نبض السودان:
2025-06-23@23:16:35 GMT

مناوي.. الموسيقى تشفي القلوب

تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT

مناوي.. الموسيقى تشفي القلوب

رصد – نبض السودان

قال مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، إن الظروف القاسية التي فُرضت على الشعب من تشرد ونزوح ولجوء نتيجة الحرب اللعينة التي تدور رحاها في أجزاء مختلفة من السودان وتتسع رقعتها يوماً بعد يوم وملايين الضحايا ممن غادروا منازلهم نحو المجهول أطفال، وكبار سن ومرضى، نساء حُمل ومُرضعات.

واضاف “منهم من قطعوا مئات الكيلو مترات هروباً من القتل والدمار والاغتصاب والسرقات والتعنيف الغير مبرر ، قلوبنا معهم وهم على الحدود السودانية مع العديد من دول الجوار، يعانون ويفتقدون إلى الادوية المنقذة للحياة ، وأصحاب الإحتياجات الخاصة، وبعضهم مات في الطريق وهم لاحول لهم ولاقوة.

واضاف مناوي في منشور “كان أهل دارفور هم الأكثر تضرراً بعد إشتعال الحرب دمرت قرى بكاملها والخسائر تفوق طاقة البشر وعدد من المدن بكل اسف لم تنجو من الدمار ، لكننا نسعى جاهدين لتوفير ماهو ممكن وإتصالاتنا لم ولن تتوقف من اجل أهلنا في الإقليم بوجه خاص والسودان بوجه عام.

من بين هؤلاء الناس هناك شريحة المبدعين بكل صنوفها في الغناء والشعر والتلحين والموسيقى والمسرح والكُتاب والتشكيليين والسينمائيين والمصورين والرياضيين في كافة ضروب الرياضة.

وهذا لايعني بأي حال تغافلنا عن مشاكل بقية الفئات الاخرى في التعليم والصحة ..الخ…والمجال لن يسع.

تابعنا بألم بالغ مآسي كبار الشعراء والفنانيين ممن خلدوا فنهم في وجدان الشعب السوداني بعد ان تغنوا للشعب والوطن.

يجب أن نولي هؤلاء المبدعين عناية خاصة لأنهم الأكثر إرهافاً وحساسيةً، هم الان تتضاعف معاناتهم بعد أن ضربوا في فجاج الأرض ويمموا أوجههم نحو المجهول وبعضهم مصائرهم مجهولة حتى الآن .

من بين هؤلاء من تجاوز عقده السابع وخلدوا اسمائهم بأنوار الابداع وهذه هي مبادرتنا وهي أن كل مجموعة من هذه المجموعات لو إنتظمت في عقد لقاءات تشاوريه لان لكل منها خصوصيتها وهم بلاشك يعرفونها أكثر منا ، لكننا نطلق هذه المبادرة علها تكون ضربة بداية ، وبدورهم يقومون بتطويرها ، مثل إقامة الحفلات والمعارض الخيرية ، ويخصصوا ريعها لصندوق دعم المبدعين ، كما ونطلب منهم أن يفتحوا المجالات أمام الآخرين من المؤمنين والمهتمين بقضايا الابداع والمبدعين ليساهم كل منهم حسب طاقته .

نتمنى أن يأتي اليوم الذي يجد فيه مبدعي بلادنا حقوقهم في السكن الفئوي المناسب والضمان الصحي والاجتماعي وكل الاهتمام اللائق.

ونحن على قناعة تامه بأن دوركم الان كبير وإن كانت المساحات ضيقة في بث الوعي وغرس بذور التماسك مابين جموع السودانيين أينما كانوا داخل وخارج السودان ، وظفوا وسائط التواصل برسائل فنيه صغيرة شعراً ومسرحاً وغناء في مراكز الإيواء والملتقيات والتجمعات لأن رسائلكم الان تصل لأكبر عدد من الناس في أسرع وقت وبالتالي تساهمون في رفع الوعي والإستنارة وتقريب وجهات نظر السودانيين أينما كانوا وحثهم على حُب بعضهم البعض والتعاون والتآزر قولاً وفعلاً

الرسائل النصية القصيرة شعراً نثراً فيلماً ونصاً مهمة ومحفزة.

يجب عليكم أن تعدوا عدتكم من الآن ، مستصحبين معكم مقولة ( المعاناة تولد الإبداع ) وعندما تتوقف آلة الحرب والدمار يجب أن تعقبها رسالة الفن الموجه للسلام والحب والتوادد وإحترام التنوع في ظل السودان المتعدد المتساوي مابين شعوبه وثقافته ولاتنسوا شعار شكسبير ( أعطني مسرحاً أعطيك شعباً).

وظفوا المسرح والشعر والموسيقى التي تشفي القلوب والفنون البصرية حيث التشكيل بمدارسه المختلفة حتى نعيد السودان الذي نريده معافيً من أمراض القبيلة والعنصرية والتعالي الديني والجهوي وعدم التفريق بين الناس بسبب اللون أو الجنس. وعندها سيعطي الناس أهل الفن الابداع حقهم لانهم من يترجمون أحاسيس ومشاعر الناس ويخاطبوهم باللغة التي يفهمونها أينما كانوا.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: القلوب الموسيقى مناوي

إقرأ أيضاً:

اشتداد المنافسة بين الموسيقيين ونماذج الذكاء الاصطناعي في عالم الموسيقى

برلين "د.ب.أ": أصبح في مقدور أي شخص الآن تأليف أغنية أو تلحينها أو حتى غنائها بصوت مطرب بمجرد ضغطة زر باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي. لكن المشكلة أنه يتم تدريب هذه النماذج باستخدام الأعمال الفنية للمطربين دون الحصول على موافقتهم.

وفي وقت سابق من العام الحالي قالت خدمة بث الموسيقى الفرنسية ديزير إنها تستقبل يوميا أكثر من 20 ألف أغنية مولدة بالكامل باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي.

وتقول المغنية وكاتبة الأغاني ليفينا: "عندما يتعلق الأمر بالجودة، لا يمكن لهذه النماذج منافسة إبداعات البشر". لكن المشكلة ستكمن في الكم الهائل من الموسيقى التي يجب على المبدعين البشر إنتاج مؤلفات متميزة عنها على خدمات البث.

وتضيف ليفينا، وهي فنانة ألمانية تدافع عن حقوق الموسيقيين في المملكة المتحدة، بصفتها رئيسة لإحدى روابط الموسيقيين: "عندما يُغمرنا الذكاء الاصطناعي بالكثير من المؤلفات الموسيقية، يصبح الأمر أكثر صعوبة".

ويقول كريستوفر آن، المتخصص في حملات الدعاية للفنانين لصالح إحدى روابط الموسيقيين الألمان، إن قلة قليلة من الموسيقيين "يشيدون" باستخدام الذكاء الاصطناعي من حيث المبدأ، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر أساليب إبداعية يمكن تكرارها لاحقًا.

لكن ما لا يرضي الناس هو أن أغانيهم "تم أخذها من قبل شركات الذكاء الاصطناعي التي استولت على خلاصة مشاعر هؤلاء الفنانين وتجاربهم"، كما تقول آن، عازفة الجيتار في فرقة آن نمياكانترايت، مضيفة "ثم تأتي شركة ما تطور تطبيقًا تجني من ورائه الملايين والمليارات اعتمادا على أعمال الفنانين دون إذن منهم، هذا ليس عادلاً".

ويقول ماتياس هورنشوه المتخصص في حقوق الطبع والنشر إن الإيرادات التي يتم توزيعها بشكل غير متساو ليست مشكلة جديدة للموسيقيين، لكن الذكاء الاصطناعى أدى إلى تفاقم المشكلة بشكل سريع.

ويطالب الآن الفنانون في جميع أنحاء الصناعة مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي بدفع أجور الموسيقيين مقابل استغلال أعمالهم. كما تقاضي شركات الإنتاج الموسيقي مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي بسبب استغلال الأعمال الفنية في تدريب النماذج دون تصريح.

وفي العام الماضي، رفعت شركتا التسجيلات سوني ووارنر، وشركات أخرى، دعاوى قضائية ضد شركتي سونو وأوديو، وهما شركتان متخصصتان في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى، مدعيتين أن الشركتين تنتهكان بشكل جماعي حقوق الطبع والنشر للتسجيلات الصوتية باستخدام الأغاني لتدريب نماذجهما.

في الوقت نفسه فإن استمرار إنتاج شركات الموسيقى وحصولها على مقابل استغلال أعمالها في نماذج الذكاء الاصطناعي يخدم شركات الذكاء الاصطناعي أيضا التي تحتاج باستمرار إلى موسيقى جديدة من إنتاج بشري لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.

يتفق الموسيقيون أيضًا على ضرورة توافر مزيد من الشفافية. وتُطالب ليفينا منصات البث بالكشف عن الموسيقى المولدة من الذكاء الاصطناعي. و بشكل عام، يحتاج الفنانون إلى مزيد من الشفافية فيما يتعلق بعائدات استخدام الموسيقى في نماذج الذكاء الاصطناعي ومستحقاتهم عن ذلك.

وتضيف ليفينا "لا أحد يعلم بالضبط ما يجري في الخفاء، وكم من المال يذهب إلى من". لهذا السبب، من المهم للموسيقيين مواصلة النضال من أجل حقوقهم - لأنهم إذا اكتفوا بالصمت، "فستتدهور صناعة الموسيقى أكثر فأكثر"، كما تقول ليفينا.

مقالات مشابهة

  • المستشار السياسي لحركة جيش تحرير السودان قيادة – مناوي: الانحياز للشعب موقف وطني راسخ لا حياد فيه ولا تراجع
  • الشائعات تلاحق مناوي تارة أخرى
  • هاني شنودة يهنئ شعوب العالم بعيد الموسيقى العالمي
  • اشتداد المنافسة بين الموسيقيين ونماذج الذكاء الاصطناعي في عالم الموسيقى
  • مناوي: هذا الأسلوب يدفعنا الي ان نتناول في الإعلام ما لا يمكن تناوله
  • التقاعد المبكر اتجاه بين شباب الـ 30 والـ 40
  • "بصل بصل.. بما حصل"
  • الأطراف الصناعية
  • إتفاقية جوبا لسلام السودان .. تقويم ممارسة الحكم وتأسيس وبناء الدولة
  • ثقافة بلا روح.. وكتابة بلا قداسة!