هاني شنودة يهنئ شعوب العالم بعيد الموسيقى العالمي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
هنأ الموسيقار هاني شنودة، كل الشعوب والثقافات بمناسبة عيد الموسيقى العالمي، ونشر صورة له من المتحف المصري الكبير عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام وعلق عليها قائلا: “قال بيتهوفن: ما لا موسيقي لديه لا قلب لديه، وانا اوافق تماما، كل سنة وجميع شعوب الارض بصحة وسلام”.
A post shared by Hany Shenouda (@hanyshenoudaofficial)
وستكون الاحتفالات في مصر هذا العام غنية ومتنوعة، حيث تجمع بين الموسيقى الكلاسيكية، الصديقة للبيئة، والمهرجانات الدولية المشتركة، كلها توفّر للجمهور تجارب مختلفة بين القاهرة والإسكندرية.
1. حفل أوبرا الإسكندرية
• تقيم دار الأوبرا المصريّة، برئاسة د. علاء عبد السلام، حفلاً غداً السبت 21 يونيو على مسرح سيد درويش (الساعة 9 مساء) يقدم فيه “أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية” بقيادة د. منير نصر الدين، ويشاركهم “سويت ساوند باند”
2. “عيد الموسيقى والبيئة” – الإسكندرية والقاهرة
• تقام في مركز بساريا للفنون بالإسكندرية إقامة موسيقية وفنية خلال الفترة 15–18 يونيو بمشاركة فنانين من مصر، فرنسا وألمانيا، بتركيز على الموسيقى والبيئة
•في حديقة أنطونيادس بالإسكندرية هناك يوم موسيقى بيئي 19 يونيو يحضره الجمهور للاستمتاع بالفن والموسيقى وسط الطبيعة.
3. حفلات “للافضة”
•الفنانة المصرية-الإيطالية للافضة (مروة نبيل) تقدم حفلتين ضمن فعاليات “عيد الموسيقى والبيئة”، تقدّم فيها مزيجاً من الغناء والعزف المباشر.
4. مهرجان رسمي مصري-فرنسي-ألماني
•الملتقى الموسيقي الفرنسي–الألماني–المصري يُقام في القاهرة والإسكندرية من 15 إلى 19 يونيو ويضم فرق مثل Too Fuse وStranded Horse وBoubacar Cissoko، وقيادة الفنان أحمد صالح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني شنودة عيد الموسيقى العالمي إنستجرام المتحف المصري الكبير مصر أوبرا الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
ما سبب انعدام الشعور بالمتعة عند سماع الموسيقى لدى بعض الأشخاص؟ بحث علمي يُجيب
قبل عقد من الزمن، لفت انتباه العلماء وجود فئة نادرة من الأشخاص لا تمنحهم الموسيقى أي شعور بالمتعة، رغم أن سمعهم سليم ويمتلكون القدرة على الاستمتاع بمحفزات وتجارب أخرى. هذه الحالة، المعروفة بـ"انعدام التلذذ بالموسيقى" (musical anhedonia)، ترتبط بانفصال شبكة السمع عن نظام المكافأة في الدماغ. اعلان
في دراسة نُشرت بمجلة Trends in Cognitive Sciences، عرض الفريق الذي توصّل إلى هذا الاكتشاف آليات الدماغ المسؤولة عن الحالة، وأوضح كيف يمكن أن يسهم فهمها في كشف فروق أعمق بشأن كيفية اختبار البشر للمتعة والفرح.
ويقول جوزيب ماركو-بالاريس، عالم الأعصاب في جامعة برشلونة، إن آلية مشابهة قد تفسّر اختلاف الاستجابة لمحفزات أخرى، ما قد يفتح المجال لأبحاث حول اضطرابات أخرى تتعلّق بالإدمان مثلًا أو اضطرابات الأكل.
مقياس الاستجابةلتشخيص هذه الحالة، طوّر الباحثون استبيانًا لقياس مدى استجابة الدماغ للموسيقى في برشلونة (BMRQ)، والذي يقيس مدى إحساس الشخص بالمتعة من خلال خمسة محاور: إثارة العاطفة، تنظيم المزاج، تعزيز الروابط الاجتماعية، الارتباط بالحركة أو الرقص، والسعي وراء التجديد أو التجربة. ويُظهر المصابون بـ"انعدام التلذذ بالموسيقى" درجات منخفضة في جميع هذه الجوانب.
وقد أظهرت الدراسات السلوكية وتقنيات تصوير الدماغ ما يدعم الفرضية القائلة إن السبب يكمن في انفصال شبكة السمع عن نظام المكافأة في الدماغ. فالمصابون قادرون على إدراك الألحان ومعالجتها، ما يعني سلامة دوائر السمع لديهم، لكنهم لا يشعرون بالمتعة إزاء ذلك.
Related كم خطوة يجب أن تمشي يوميا للمحافظة على صحتك؟ دراسة جديدة تقول إنها ليست 10 آلاف خطوة الأثر الذهني يستمر بعد إغلاق الشاشة: دراسة تكشف تأثير الهاتف على تفاعل الأهل مع أطفالهمدراسة تنفي علاقة اللقاحات بالتوحد.. فلماذا لا تزال هذه المزاعم قائمة حتى اليوم؟وتكشف فحوص التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) أنهم يسجلون نشاطًا منخفضًا في نظام المكافأة عند الاستماع إلى الموسيقى، رغم أن هذا النظام يستجيب بشكل طبيعي لمحفزات أخرى، مثل الفوز بالمال. وهذا يشير إلى أن الخلل ليس في نظام المكافأة بحد ذاته، بل في اتصاله بشبكة السمع.
يشرح ماركو-بالاريس: "إذا كان نظام المكافأة لا يعمل جيدًا، ينخفض الإحساس بالمتعة تجاه جميع المحفزات، لكن في هذه الحالة، التحدي يكمن في طريقة تفاعل هذا النظام مع مناطق دماغية أخرى تعالج كل العوامل المحفِّزة".
أسباب غامضة وآفاق بحث جديدةلم يتضح بعد السبب وراء هذه الحالة، غير أن دراسات أُجريت على التوائم أظهرت أن العوامل الجينية قد تفسر ما يصل إلى 54% من مدى استمتاع الفرد بالموسيقى، وقد تلعب البيئة دورًا أيضًا.
وحتى بين الأشخاص الآخرين، هناك تفاوت واسع في مدى استجابتهم للمثيرات، لكن الدراسات التي تتناول أنواعًا محددة منها ما زالت نادرة، إذ تفترض أغلب الأبحاث أن استجابة نظام المكافأة لا تأتي إلا كاملة أو معدومة.
ويعتقد الباحثون أن منهجيتهم قد تكشف عن أنواع أخرى من "انعدام التلذذ"، مثل عدم الإحساس بالمتعة عند تناول الطعام، إذا تبيّن وجود خلل في الترابط بين مناطق الدماغ المسؤولة عن معالجة الطعام ونظام المكافأة. ويعمل الفريق حاليًا مع علماء الوراثة لتحديد الجينات المرتبطة بهذه الظاهرة، كما يدرسون ما إذا كانت سمة ثابتة أو حالة قابلة للتغير.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة