يمن مونيتور/ صنعاء/ حصري:

كشفت مصادر لـ”يمن مونيتور” أن جماعة الحوثي المسلحة تلقت تحذيراً من الولايات المتحدة عبر دولة ثالثة من التدخل في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما قدمت الجماعة شروط لتحقيق ذلك.

وقال دبلوماسي خليجي إن دولة ثالثة أبلغت الحوثيين بتحذير من الخارجية الأمريكية من قصف “إسرائيل” بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة إذا ما تدخل حزب الله اللبناني في الحرب الدائرة.

ولفت الدبلوماسي إلى أن الحوثيين رفضوا “التحذير الأمريكي لكنهم قدموا عدة شروط لتحقيق تنازلات في ملف السلام اليمني”.

وأكد مسؤول في الحوثيين التحذير الأمريكي لكنه نفى أن تكون الجماعة قدمت شروط في الملف اليمني من أجل “مواجهة التصعيد الإسرائيلي والأمريكي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وقال المسؤول إن قصف “إسرائيل مسألة وقت حسب تطورات الوضع هناك”.

ولم يشر المصدران إلى اسم الدولة الثالثة، أو طبيعة الاشتراطات التي طلبها الحوثيون.

وحسب الدبلوماسي الخليجي فإن التحذير الأمريكي كان في يوم الأحد اليوم الثاني لعملية حركة حماس على الاحتلال الإسرائيلي.

وتحدث المصدران لـ”يمن مونيتور” شريطة عدم الكشف عن هويتها.

ويملك الحوثيون صواريخ باليستية بمدى يصل إلى 2000كم ويمكن اطلاقها من محافظة الحديدة للوصول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينها صواريخ “طوفان وقدس-4”. وهي صواريخ إيرانية من نوع غدير-F وشهاب-3 على التوالي.

وقال صومائيل روماني الباحث المتخصص في المنطقة إنه على الأرجح سيقوم الحوثيون بتوجيه ضربة إلى الإمارات، التي ضربها الحوثيون من قبل ويلقون باللوم عليها في اتفاقيات التطبيع.

وكان مسؤول إيراني قال إن بلاده سترد من اليمن ولبنان والعراق وسوريا إذا تعرضت لهجوم أمريكي ودولي بعد اتهامها بالتخطيط لهجوم حركة حماس على الاحتلال الإسرائيلي.

وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي قال، يوم الثلاثاء، إن جماعته ستطلق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة إذا تدخلت الولايات المتحدة في الصراع بقطاع غزة.

وقال عبدالملك الحوثي إن جماعته في تنسيق تام “مع الجماعات في محور المقاومة” الذي تقوده إيران.

ولم يتمكن يمن مونيتور من الوصول إلى تعليق من الخارجية الأمريكية.

 

 

يمن مونيتور11 أكتوبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام إعلام عبري: 15 طائرة شراعية تخترق الحدود اللبنانية نحو الجليل مقالات ذات صلة إعلام عبري: 15 طائرة شراعية تخترق الحدود اللبنانية نحو الجليل 11 أكتوبر، 2023 “طوفان الأقصى”.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 1100 شهيداً 11 أكتوبر، 2023 “الجامعة العربية” تدعو لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها “القدس” 11 أكتوبر، 2023 اندلاع حريق ضخم بمحطة للكهرباء في المكلا شرقي اليمن 11 أكتوبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية اندلاع حريق ضخم بمحطة للكهرباء في المكلا شرقي اليمن 11 أكتوبر، 2023 الأخبار الرئيسية حصري- تحذير أمريكي للحوثيين عبر دولة ثالثة من قصف إسرائيل.. والجماعة تقدم شروطها 11 أكتوبر، 2023 مجلس حقوق الإنسان يشدد على أهمية العدالة الانتقالية في اليمن وسيادة القانون 11 أكتوبر، 2023 الصحة العالمية: ملايين اليمنيين يعانون من صدمات نفسية جراء الضغوط الناجمة عن الحرب 11 أكتوبر، 2023 بلينكن: واشنطن تدفع لتحويل هدنة اليمن إلى سلام دائم 11 أكتوبر، 2023 بريطانيا تناقش “الأمن البحري” مع قائد عسكري يمني بعد أيام من حادث بحري “مريب” 11 أكتوبر، 2023 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم اندلاع حريق ضخم بمحطة للكهرباء في المكلا شرقي اليمن 11 أكتوبر، 2023 “غوندبرغ”: تحقيق السلام في اليمن يتطلب دعمًا إقليميًا ودوليًا 11 أكتوبر، 2023 مجلس حقوق الإنسان يشدد على أهمية العدالة الانتقالية في اليمن وسيادة القانون 11 أكتوبر، 2023 الصحة العالمية: ملايين اليمنيين يعانون من صدمات نفسية جراء الضغوط الناجمة عن الحرب 11 أكتوبر، 2023 بلينكن: واشنطن تدفع لتحويل هدنة اليمن إلى سلام دائم 11 أكتوبر، 2023 الطقس صنعاء سماء صافية 18 ℃ 18º - 16º 26% 3.98 كيلومتر/ساعة 18℃ الأربعاء 25℃ الخميس 24℃ الجمعة 24℃ السبت 25℃ الأحد تصفح إيضاً حصري- تحذير أمريكي للحوثيين عبر دولة ثالثة من قصف إسرائيل.. والجماعة تقدم شروطها 11 أكتوبر، 2023 إعلام عبري: 15 طائرة شراعية تخترق الحدود اللبنانية نحو الجليل 11 أكتوبر، 2023 الأقسام أخبار محلية 24٬520 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 11٬851 اخترنا لكم 6٬375 عربي ودولي 5٬640 رياضة 2٬008 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 1٬986 اقتصاد 1٬907 منوعات 1٬776 مجتمع 1٬726 صحافة 1٬438 تراجم وتحليلات 1٬423 آراء ومواقف 1٬394 تقارير 1٬387 ميديا 1٬182 حقوق وحريات 1٬175 فكر وثقافة 826 تفاعل 743 فنون 447 الأرصاد 151 بورتريه 62 كاريكاتير 22 صورة وخبر 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2023، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا 2 سبتمبر، 2023 عزوف الطلاب عن الدراسة الجامعية في تعز.. ما الأسباب والتداعيات؟ 20 ديسمبر، 2020 الحوثيون يرفضون عرضاً لنقل “توأم سيامي” إلى خارج اليمن أخر التعليقات رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

الضباعي اليافعي

مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...

ماجد عبد الله

الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...

diva

مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...

عبدالله منير التميمي

مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: یمن مونیتور فی الیمن من قصف

إقرأ أيضاً:

مهمة مستحيلة.. لماذا لا يمكن هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

منذ ظهورهم كقوة سياسية داخل اليمن في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تحول المتمردون الحوثيون، إلى قوة إقليمية رئيسية تحمل أفعالها عواقب عالمية.

 

سواءً أكان ذلك بإسقاط النظام القديم في اليمن، أو مقاومة التحالف العربي بقيادة السعودية، أو محاربة الولايات المتحدة حتى الجمود، فقد أظهر الحوثيون صمودًا يُثير الصدمة بقدر ما يثير الإعجاب، بالنظر إلى تفاوت القوة الظاهري بينهم وبين خصومهم.

 

ورغم وصفهم خطأً بالوكلاء لإيران، فقد أظهر الحوثيون استقلالية في أفعالهم الداخلية والخارجية، مما جعل إيجاد حل لمقاومتهم المستمرة في مواجهة صعوبات تبدو ساحقة مهمة مستحيلة.

 

تستمد حركة الحوثيين في اليمن اسمها من قبيلة الحوثي التي تهيمن على صفوفها التنظيمية والحكومية، بما في ذلك أعلى المناصب. يتجذر الحوثيون في هوية دينية زيدية شيعية تتجاوز البعد الروحي إلى جوهر قضيتهم - واجب مقاومة الظلم.

 

هذا يكمن في صميم المذهب الزيدي، الذي تأسس على ثورة القرن الثامن التي قادها زيد بن علي ضد الخلافة الأموية، والتي تنص على أن أي سليل عالم من سلالة علي يمكن أن يصبح إمامًا بإثبات حقه والدفاع عنه.

 

وهذا يتعارض مع المعتقد الشيعي التقليدي القائل بأن الأئمة يجب أن يكونوا معينين من الله. هذا الاختلاف العقائدي هو أحد الأسباب الرئيسية لعدم خضوع الحوثيين لإيران: فمبدأ ولاية الفقيه، المفهوم الذي يقوم عليه الحكم الديني الأعلى في إيران، يُبغضه الحوثيون.

 

أطلق الحوثيون على حركتهم اسم "أنصار الله". هذا ليس مجرد لقب، بل إشارة إلى أهل المدينة الذين رحّبوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه ودعموه وحموه في السنوات الأولى للإسلام. يحمل مصطلح "أنصار الله" في طياته التزامًا قويًا بالإيمان واستعدادًا للدفاع عن الحق. في حين يُستهزأ بالحماسة الدينية في الغرب أو يُقلل من شأنها، فإن صدق إيمان الحوثيين، ومدى تحديده لوجودهم، يكمن في أساس ثبات قناعاتهم ومرونتهم في نضالهم.

 

تاريخ من النضال

 

بدأت المظاهر المعاصرة لإحياء الحوثيين بدافع المقاومة في تسعينيات القرن الماضي كصحوة ثقافية ودينية زيدية تُسمى "الشباب المؤمن"، تطورت إلى انتفاضة مسلحة بحلول عام 2004 بعد مقتل زعيم الشباب المؤمن على يد قوات الأمن أثناء اعتقاله. يكمن جوهر مقاومة الحوثيين في الدين وفي المفهوم الأكثر علمانية للاستقلال عن التدخل الخارجي (ولا سيما تأثير كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على شؤون اليمن).

 

تقوم حركة الحوثيين اليوم على ثلاثة مبادئ أساسية: الهوية الطائفية (الزيدية)، والحكم الذاتي المحلي، ورفض التدخل الأجنبي. ثار الحوثيون ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في عام 2014. وبعد السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، تحولت الجماعة من تمرد كلاسيكي إلى كيان سياسي شرعي أثبت قدرته على تولي مهام تحديد وبناء هياكل الدولة بما يتجاوز مجرد الجيش.

 

في عام 2015، أطلقت المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع تحالف من الدول العربية وبدعم كامل من الولايات المتحدة، عملية "عاصفة الحزم"، وهي هجوم جوي ضخم ضد الحوثيين، بهدف سحقهم كحركة عسكرية وسياسية، وتنصيب حكومة موالية لهم مكانهم. أدى فشل العملية في تحقيق النتائج المرجوة إلى تصعيد السعوديين لحربهم من خلال شنّ توغل بري في اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين.

 

وعلى الفور تقريبًا، واجه السعوديون حقيقة أن الحوثيين لا يُرهبون بسهولة. توسعت مقاومة الحوثيين من إحباط التوغلات التي تقودها السعودية إلى نقل المعركة إلى المملكة العربية السعودية، وضرب البنية التحتية الحيوية للطاقة بالصواريخ والطائرات المسيرة، بينما شنّوا هجماتهم البرية على الأراضي السعودية. وبحلول عام 2023، كان السعوديون يتطلعون إلى إنهاء حربهم مع الحوثيين. في الواقع، كان إنهاء الصراع مع الحوثيين عاملاً دافعاً وراء التقارب الذي توسطت فيه الصين بين المملكة العربية السعودية وإيران في ربيع عام 2023.

 

انسحاب الولايات المتحدة

 

شكّل هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مبرراً للحوثيين لبدء عمليات عسكرية ضد السفن الإسرائيلية بهدف فرض حصار بحري فعلي على ميناء إيلات جنوب إسرائيل. ربط الحوثيون أفعالهم بمطلب إسرائيل قبول وقف إطلاق النار ضد حماس والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى يناير/كانون الثاني 2025، هاجم الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية كانت تعبر مضيق باب المندب الاستراتيجي الرابط بين البحر الأحمر وخليج عدن.

 

أدى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني 2025، إلى تهدئة مؤقتة لهجمات الحوثيين على السفن، لكنها استؤنفت في مارس/آذار 2025 عندما انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار. بالإضافة إلى مهاجمة السفن، أطلق الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل، مهددين بفرض حصار جوي عبر منع الرحلات التجارية من وإلى مطار بن غوريون الإسرائيلي.

 

بدأت الولايات المتحدة، بدعم من المملكة المتحدة وانضمت إليها إسرائيل، حملة جوية واسعة النطاق تهدف إلى معاقبة الحوثيين وردعهم عن تنفيذ هذه الهجمات. كان الضرر الذي ألحقته هذه الضربات بالبنية التحتية المدنية في اليمن الخاضع لسيطرة الحوثيين كبيرًا، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا المدنيين. إلا أن التأثير العسكري لغارات القصف التي قادتها الولايات المتحدة كان أقل إثارة للإعجاب، حيث هدد الحوثيون سفن البحرية الأمريكية العاملة في البحر الأحمر، بينما استمروا في ضرب إسرائيل بالصواريخ الباليستية.

 

في حين أن العديد من المراقبين يصورون الحوثيين على أنهم ذراع تابعة لـ"محور المقاومة" الموجه من إيران، ومهمته مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة ودول الخليج العربية، فإن مستوى استقلالية الحوثيين في العمل مرتفع للغاية. في الواقع، اتُخذ قرار البدء في اعتراض الشحن الإسرائيلي بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 دون موافقة إيران.

 

علاوة على ذلك، فإن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أوائل مايو بين الولايات المتحدة والحوثيين، والذي وافقت فيه إدارة ترامب على وقف الغارات الجوية مقابل موافقة الحوثيين على وقف مهاجمة السفن الأمريكية، قد تم التوصل إليه إلى حد كبير لأن الصراع الحوثي الأمريكي كان يقوض جهود الولايات المتحدة للتفاوض على اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

 

لكن المثير في الاتفاق الأمريكي الحوثي هو أنه لم يُلزم الحوثيين بوقف هجماتهم الصاروخية ضد إسرائيل. إن حقيقة أن إدارة ترامب نفذت هذا الاتفاق بشكل مستقل عن إسرائيل تؤكد حقيقة أن مقاومة الحوثيين لا يمكن كسرها بقوة النيران الأمريكية، وأن استمرار العمل العسكري ضدهم سيضر بمصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.

 

لقد خرج الحوثيون من صراعهم مع الولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى، سواء من حيث الشرعية المحلية أو من منظور دولي، حيث قاتلوا أقوى جيش في العالم حتى جمدوا شوكتهم، بينما فرضوا إرادتهم على الواقع الجيوسياسي العالمي. لقد ثبت أن روح الحوثيين الصلبة تُشكل مشكلةً مستعصية على الحل بالنسبة للدول التي وقعت في مرمى نيران شعورهم بمقاومة الظلم.

 

*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا

 

*ترجمة خاصة بالموقع بوست

 


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن هجوما على اليمن وتعلن اغتيال رئيس أركان الحوثيين
  • محاولة اغتيال إسرائيلية لرئيس أركان الحوثيين في اليمن.. من هو محمد الغماري؟
  • أكسيوس: إسرائيل حاولت تصفية رئيس أركان الحوثيين في اليمن
  • تحذير أمريكي عاجل.. أدوية برد شائعة ملوثة بفطريات مميتة تهدد حياة الأطفال والمرضى
  • دبلوماسي أمريكي: الحوثيون سيظلون قوة فاعلة ولاعبًا أساسيًا في أي خيارات تُرسم لمستقبل اليمن (ترجمة خاصة)
  • كيف أضعفت إسرائيل حلفاء إيران في الشرق الأوسط قبل الضربة الأخيرة؟
  • اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»
  • اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين
  • مهمة مستحيلة.. لماذا لا يمكن هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • تحذير أمني أمريكي يوقع الصدمة.. أسعار النفط ترتفع فوق 69 دولاراً فجأة!