أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية الدكتور أحمد طه أهمية تشجيع الاستثمار الخاص في القطاع الصحي، الذي سيضيف أسرّة جديدة للمرضى ويقترب بالنظام الصحي المصري من النسبة العالمية في عدد أسرّة الرعاية الصحية التي ينبغي إتاحتها لكل ألف مواطن، مشيرا إلى أن القطاع الخاص يلعب دوراً مهمًا ويمثل شريكًا استراتيجيًا في دعم مشروع التأمين الصحي الشامل.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أحمد طه، مع مساعد وزير الصحة والسكان لشئون المشروعات القومية الدكتور أنور إسماعيل، ورئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص الدكتور هشام زكي؛ لبحث آليات مراجعة التصميمات الهندسية للمنشآت الصحية وضبطها وفق أكواد وقوانين البناء المصرية وبما يتوافق مع معايير الجودة الصادرة عن الهيئة، وذلك بهدف منح التيسيرات اللازمة لإصدار تراخيص بناء وتشغيل المنشآت الطبية في مختلف أنحاء الجمهورية.

وناقش الاجتماع، الذي عقد بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أهم المعوقات والصعوبات التي يواجهها أصحاب المنشآت الصحية الخاصة للحصول على ترخيص البناء وكذلك ترخيص البدء في التشغيل وسبل إزالتها، حيث اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لوضع حلول للمعوقات التي تواجه المنشآت الصحية القائمة بالفعل لسرعة إصدار التراخيص الخاصة بها بما لا يخل بمتطلبات السلامة الوطنية، تيسيرا على المستثمرين في القطاع الصحي.

وأوضح طه أن مراجعة التصميمات الهندسية قبل البدء في البناء يضمن تنفيذ منشآت صحية تحقق أقصى درجات الأمان والسلامة للمنتفعين من المرضى والعاملين وللبيئة المحيطة بها، كما يضمن الحفاظ على الأصول الاستثمارية للمنشأة لأطول فترة ممكنة.
وأضاف أن ربط منح التراخيص الخاصة بالبناء وكذلك الترخيص بالتشغيل بضرورة الحصول على تصديق هيئة الاعتماد والرقابة الصحية على التصميمات الهندسية للمنشآت الصحية من خلال وحدة التصميم الآمن إنما يمثل نقلة نوعية في اتجاه تطبيق معايير الجودة في النظام الصحي المصري، مؤكدًا أن هذه المراجعة التي تسبق الترخيص بالبناء تحد من الاحتياج إلى إجراء تعديلات، بعد إتمام إنشاء المباني وتمنع إهدار المال العام.

وأشار إلى أنه بموجب البروتوكول الذي تم توقيعه في مارس الماضي بحضور وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، هناك تنسيق كامل مع وزارة الصحة وفرق عمل مشتركة مع الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، على مستوى محافظات الجمهورية.

وفي ذات السياق.. استعرض المدير التنفيذي لهيئة الاعتماد والرقابة الصحية الدكتور حسام أبوساطي، أعمال وحدة التصميم الآمن للمنشآت الصحية بالهيئة، والتي انتهت من مراجعة التصميمات الهندسية لعدد 71 مستشفى خلال الفترة التي أعقبت توقيع البروتوكول.

من جانبه.. أكد مساعد وزير الصحة للمشروعات القومية الدكتور أنور إسماعيل، أهمية وضع نظام حوكمة وجدول زمني ملزم للمراجعين؛ للانتهاء من مراجعاتهم وكذلك لأصحاب المنشآت لإجراء التعديلات اللازمة للتوافق مع قرارات اللجنة المشتركة لسرعة إصدار الترخيص بالتشغيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: والرقابة الصحیة

إقرأ أيضاً:

توسعة عدد من المنشآت الصحية بمحافظة ظفار

العُمانية : تشهد محافظة ظفار تنفيذ عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بهدف تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، وتعزيز قدرات المستشفى في تقديم خدمات الرعاية الطبية المتخصصة.

وأوضح الدكتور هاني بن أحمد القاضي مدير عام الخدمات الصحية في محافظة ظفار أن مستشفى السلطان قابوس الجديد يأتي من أكبر المشروعات الصحية الجاري تنفيذها بالمحافظة حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 60 بالمائة، مشيرا إلى أن المستشفى الجديد يضم أكثر من 700 سرير، ويوجد به تخصصات جديدة كالتخصصات الجراحية والتشخيصية وغيرها من التخصصات.

وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أنه جاري توسعة عدد المستشفيات القائمة مثل رفع كفاءة مركز ثمريت الصحي إلى مستشفى محلي بإضافة وحدة التنويم ووحدة غسيل الكلى، ومستشفى طاقة إضافة عدد من العيادات وتوسعة وحده الكلى بإضافة 6 أسرة ليصبح إجمالي عدد الأسرة 17 سريرا، وكذلك إنشاء وحدة الحوادث والطوارئ وخدمات غسيل الكلى في مستشفى مرباط، إلى جانب إنشاء وحدة الحوادث والطوارئ في مستشفى مقشن، وإنشاء مركز صحي في مضي بولاية ثمريت الذي وصلت نسبة إنجازه إلى 25 بالمائة.

وأكد أنه جاري التفاوض لإقامة مستشفيات ومراكز صحية محافظة ظفار بهدف تقليل الاعتماد على مستشفى السلطان قابوس في صلالة، مشيرا إلى أنه سيتم تفعيل مستشفى المزيونة بشكل كامل في شهر سبتمبر القادم.

وأوضح الدكتور هاني بن أحمد القاضي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة ظفار أن شركة تنمية نفط عُمان تعد من أكبر الداعمين للقطاع الصحي في المحافظة آخرها توقيع اتفاقية تمويل إنشاء مركز صحي متكامل في منطقة أندات بولاية المزيونة بديلا عن المركز الحالي تقديرا لجهود العاملين الصحيين في المنطقة وما يقومون به من مجهود رائع في الحفاظ على الصحة العامة في منطقة أندات.

وقال: إن المركز سيشتمل على عيادة عامة ومختبر وصيدلية وغرفة للتنويم، مشيرا إلى أن المركز سيخدم أكثر من 5 آلاف مواطن ومقيم في منطقة أندات ومثلث حبروت الذي تبلغ تكلفته الإجمالية بحوالي 165 ألف ريال عُماني ويستمر تنفيذه إلى أكثر من 18 شهرا.

وأضاف أنه تم اعتماد إنشاء مستشفى ضلكوت الجديد بسعة 12 أسرة بالإضافة إلى عيادات عامة وخدمات الصيدلة والمختبر والأشعة وغرف العلاج وإنشاء وحدة الحوادث والطوارئ في مركز شهب أصعيب بولاية رخيوت الذي يخدم مرتادي الطريق المؤدي إلى جمهورية اليمن الشقيقة، كما تم رفع إنشاء مركز صحلنوت الصحي بمدينة صلالة ضمن مصفوفة ٢٠٢٥م.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة يتفقد عددًا من المنشآت الصحية تزامنًا مع أول أيام عيد الأضحى
  • مقتطفات من خطبة يوم عرفة التي ألقاها وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري في مشاعر عرفات بمكة المكرمة
  • وزير الصحة يتفقد جاهزية المنشآت الصحية الميدانية لخدمة ضيوف الرحمن
  • «جهار» تعلن نجاح 17 منشأة صحية في الحصول على الاعتماد
  • وزير الصحة الدكتور مصعب العلي يفتتح قسم الأطفال في مشفى القلمون بمدينة النبك
  • الوزير الشيباني: في سوريا فرص استثمارية كبيرة والصورة التي نوصلها للعالم بأننا شريك اقتصادي ولا نريد الاعتماد على المساعدات.
  • حصول 17 منشأة على درجة الاعتماد والرقابة الصحية
  • وزير الصحة أطلق مبادرة لدمج رعاية السكري من النوع الأول في مراكز الرعاية الصحية الأولية
  • توسعة عدد من المنشآت الصحية بمحافظة ظفار
  • وزير الصحة يبحث مع نظيره القطري سبل دعم القطاع الصحي في سوريا