أستاذ يوناني : عرض آثار غارقة انتشلتها البحرية بينها أطول تمثال بالمتحف الكبير
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
علق الدكتور صبحى عاشور أستاذ اليونانية والرومانية، على افتتاح أكبر متحف للآثار الرومانية واليونانية.
وأكد صبحي عاشور ، خلال مداخلة هاتفية، مع برنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة "الأولى"، أن زوار المتحف الكبير سيشاهدون مفاجأة كبيرة بعرض بعض القطع الأثرية الغارقة التى تم انتشالها بواسطة البحرية منها أطول تمثال من الجرانيت بطول 11 متر.
وأوضح صبحى عاشور، أن متحف للآثار الرومانية واليونانية يضم القطع الأثرية التى كانت غارقة فى البحر والتى تعبر عن الـ 1000 سنة الأولى لمحافظة الإسكندرية التى كانت رسالة حب وسلام للعالم.
بدأت فكرة إنشاء المتحف اليوناني الروماني في عام 1891م عندما فكر عالم الآثار الإيطالي "جوزيبي بويت" في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تم الكشف عنها بالإسكندرية، بما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، خاصة بعد أن تم إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية القطع الآثرية المتحف الكبير برنامج التاسعة محافظة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
كأن المسيح المخلّص يحتضنه بين ذراعيه.. مصور برازيلي يرصد مشهدًا آسرًا لقمر عملاق في سماء ريو دي جانيرو
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في صورة أثارت الحيرة والإعجاب على منصة "إنستغرام"، في الآونة الأخيرة، يبدو تمثال المسيح المخلّص الذي يُعد أيقونة مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية وأشهر معالمها، كأنه يحتضن القمر.
فما حقيقة هذه الصورة؟
تعود هذه الصورة إلى الرابع من يونيو/ حزيران العام 2023، حين نجح المصور البرازيلي ليوناردو سينس في اقتناص لقطة تُظهر القمر العملاق وكأنه يستقر بين يديّ تمثال المسيح المخلّص.
وينتصب تمثال المسيح المخلّص على قمة كوركوفادو، ذلك النتوء الصخري من الغرانيت البالغ ارتفاعه 2300 قدم (نحو 700 متر) مطلا على ريو دي جانيرو، وفاتحًا ذراعيه وكأنه يرحب بالزوار في مدينة السامبا.
وفي حديثه لموقع CNN بالعربية، يستذكر سينس كيف تمكن من التقاط هذه اللقطة المثالية التي يصعب تكرارها.
وقال: "استغرق مني الأمر ثلاث سنوات من التخطيط الدقيق لالتقاط هذه الصورة، ذلك لأن المحاولات السابقة فشلت بسبب سوء الأحوال الجوية، وفي مناسبة أخرى لم أكن في الموضع الصحيح لالتقاط صورة التوافق بين القمر والتمثال".
تموضع سينس على شاطئ "إيكاراي" في بلدية نيتيروي، الذي يبْعد نحو 11 كيلومترًا من التمثال، ليحقّق هذا التوافق المثالي بين القمر والتمثال الأيقوني.
ويستذكر أحداث ذلك اليوم: "كان يومًا مميزًا للغاية، إذ كان القمر العملاق ينتظر من يصوّره. وكان هناك مصورون آخرون يحاولون التقاط الصورة عينها".
مع ذلك، تمكن سينس من الحفاظ على هدوئه، وتموضع بشكل صحيح هذه المرة.
وقال: "كنت سعيدًا عندما رأيت أنني قد نجحت أخيرًا".
مع ذلك لا يخل التقاط مثل هذه الصورة من التحديات، إذ تمثّل التحدّي الأول في الاعتماد على حالة الطقس، من حيث وضوح الرؤية وخلوّ السماء من الغيوم أو الضباب.
أما التحدي الآخر فتمثل بوضع الحامل الثلاثي وتعديل إعدادات الكاميرا، وقال: "مع كل دقيقة يقترب فيها القمر من التوافق مع التمثال، كنت أعيد تموضعي قليلًا بالحامل الثلاثي. كانت تعديلات دقيقة عليّ القيام بها للحفاظ على الدقة".
ويرى سينس أن هذه الصورة تعد قوية تحديدًا نظرا للتوافق المثالي بين القمر وذراعي التمثال، "وهو أمر غير مسبوق".
وأضاف أنّ ظاهرة القمر العملاق ساعدت على نجاح الصورة، إذ أنه بدا أكبر قليلًا مما نراه عادةً في السماء.
وقد حقّقت الصورة آنذاك انتشارا واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، إذ حصدت آلاف التعليقات والمشاركات.
وأضاف سينس: "أعتقد أنني حصلت وقتها على 100 ألف متابع خلال أسبوع واحد فقط. وقد انتشرت الصورة كالنار في الهشيم، وكنت سعيدًا جدًا بذلك"!
View this post on InstagramA post shared by ???????????????????????????????? ???????????????? ???? (@leosens)
ومنذ ذلك الحين، كرّر سينس التقاط صورة القمر بحالاته المختلفة وكأنّ تمثال المسيح المخلّص يحمله، وكانت آخر صورة في يوليو/تموز الماضي.
البرازيلالتصويرالقمرريو دي جنيروصوروسائل التواصل الاجتماعينشر السبت، 11 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.