بمناسبة اليوم العالمي للبريد 9 أكتوبر..الهيئة العامة للبريد: نمضي نحو رقمنة الخدمات البريدية والخدمات المالية البريدية الإلكترونية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الثورة / حسن حمود
تشارك اليمن المجتمع الدولي في إحياء “اليوم العالمي للبريد”، هذا العام الذي يصادف 9 أكتوبر من كل عام، تحت شعار «معاً من أجل بناء الثقة”، بهدف دعم إنشاء إقليم بريد رقمي وحيد على غرار الشبكة المادية، والحصول على خدمات الاقتصاد الرقمي.
وأكدت الهيئة العامة للبريد والتغير البريدي في بيان لها – حصلت “الثورة على نسخة منه- أن البريد اليمني يمضي نحو رقمنة الخدمات البريدية والخدمات المالية البريدية الإلكترونية، عبر الإعلان عن مشاريع بريدية رقمية استراتيجية تهدف لتمكين الأفراد والمجتمع اليمني من الاستفادة من الخدمات البريدية الرقمية والمادية المأمونة، وفق معايير دولية على اعتبار أن البريد اليمني جزء من شبكة البريد العالمية ويعمل في إطار منظموتها الدولية.
وأكد البريد اليمني في بيانه، إصراره على المضي في تعزيز حضوره في الإقليم البريدي الرقمي، بالرغم من أن اليمن لا يزال يرزح تحت سطوة عدوان ظالم تقوده دولتا العدوان السعودية والإمارات منذ 26 مارس 2015م، وامتدت آثاره الكارثية لتطال الخدمات البريدية وتعطيل دورها الإنساني، متسببا في حرمان أكثر من 12 مليون مدني من الخدمات البريدية، إذ لم يتورع تحالف العدوان في الاستهداف الممنهج لقطاع البريد ومنشآته المدنية اقتصادياً وعسكرياً، وأسفرت جرائمه عن تدمير أكثر من 28 مكتبا ومنشأة بريدية، وإغلاق 84 مكتب بريد، وإيقاف أكثر من 8 مراكز مخصصة للتبادل البريدي الإقليمي والدولي، كما أسفرت الحرب العدوانية على اليمن عن إيقاف عشرات الخدمات البريدية والخدمات المالية البريدية، فضلاً عن فرض حصار جائر وحظر شامل على الموانئ الجوية والبرية والبحرية اليمنية، ما أثر بشكل مباشر على مستوى خدمات البريد اليمني وعجزه عن تقديم خدماته البريدية المختلفة لملايين المدنيين في اليمن.
وعبرت الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي -في بيانها بمناسبة اليوم العالمي للبريد- عن استيائها البالغ إزاء الصمت المشين للمنظمات والاتحادات الدولية والإقليمية البريدية ومنظمات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان إزاء معاناة الشعب اليمني.. مجددة دعوتها في اليوم العالمي للبريد إلى الالتزام بمسؤولياتها الأخلاقية إزاء ما يتعرض له قطاع البريد اليمني، والعمل على إيقاف كل الإجراءات التعسفية والمنافية للقوانين الدولية وإلزام دول التحالف بفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية أمام خدمات البريد الإنسانية والمدنية المشروعة، باعتبار أن الاحتفال باليوم العالمي للبريد هو مدعاة لاتخاذ المواقف الإنسانية المشرفة والحازمة إزاء كل الإجراءات والأشكال التعسفية التي يتعرض لها البريد اليمني، واتخاذ كافة التدابير الإجرائية الملزمة لتحييد خدمات البريد الإنسانية والمدنية المكفولة بموجب الأعراف والقوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أن الجمهورية اليمنية ممثلة بالبريد اليمني، عضو مؤسس للاتحاد البريدي العالمي؛ حيث أعلن انضمامه للمنظمومة الدولية في العام 1930م، ما يدل على عمق حضارة وعراقة البريد اليمني التاريخي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البنك الزراعي المصري يعلن عن انضمام محمد سويسي لرئاسة مجموعة المنتجات والخدمات الإلكترونية
أعلن البنك الزراعي المصري عن إنضمام الأستاذ محمد سويسي، ليتولى رئاسة مجموعة المنتجات والخدمات الإلكترونية بالبنك، في خطوة تعكس حرص البنك على استقطاب الكوادر والكفاءات المصرفية، تماشياً مع استراتيجية البنك لتعزيز قدراته التنافسية في القطاع المصرفي، واستقطاب عملاء جدد لزيادة حصته السوقية.
يمتلك محمد سويسي خبرة مصرفية تتجاوز 20 عاماً، حقق خلالها العديد من النجاحات والإنجازات في مجال التجزئة المصرفية، حيث تنوعت خبراته بالعمل في مخاطر التجزئة المصرفية وسياسات الإئتمان بالاضافة الي خبرته الممتدة في تطوير منتجات بطاقات الإئتمان، وأصول وخصوم التجزئة المصرفية، كما اكتسب خبرات متراكمة من خلال عمله وتدرجه في العديد من الوظائف والمناصب القيادية في عدد من البنوك الكبرى، بدأها بالبنك العربي، ثم بنك المشرق (مصر)، وبنك الأسكندرية، وأخيراً EGBANK، حيث كان يشغل منصب رئيس منتجات التجزئة المصرفية، قبل أن ينتقل للعمل بالبنك الزراعي المصري ويترأس مجموعة المنتجات والخدمات الإلكترونية.
وعبر محمد سويسي، عن سعادته بالإلتحاق بالبنك الزراعي المصري، مؤكداً أنه سيعمل وفق استراتيجية البنك ورؤية الإدارة التنفيذية، على تطوير التجزئة المصرفية من خلال تقديم منتجات مصرفية متنوعة تتناسب مع احتياجات وتطلعات عملاء البنك، واستقطاب عملاء جدد من كافة شرائح المجتمع وفئاته، وذلك من خلال تقديم باقة مميزة من المنتجات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم المتنوعة، مثل قروض السيارات، والتمويل العقاري، والقروض الشخصية، والبطاقات الإئتمانية بأنواعها، وغيرها من المنتجات الأخرى التي سيعلن عنها في حينه، بما يضمن تحقيق قيمة مضافة وتجربة مصرفية مميزة تلبي تطلعات جميع العملاء.
وأشار إلى أن الفترة المقبلة سيتم خلالها التركيز بشكل أكبر على التحول الرقمي والقنوات البديلة، وتطوير جميع الخدمات الإلكترونية، لتلبية احتياجات العملاء وتيسير معاملاتهم المصرفية تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للشمول المالي.