حلمي النمنم: حرب أكتوبر حققت أهدافها بالكامل وكسرت كل نظريات إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف المفكر حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، تفاصيل جديدة حول انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973.
وأكد المفكر حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، خلال لقائه مع عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن تكليفات القائد العام للقائد الأعلى للقوات المسلحة تمثلت في عدة نقاط أهمها، «كسر جمود إطلاق النار على طول الجبهة، تكبيد العدو خسائر فادحة، تحرير الأرض المحتلة على مراحل وفق إمكانات القوات المسلحة، قيام الجيش المصري بالتعاون مع الجيش السوري أو منفردا، كسر نظرية أن الجيش الإسرائيلي لا يقهر».
وقال النمنم إن حرب أكتوبر حققت أهدافها كاملة والحروب تقاس بتحقيق النتائج والأهداف فقط، ومصر أخذت سيناء كاملة باعتراف جولدا مائير وموشي ديان وهذا كان أكبر نتائج الحرب، مع عبور خط بارليف المنيع.
وتابع حلمي النمنم: «في خطاب 16 أكتوبر للرئيس السادات بمجلس الشاب قال إن العين بالعين والسن بالسن، بمعنى أن مصر قادرة على تنفيذ أي عمليات حال قيام إسرائيل بعمل غارات، الفريق الشاذلي والجمسي ومحمد علي فهمي والمقاتلين المصريين كانوا هم أساس الحرب والانتصار على العدو».
وأضاف وزير الثقافة الأسبق: «لابد من تواجد جبهة داخلية قوية بجانب وجود جيش مسلح قوي، والشعب قبل الحرب كان متحمل ظروفا صعبا في التموين والغذاء وغيره، وكان طلب الشعب وقتها هو الحرب وتحرير الجبهة».
حرب إضعاف الروح المعنوية لدى المصريينواستكمل: «الشعب المصري في جنازة عبد الناصر كان بيردد عبارات التار ياريس.. هنحارب ياريس، وحدث حالة مزج شعبي مع القوات المسلحة، إسرائيل لا تعترف بانتصار مصر في 1973 لكنهم يعتمدون هزيمة مصر في 1956، وهذه حرب إضعاف الروح المعنوية لدى المصريين».
واختتم: «الدور العربي والإفريقي في حرب أكتوبر كان كبيرا ولا يمكن أن نغفله، وهذا بدأ من مؤتمر القمة العربية في الخرطوم، وكانت البداية في المؤتمر بمصافحة الرئيس عبد الناصر بالملك فيصل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر جمال عبد الناصر الجيش المصرى اسرائيل حرب حلمی النمنم حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.