جمال علام يشهد تدريب المنتخب الأوليمبي ويلتقي ميكالي قبل ودية الأردن
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
شهد الأستاذ جمال علام رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة التدريب الختامي للمنتخب اليوم استعدادا للقاء نظيره الأردني وديا غدا باستاد المقاولون العرب ضمن برنامج الإعداد للمشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وكان رفقته الكابتن محمد بركات عضو مجلس الإدارة والمشرف على المنتخب وبعد انتهاء التدريب اطمأن جمال علام البرازيلى ميكالى المدير الفني على آخر الترتيبات ومطالبة فى الفترة القادمة خاصة وأن مجلس الإدارة والجماهير وكل المصريين ارتبطوا بهذا الجيل الأوليمبي المتميز بعد ظهوره المبهر فى بطولة إفريقيا السابقة بالمغرب وحصوله على الميدالية الفضية متمنيا أن يحقق هذا الجيل حلم المصريين يحصد ميدالية أولمبية .
وتقام ودية المنتخب الاوليمبي مع الأردن الساعة التاسعة مساء الخميس باستاد المقاولون العرب، وفى اليوم التالى تطير بعثة المنتخب الأوليمبي ظهر الجمعة إلى أوزبكستان لمواجهة منتخبها وديا يوم الاثنين المقبل ضمن برنامج الإعداد للأولمبياد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمال علام ساعة المقاولون العرب اتحاد الكرة
إقرأ أيضاً:
كيف تعامل الجيل "زد" مع الحرب بين إيران وإسرائيل؟
بعد اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، في 13 يونيو، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات لأفراد من جيل "زد" يعبرون فيها، بسخرية، عن تخوفهم من اندلاع حرب عالمية ثالثة، بل أخذوا في الإعداد لها.
وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن جيل "زد" لم يختبر ثقافة الحرب بعد، عكس جيل الألفية الذي شهد الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان.
ولد معظم أفراد هذا الجيل بعد أحداث 11 سبتمبر، وتشكلت ذاكرتهم الجماعية أساسا خلال جائحة كوفيد-19.
يميل جيل "زد" إلى التعامل مع الأزمات من خلال نشر تغريدات ومنشورات تعكس مشاعر الخوف، كما حدث عقب الهجوم الأميركي على مواقع نووية إيرانية، وفقا للتقرير ذاته.
ومنذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل، عبّر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من امتداد الصراع إلى حرب عالمية ثالثة، بل ذهب بعضهم إلى نشر محتوى يُقدم نصائح حول كيفية التصرف في أوقات الحرب.
وقالت إحدى مستخدمات تطبيق "تيك توك": "كنت فقط أريد أن أعيش حياتي بسلام مع كلبي، لكن يبدو أن هذا كثير جدا لأطلبه".
وكتب آخر: "هذا الخوف من الحرب يجعلني أتساءل إن كنت سأتمكن يوما من أن أصبح زوجا وأبا".
نفس الشيء وقع للمستخدمين العرب، إذ نشر أحدهم: "لا، لا يمكن أن أموت قبل أن أزور إيطاليا!"، وكتب آخر: "يجب على إيران أن تُعلِمَنا بردّها، لأقرر ما إذا كنت سأدفع إيجار المنزل، أم أننا سنموت!".
إضافة إلى نشر مقاطع فيديو لصواريخ، ومبان مهدّمة، وخراب. وقد يبدو هذا مضحكا أو غير منطقي للكبار، لكنه بالنسبة للشباب وسيلة للعثور على بعض الهدوء وسط هذا الجنون، وفقا المصدر نفسه.
ووفقا للموقع، يعتمد أسلوب جيل "زد" في التعبير على منشورات تمزج بين الكآبة والعبث والفكاهة والسخرية.
وعلّقت كريستيان هاريسون، أستاذة الإعلام بجامعة نورث كارولاينا الزراعية والتقنية، بالقول إن هذه المنشورات تعكس شعور الغرابة في مواصلة الحياة بشكل طبيعي بينما يواجه مدنيون في مناطق أخرى خطر الموت.
وأشارت إلى أن الاعتماد على الفكاهة المبالغ فيها يُعد وسيلة جيل زد للتعامل مع الأخبار المخيفة والسريالية.
تقول هاريسون إن منشورات السخرية والفكاهة تنبع من حاجة للتعامل مع الضغط الناتج عن الأخبار المخيفة المتعلقة بالحرب.
وأظهرت استطلاعات للرأي أن الشباب الأميركيين المنتمين لهذا الجيل يميلون أكثر إلى دعم فلسطين، ويرفضون إرسال المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، كما يرفضون التدخلات العسكرية الخارجية، بحسب "يو إس إي توداي"