تزايد الدعم الدولي لاستضافة السعودية لكأس العالم 2034
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يأتي هذا الإعلان بعد أسبوع واحد فقط من إعلان المملكة عزمها الترشح لاستضافة المونديال
تجاوز عدد الاتحادات الكروية التي أعلنت دعمها لترشيح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 حاجز الـ 90 اتحادًا حتى يوم الأربعاء.
اقرأ أيضاً : الفيصلي يظهر بـ "الأزرق والكحلي" في مواجهة الشارقة الإماراتي
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع واحد فقط من إعلان المملكة عزمها الترشح لاستضافة المونديال.
وقد أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم في وقت سابق عن إرسال خطاب رسمي يتضمن طلب ترشيح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم إذ يمثل هذا الخطاب تأكيدًا رسميًا على التزام السعودية بخوض عملية الترشح التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وتعتزم السعودية في ترشحها لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 تنظيم نسخة استثنائية من البطولة تعكس حرص السعودية على الاستثمار في تطوير كرة القدم، وتقدم في ذات الوقت تجارب كروية تحمل الشغف للاعبين والمسؤولين والجماهير.
اقرأ أيضاً : يزن العرب يعتذر بعد حادثة تعديه على الحكم
مع ذلك، قام 12 اتحادًا كرويًا في الساعات الأخيرة بالانضمام إلى قائمة الاتحادات الداعمة لهذا الطلب من بينها اليونان، إلى جانب تنزانيا والغابون وزامبيا وإريتريا وكمبوديا وغينيا بيساو.
ووفقا لموقع اتحاد الكرة السعودي، سيتم الكشف في وقت لاحق عن المزيد من التفاصيل حول ملف الترشّح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية كأس العالم کأس العالم 2034
إقرأ أيضاً:
الركراكي : المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة
زنقة 20. الرباط
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، “أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين”.
وأضاف أن “المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة”.
وأبرز الركراكي أن “اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات”.
وأشار إلى أن “الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته”.
وتابع قائلا: “في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا”.
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو “الحادي عشر على التوالي”، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.