ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب من الحلبة مع الحليب؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قدمت الدكتورة سوسن غزال خبيرة التغذية العلاجية عبر صفحتهالرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، فوائد مشروب الحلبةمع الحليب .
فوائد مشروب الحلبة مع الحليب :-
· يحتوي على مركبات تفتح الشهيّة، مما يعمل على تناول كميّات أكبر من الطعام، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، وهو من الطرق السريعةوالفعّالة للتخفيف من النحافة.
· يحفّز إدرار الحليب عند المرأة المرضع، ويعوّض العناصر التي فقدتها أثناء الحمل.
· يقلل من خطر الإصابة بتكسّر الأسنان، والأظافر؛ وذلك لاحتواء الحليب على المعادن الأساسيّة لنموّ وتقوية الأسنان، كما يحتوي الحليبعلى بروتين الكازيين الذي ينتج طبقة على سطح المينا، ممّا يحمي الأسنان من التآكل، ويقلل من خطر إصابتها بالتسوّس.
·يساهم في خفض مستويات الكوليسترول، والدهون الضارّة في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
·يساعد على تليين الأمعاء، ويُسهّل عملها، ويخفف من حموضة المعدة، والأعراض التي تصيب مرضى القولون.
· التخفيف من عسر الهضم من خلال تحفيز إفراز إنزيمات الهضم.
· يساهم في زيادة صحة الوظائف الدماغية، ويعمل على تعزيز المزاج، ويحفّز النشاط العضليّ.
· يقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز العصبيّ، ويخفف من التوتر، والقلق، والإجهاد الناتجين عن الضغط النفسيّ.
طريقة تحضير مشروب الحلبة والحليب:-
المكوّنات :-
ملعقة كبيرة من حبوب الحلبة. كوبان من الماء. كوبان من الحليب. عسل (حسب الرغبة).
طريقة التحضير:-
نضع الحلبة والماء في وعاءٍ على نارٍ متوسطةٍ، ونتركها حتّى تغلي مدّة ربع ساعة. نضيف الحليب إلى الحلبة ونتركها مدّة خمس دقائق. نصفّي الحلبة، ونحلّيها بالعسل."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدرار الحليب التوتر والقلق الضغط النفسي القلب والشرايين من خطر
إقرأ أيضاً:
أمهات في غزة يُرضعن أطفالهن ماءً بدل الحليب
الثورة / متابعات
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من دخول قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من المجاعة الكارثية، بفعل حصار شامل تفرضه قوات الاحتلال الصهيوني منذ أكثر من خمسة أشهر، واصفة ما يجري بأنه أخطر مراحل الإبادة الجماعية، في ظل إغلاق كامل للمعابر ومنع إدخال الغذاء والدواء وحليب الأطفال لأكثر من مليوني فلسطيني، بينهم 40 ألف رضيع مهددون بالموت الفوري، و60 ألف سيدة حامل تواجه مصيرًا قاتمًا في ظل انعدام الرعاية الطبية.
وأكدت الحركة في بيان لها أن الاحتلال حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، واستخدم المساعدات كأداة فوضى ونهب، تحت إشراف مباشر من جيشه وطائراته، في إطار سياسة ممنهجة تقوم على «هندسة الفوضى والتجويع»، لإفشال أي توزيع منظم وآمن للمساعدات، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الإنسانية.
وفي الوقت الذي يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة لا تُسهم في كبح الانهيار الإنساني المتسارع.
وبلغت الكارثة مستوى أجبرت فيه أمهات على إرضاع أطفالهن الماء بدلًا من الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، في حين تتزايد الإصابات اليومية بسوء التغذية وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية.
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الإدانات الدولية، يواصل الاحتلال الترويج لما وصفته الحركة بـ”مسرحيات” إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، تسقط في مناطق خطرة سبق وأمر بإخلائها، ما يجعلها عديمة الفائدة، بل وتهدد حياة المدنيين الذين يحاولون الوصول إليها. وترافق ذلك مع استهداف مباشر لفرق تأمين المساعدات، وفتح ممرات لعصابات النهب تحت حماية جيش الاحتلال، ضمن خطة متعمدة لإدامة المجاعة كوسيلة حرب.
أفعال همجية
إلى ذلك ندّد خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بتعمّد «إسرائيل» تعطيش وتجويع الشعب الفلسطيني، واصفين ما ترتكبه في قطاع غزة بـ”الهمجية”.
وأكد الخبراء أن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني من انعدام الأمن المائي، محذرين من أن منع المياه والغذاء يُعد قنبلة صامتة، لكنها قاتلة، وغالباً ما تحصد أرواح الأطفال والرضع، وهو ما يُشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
واعتبر الخبراء أن قرارات مسؤولي الكيان الصهيوني في هذا الشأن ترقى إلى مستوى الجرائم بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
ويواجه قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، إذ تتقاطع المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي، منذ السابع من أكتوبر 2023.