ماراثون الدراجات المائية على كاسر الأمواج
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
برعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، تنطلق الأحد المقبل، فعاليات ماراثون الإمارات للدراجات المائية، إحدى أكثر البطولات البحرية إثارة، بمشاركة قوية للأبطال والمخضرمين والمحترفين.
وتعود منافسات المحركات القوية في أجندة الموسم البحري، مع انطلاق تحديات الماراثون، والذي يعتبر أيضاً من البطولات الشعبية القوية والمحبوبة لدى المتسابقين والشباب، خاصة أنها عبارة عن سباق تحمل وقدرة للمشاركين، من خلال تقديم فرصة قيادة الدراجة، عبر مسار محدد مسبقاً، لتكون منافسة قوية، للوصول إلى المراكز الأولى، وإثبات «علو الكعب»، وتضم المنافسة ثلاث فئات هي «جالس محترفين»، «واقف محترفين» و«المخضرمين».
ومن المقرر أن يبدأ السباق يوم الأحد في الفترة المسائية، حيث تنطلق كل الفئات على المسار الداخلي، وهي فئة «جالس محترفين» و«فئة واقف» و«فئة المخضرمين»، والفرصة متاحة لكل المشاركين، للتزود بالوقود في أي دورة يرغبون فيها بذلك، عبر محطة مخصصة للمتسابقين، بجانب اللجان المنظمة والتحكيمية على نقطة محددة في منطقة كاسر الأمواج.
من جهته، وجه ناصر الظاهري رئيس قسم السباقات الحديثة في النادي، الشكر إلى المتسابقين المشاركين، من خلال الماراثون الذي أصبح يحظى بمشاركة وحضور كبير مع استمرار الجولات والمواسم.
وقال: أصبح لماراثون الدراجات المائية سمة متميزة وخاصة بين كافة السباقات، وشعبيته أكبر في أوساط المشاركين، والمنافسة قوية ومثيرة بين المشاركين في كل الفئات.
وأكد الظاهري أن اختيار الفترة المسائية لإقامة الماراثون، لإعطاء المتسابقين فرصة أكبر للوصول إلى السرعات الأعلى في السباق، وقال: يحمل الماراثون أيضاً قيمة مهمة للمتسابقين في أنه يعزز اللياقة لدى المشاركين، ويرفع من قيمة التحمل لديهم، لا سيما وأن القيادة لساعة ونصف الساعة متواصلة، أو ساعة كاملة في المسار، ونخص بالذكر فئة جالس محترفين، والتي ستكون عبرها المدة الأطول بين كافة الفئات في السباق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الدراجات المائية
إقرأ أيضاً:
وولف: عودة «الفورمولا-1» إلى ألمانيا «غير واقعية»
برلين (د ب أ)
قال توتو وولف، مدير فريق مرسيدس، المنافس في بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1»، إن عودة السباقات إلى ألمانيا أمر غير واقعي في الوقت الحالي.
وأضاف في حوار مع صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج»: «فيما يخص الاستثمار في ألمانيا حالياً، من الواضح أن الوضع ليس جيداً بصورة كافية فيما يخص استضافة أحد سباقات الفورمولا-1».
وتابع وولف: «في ألمانيا لا يبدو أحد واثقاً من إمكانية تحقيق الربح من خلال السباق».
وأوضح: «ربما هناك أفكار قديمة وعلى أي حال لا يبدو أن أحداً عازم على الاستثمار».
وأشار وولف إلى حلبة «سلفرستون» في إنجلترا مثالاً، وقال:«إن الأمر تجارة بالنسبة لهم».
وتشهد صناعة «الفورمولا-1» نمواً كبيراً في أنحاء العالم، لكن في ألمانيا تختلف الأمور، حيث لم تساير ذلك التطور في الصناعة.
وفي الوقت الذي تتسابق فيه البلاد لاستضافة السباق، لا توجد خطط جادة حالياً في المانيا من أجل إقامة سباق في الحلبات الشهيرة «هوكنهايم» أو«نوربورجرينج» قريباً، والسبب هو تكلفة التسجيل المرتفعة، والتي تصل إلى 5. 35 مليون يورو (2. 40 مليون دولار).
وقال وولف: «كل من يرغب في استضافة سباق الجائزة الكبرى لديه هدف تجاري في ذهنه أو يسعى لتعزيز صورته العالمية، الجميع يتوقع شيئاً في المقابل، إذا لم يجد المنظمون جدوى من ذلك في ألمانيا، فعلى «الفورمولا-1» تقبل ذلك وفي أفضل الأحوال أن تسأل نفسها عن السبب».
واستضافت ألمانيا 79 سباقاً لـ «الفورمولا-1»، وكان الأخير في عام 2020 في نوربورجرينج، حيث تم تنظيمه في الموسم الذي تخللته جائحة فيروس كورونا.