كشف جنرال عسكري بارز في الجيش الامريكي عن مصرع خبيرًا من ميليشيا الحوثي الإيرانية يعمل في تكنولوجيا المسيرات أثناء تواجده في داخل الأراضي العراقية. متهمًا الصين بالوقوف وراء عمليات التسليح الكبيرة التي تحصل عليها أدوات إيران في الشرق الأوسط وبأسعار رخيصة.

Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيين

وأوضح قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجنرال مايكل كوريلا، أن جيش بلاده تمكن في أبريل 2024 من قتل خبيرًا حوثيًا في تكنولوجيا المسيرات وأخر من حزب الله اللبناني أثناء تواجدهما في العراق.

مشيرًا إلى أن الخبيران كانا يقدمان الدعم الفني لكتائب حزب الله العراقية. وأضاف إن ميليشيا الحوثي في اليمن تمثل التحدي الأكبر في صفوف وكلاء إيران في المنطقة.

وأشار الجنرال الأمريكي إلى ان استمرار الدعم العسكري والتقني المباشر من خبراء الحرس الثوري الإيراني، ساعد ميليشيا الحوثي على تطوير منظوماتهم الصاروخية. موضحًا أن الجيش الأمريكي يواصل بشكل مستمر إسقاط الطائرات المسيّرة الحوثية الموجهة نحو إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه المسيرات إيرانية الصنع لكنها خضعت لتعديلات من قبل الحوثيين لزيادة مداها العملياتي.

وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية خلال إحاطة قدمها أمام الكونغرس الأمريكي أن وقف تدفق الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين يشكّل تحديًا مستمرًا، وأن إيران تستخدم الحوثيين لتوسيع نفوذها الإقليمي عبر اختراق شبكات متطرفة على سواحل إفريقيا المطلة على البحر الأحمر.

وألمح المسؤول العسكري الأمريكي إلى أن الصين قدمت معدات وتجهيزات عسكرية للحرس الثوري وميليشيا الحوثي وحزب الله اللبناني. وقال كوريلا: "أن مبيعات الأسلحة الصينية إلى الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 80% في السنوات الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى سهولة الحصول على المعدات الصينية بأسعار رخيصة ودون شروط سياسية معقدة، وهو ما يمنح بكين نفوذًا متزايدًا في أسواق السلاح الإقليمية".

وأضاف قائد القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم: "رغم تحول الحوثيين إلى أداة رئيسية بيد إيران، فإنهم غير قادرين ولا راغبين في إدارة شؤون اليمن بما يخدم الشعب اليمني، الذي يعاني من أزمات اقتصادية وإنسانية خانقة".

وكان تقرير حديث صادر عن مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح، بعنوان "عملية الراكب الخشن" كشف عن شن الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 مارس وحتى 5 مايو الماضي 461 غارة جوية وهجوماً بطائرات بدون طيار على أهداف متعددة تابعة لميليشيا الحوثي في شمال اليمن". وأشار التقرير إلى أن العملية العسكرية الأمريكية أسفرت عن مصرع 384 عنصرًا حوثيًا.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

مندوب اليمن الدائم: مناطق الحوثيين تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة جندوهم للحرب وحولوا المدارس إلى ثكنات مسلحة

  

أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي أن المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي الإرهابية، تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة، مؤكداً أن الحكومة اليمنية حذّرت مراراً وتكراراً من مواصلة جماعة الحوثي تنفيذ أكبر عملية تجنيد للأطفال في عصرنا، من خلال تجنيد عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم فيما يُعرف بـ “المعسكرات الصيفية"، قبل الزج بهم في حربها في انتهاك صارخ للأعراف والمواثيق الدولية وحقوق الطفل.

 

واضاف السعدي أن الصراع في اليمن حرم ملايين الأطفال من التعليم، متهما الحوثيين بتحويل المدارس إلى ثكنات عسكرية، في ظل انتهاكات واسعة تطال الأطفال بمختلف المحافظات اليمنية.

   

جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية والتي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبدالله السعدي، أمام الدورة العادية الثانية لعام 2025 لصندوق الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف).

   

وأكد السعدي، التزام الحكومة اليمنية بحماية وصيانة حقوق الأطفال وضمان بيئة صحية وتعليمية ملائمة ومستقبل اَمن للأطفال، مشيدا بالشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية واليونيسيف، والحرص على تطويرها وتعزيز التنسيق المشترك، ودعمها للقطاعات الحيوية في اليمن، وفي مقدمتها الصحة والتعليم والمياه.

   

وقال السفير السعدي، إن الحرب التي شنتها جماعة الحوثي منذ أكثر من عقد خلقت وضعاً اقتصادياً وانسانياً واجتماعياً كارثياً، وأوقعت ملايين اليمنين تحت خطر الفقر وانعدام الأمن الغذائي ومعدلات سوء التغذية، خاصة بين أوساط النساء والأطفال وكبار السن، بما في ذلك الوضع الصحي الراهن الذي تشهده عدد من المحافظات نتيجة تفشي الحميات الوبائية خلال الأشهر الأخيرة.

   

وأعرب السفير السعدي، عن تطلعه لدعم جهود الحكومة اليمنية لمواجهة تفشي الحميات الوبائية وتعزيز الرصد الوبائي، وتوسيع نطاق الاستجابة العلاجية والوقائية، مشيراً إلى أن الفجوة التمويلية الكبيرة التي تواجه خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2025، سيترتب عليها آثار كارثية في مختلف القطاعات، ولا سيما القطاع الصحي والتعليم.

   

ودعا المجتمع الدولي ووكالات الأمم المتحدة، وعلى رأسها اليونيسيف، الى زيادة الدعم لضمان تقديم الرعاية الصحية الضرورية، مؤكداً على ضرورة تأمين تمويل مستدام لضمان كفاءة واستمرارية النظام الصحي والنظام التعليمي والحماية 

   

ولفت إلى أن جماعة الحوثي، تعمل على تغيير المناهج الدراسية بما يتلاءم مع مشروعها العنصري والعقائدي، وغسل عقول الأطفال بمفاهيم الكراهية والتطرف والإرهاب، مما يؤدي إلى زعزعة وحدة المجتمع اليمني وامنه واستقراره وامن واستقرار المنطقة، وتهديد لحاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة.

   

ولفت السفير السعدي، الى ان الصراع إلى حرمان الملايين من الاطفال من التعليم، حيث حولت جماعة الحوثي المدارس إلى ثكنات عسكرية واستخدمتها في الصراع

مقالات مشابهة

  • اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»
  • اليمن تطالب بوقف التدخلات الإيرانية وتفعيل حظر الأسلحة على الحوثيين
  • مهمة مستحيلة.. لماذا لا يمكن هزيمة الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • الحوثي تعلن فتح طريق مغلق من 10 سنوات.. بين وسط وجنوب اليمن
  • مندوب اليمن الدائم: مناطق الحوثيين تشهد انتهاكات جسيمة بحق الطفولة جندوهم للحرب وحولوا المدارس إلى ثكنات مسلحة
  • جنرال أمريكي: إيران عبر الحوثيين تمتلك القدرة لإغلاق أهم الممرات البحرية في العالم
  • القيادة الوسطى الأمريكية تقدم مقترحات ضرب إيران لترامب حالة فشل المفاوضات النووية
  • القيادة الوسطى الأمريكية تلمح لحل عسكري: وكلاء إيران في أضعف حالاتهم
  • القيادة المركزية الأمريكية: عرضنا سيناريوهات عملياتية حال فشل الجهود الدبلوماسية مع إيران