".
وتابع قائلا إن "إدارة الشرع تتعاون بشكل كامل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن مقتل مواطن أميركي بالسويداء"، مؤكدا "سنحاسب المسؤولين عن ذلك".
والأسبوع الماضي، قال باراك في منشور على حسابه في منصة إكس، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا كان "خطوة مبدئية".
وأشار باراك إلى أن هذا القرار "أتاح للشعب السوري فرصة لتجاوز سنوات من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق".
وأوضح أن المجتمع الدولي، الذي راقب بتفاؤل حذر سعيها للانتقال من إرث من الألم إلى مستقبل مُشرق، ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حد كبير.
وتابع قائلا "إلا أن هذا الطموح الهش تطغى عليه الآن صدمة عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتزعزع أي مظهر من مظاهر النظام".
وكشف باراك، الأسبوع الماضي، أنه نصح الرئيس الشرع، بمراجعة سياسته بما في ذلك إعادة هيكلة الجيش وتقليص نفوذ من وصفهم بـ"المتشددين"، بهدف تجنب انقسام البلاد وفقدان الدعم الدولي.
ووقتها قال باراك معلقا على أحداث السويداء الأخيرة، إن مسلحي تنظيم "داعش" ربما كانوا متنكرين بزي القوات الحكومية، خلال الاشتباكات في المحافظة الواقعة جنوب سوريا.
وأكد باراك، أن الجيش السوري لم يكن مسؤولا عن أعمال العنف الأخيرة في المدينة، مشيرا إلى أن القوات الحكومية لم تدخل إلى السويداء، بناء على تفاهم مع إسرائيل.
ولفت المبعوث الأميركي إلى أن العنف في السويداء ناتج عن صراع داخلي بين القبائل.