أعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها أن تشاي جون، المبعوث الصيني الخاص لشؤون الشرق الأوسط، أجرى مباحثات هاتفية مع أمل جادو، النائب الأول لوزير الخارجية الفلسطيني، حيث أكد أن: "الأولوية القصوى الآن هي وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين".
ودعا تشاي -حسبما نقلت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الصينية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- المجتمع الدولي إلى العمل معا من أجل وقف تصعيد العنف وتزويد الفلسطينيين بالمساعدات الإنسانية.


وقال تشاي إن الصين تشعر بحزن عميق بسبب الحرب بين الجانبين وما نتج عنها من قتلى وجرحى.
وأضاف: "ستواصل الصين تعزيز وقف إطلاق النار لإنهاء العنف، والمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية، وتشجيع السلام وتعزيز المحادثات، والاضطلاع بدور بناء في تعزيز حل شامل وعادل ودائم لقضية فلسطين".
وخلال تأكيده على موقف الصين، قال تشاي إن السبيل الوحيد للخروج هو تنفيذ حل الدولتين واستئناف مفاوضات السلام وإقامة دولة فلسطين المستقلة وتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.
وأشارت الصحيفة من جانبها إلى أن هذه هي المكالمة الهاتفية الثانية التي يجريها تشاي خلال يومين، بعد أن تبادل الهجمات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي السبت الامضي، مما أسفر عن مقتل مدنيين بشكل عشوائي.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الصينية، شكرت جادو، الصين على دعمها وقالت إن الوضع الإنساني في غزة "قاتم للغاية".
وأضافت أن: "الجانب الفلسطيني يثق بالصين ويأمل أن تستمر الصين في لعب دور بناء في الوضع الحالي".
يذكر أنه على الرغم من أن دولة فلسطين لم يتم قبولها من قبل الأمم المتحدة، إلا أن بكين اعترفت بحكومة السلطة الفلسطينية وأقامت علاقات دبلوماسية في عام 1988.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وقف اطلاق النار طوفان الأقصى فلسطين

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يشدّد على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين

العُمانية: شدد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين، وقال إن من واجب المجتمع الدولي بذل كل ما في وسعه لهذه الغاية ولتهيئة الظروف اللازمة لتحقيقها.

جاء ذلك في رسالة جوتيريش إلى قادة العالم والوفود المشاركة في المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وحل الدولتين، والمقرر عقده في وقت لاحق من هذا الشهر.

وقال الأمين العام: "ما هو البديل؟ هل هو حل الدولة الواحدة الذي يُطرد فيه الفلسطينيون، أو يُجبرون على العيش في أرضهم دون حقوق؟ هذا أمر مرفوض تماما".

وفي تعليقه على نتائج تصويت مجلس الأمن يوم أمس، إذ فشل المجلس في اعتماد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قال الأمين العام إن الأمم المتحدة "تشعر بخيبة أمل دائما عندما لا يتحقق وقف إطلاق النار، ولا يفرج عن الرهائن، ولا توزع المساعدات الإنسانية، أو توزع بطريقة تعرض حياة الكثير من الفلسطينيين للخطر".

وأضاف أن العالم اليوم يشهد "إفلاتا تامًّا من العقاب في كل مكان"، ليس فقط بالنسبة لقتل العاملين في المجال الإنساني والصحفيين، بل أيضا المدنيين الذين يقتلون "في ظروف مأساوية".

وقال: "إن الانقسامات الجيوسياسية تبقي مجلس الأمن مشلولا في مثل هذه الحالات، مما يجعل هذا الإفلات من العقاب قائمًا ومستمرًّا، ويسبب إحباطًا كبيرا لكل من يؤمن بالقانون الدولي".

وأكد جوتيريش على أن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لمساعدة سكان غزة، ولكن "من الواضح أننا لا نستطيع أن نكون فعالين في دعم سكان غزة إلا إذا كان هناك وقف دائم لإطلاق النار، وإفراج فوري وغير مشروط عن جميع الرهائن، وإذا كان هناك وصول غير محدود للمساعدات الإنسانية".

وأكد على أن وقف إطلاق النار السابق أظهر كيف كان من الممكن حشد مساعدات إنسانية ضخمة للشعب الفلسطيني في غزة، وتابع: "نحن بحاجة إلى أن يحدث ذلك مرة أخرى وبشكل دائم".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأوكراني ينتقد إرسال أمريكا 20 ألف صاروخ للشرق الأوسط بدلا من مساعدته
  • رهائن الحقول في إسرائيل: لماذا كان التايلانديون في صدارة أسرى حماس في طوفان الأقصى؟
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الجيش اللبناني يلوِّح بتجميد التعاون مع آلية مراقبة وقف إطلاق النار
  • تصعيد إسرائيلي في لبنان.. أي مصير لاتفاق وقف إطلاق النار؟
  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • جوتيريش يشدّد على ضرورة الحفاظ على حلّ الدولتين
  • إطلاق أول ليسانس بالشرق الأوسط عن علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية بجامعة بنها