ألقى اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، صباح اليوم، محاضرة لوفد الملتقى الـ13 لثقافة الفتاة والمرأة بالعريش عن حرب العزة والكرامة حرب أكتوبر.

وفى بداية المحاضرة رحب اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء بوفد الملتقى الـ13 لثقافة الفتاة والمرأة على أرض شمال سيناء.

أهل مصر.. محافظ شمال سيناء يلتقي وفد الملتقى الـ13 لثقافة الفتاة والمرأة بالعريش أهل مصر بالعريش .

. فتيات المحافظات الحدودية في زيارة لمنطقة "المثلث الأخضر" ملتقى "أهل مصر" .. ورش عمل مكثفة للمرأة بقصر ثقافة العريش الدكتورة حنان موسى تتفقد الورش الحرفية لملتقى أهل مصر بقصر ثقافة العريش صائد الدبابات في ضيافة ثقافة الشرقية ضمن احتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر قطار ملتقى أهل مصر يصل قرية النجاح في بئر العبد بشمال سيناء ختامي نوادي المسرح.. "إينولا" الصراع النفسي ومعاقبة الذات الأخلاقية وحيد الطويلة ضيف مركز اللغة والثقافة العربية بجامعة القاهرة فى لقاء الخميس ملتقى "أهل مصر" بالعريش يواصل فعاليات الورش المتنوعة وزيرة الثقافة تفتتح الدورة الثامنة من ملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي

وتحدث محافظ شمال سيناء عن ما قبل حرب أكتوبر ، منذ النكسة ومراحل الإعداد بعد النكسة وتطرق إلى التجهيز للحرب واختيار التوقيت كاشفاً تفاصيل دقيقة عن حرب أكتوبر وعظمة الجندي المصري.
جاء ذلك فى حضور الدكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث والدكتورة دينا هويدي، مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى والأستاذ أشرف المشرحاني رئيس قصر ثقافة شمال سيناء، ولفيف من الصحفيين والمصورين فضلاً عن فتيات وسيدات الملتقى.

يأتي اللقاء ضمن برنامج الملتقى الثالث عشر لثقافة الفتاة والمرأة، الذي يقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، تحت شعار "يهمنا الإنسان"، ضمن خطة التنمية الثقافية بسيناء، وتزامنًا مع احتفالات اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة.

بدأت اللقاء بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وقدّم الحفل  المذيعة نهى رضوان ، المذيعة باذاعة شمال سيناء، بعد أن القت قصيدة وطنى، ثم قالت: السادة الحضور. أجمل التحية وأطيبها ترحيبًا لكل من حضر اليوم فأهلا وسهلاً بكم

أهلاً بالفتيات المشاركات في الملتقى الثالث عشر لثقافة الفتاة والمرأة، فى اطار مشروع أهل مصر.

وألقت الدكتورة حنان موسى الإدارة المركزية للدراسات والبحوث كلمة نقلت خلالها شكر الأستاذ عمرو البسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة إلى محافظ شمال سيناء، ووجهت جزيل الشكر الى اللواء محمد عبد الفضيل شوشة وعبر  عن سعدتها بلقاء سيادته،

ثم ألقت الدكتورة دينا هويدي، مدير عام ثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى كلمة عبرت فيها عن مدى شكرها لمحافظ شمال سيناء على الدعم وحسن الاستقبال والأمن والأمان فى العريش.

أهل مصر

"أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية، يضم في لجنته العليا المخرج هشام عطوة مستشار وزارة الثقافة لشئون الأنشطة الثقافية والفنية، وتقام فعاليات الملتقى بالعريش بالتنسيق بين الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وإقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء، والهدف العام للمشروع، تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن من خلال التوعية بتاريخه وتراثه وثقافاته وفنونه، الأمر الذي يسهم بشكل فعّال في بناء الشخصية المصرية، كما يعمل المشروع على التعريف بالثقافة المحلية والتراث بالمحافظات الحدودية بشكل يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية لهذه المحافظات والتأكيد عليها.


وشارك فى فعاليات الملتقى إدارة المتابعة لمكتب رئيس الهيئة برئاسة نجلاء ابوكريشة، المدير العام لإدارة المتابعة، وتابع الفعاليات الفاعليات والأنشطة المقامة، محمد بدر مدير إدارة المواقع الثقافية بقصور الثقافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شمال سيناء الملتقى الـ13 لثقافة الفتاة والمرأة حرب اكتوبر الملتقى الـ13 لثقافة الفتاة والمرأة محافظ شمال سیناء حرب أکتوبر أهل مصر

إقرأ أيضاً:

العنف.. "الساكن فينا"

"الناس مبترحمش" جملة قالتها خالة عروس المنوفية تعقيبا على سؤال حول شكوى العروس بعد أسبوع واحد من الزواج من إهانة زوجها لها ولماذا لم تبق عند أهلها، هذه هى العادات المتوارثة فى كل القري والأوساط الشعبية، التى تجبر الفتاة على تحمل الحياة مع زوج لايحفظ كرامتها، وبيت عائلة يتعامل معها باستعباد وتملك، وفى النهاية تجد نفسها محاطة بكلمات لا يتفهم من يعظون بها حجم ما تتحمله الزوجة الشابة من قهر ومعاناة.

عشرون عاما قضتها العروس الشابة فى منزل والديها، قبل أن يأتيها الشاب الذى ارتضته زوجا لها، وسط مباركة الأهل البسطاء الذين بذلوا كل جهدهم لتجهيزها بمستلزمات فوق طاقتهم المادية، وهو ما أكدته والدتها ردا على سؤال لماذا لم تطلب الطلاق؟ فقالت: "لسه أبوها بيسدد الديون".

الزوجة الشابة التى فاجأتها أعراض صحية فى الأيام الأولى من الزواج، لم يتحملها الزوج الذى قيل إنه كان يتعاطي المخدرات، وأنهم أقنعوه بأن الزواج سيكون مكافأة له على التوقف عن التعاطي، ضرب مبرح وإهانات هو ملخص الشهور الأربعة من عمر الزواج القصير، قبل أن تلقي الفتاة حتفها قتلا نتيجة تعرضها لاعتداءات جسدية عنيفة وضربات فى الجسد والرأس أدت لتوقف الوظائف الحيوية، ووفاتها فى الحال هى وجنين فى الشهر الثالث، وفقا لما جاء فى تقرير الطب الشرعي.

خالتها قالت إنها فى المرة الأخيرة التى جاءتها تشكو من سوء معاملة الزوج، أكدت الفتاة أنها إذا عادت الى منزل الزوجية هذه المرة، فإنها ستعود لأهلها مقتولة، لم يصدق الأهل بالطبع كلام ابنتهم وهو ما يحدث دوما، متوهمين أن صغر السن وقلة الخبرة هما السبب فى عدم قدرتها على التحمل، وهو ما جعل جدتها لأمها تنصحها بكلمة: "عيشي" لترد عليها: "بحاول أعيش"، لتضطر الفتاة لتحمل الضرب والإهانة يوما بعد يوم، ولم يقو جسدها النحيل ومتاعب الحمل على التحمل لتخر صريعة بين يديه، ليحاول إخفاء جريمته فيحملها ويهبط بها على السلالم لتقع منه مرة أخري، وتظل ملقاة لمدة ست ساعات قبل أن تتولى إحدى الجارات تبليغ أهلها.

"استحملى وبلاش تخربي بيتك"هى جملة من بين كثير من الجمل من هذا النوع التى تجبر فتيات صغيرات تم تزويجهن فى سن مبكرة يتعرضن للعنف من الزوج وأهله، وفى النهاية إما أن تكمل الزوجة الشابة حياتها فى ذل وقهر لأنها لم تجد سندا من أهلها يصون كرامتها، وإما أن يتم تطليقها لتعاني مشوارًا طويلا من التجريح من مجتمع لايرحم، أو أن يتم قتلها على يد زوج لم يعرف للرجولة أى معني، وهو ما شاهدناه من حوادث مماثلة فى الفترة الأخيرة.

تدخلات أهل الزوج فى تفاصيل حياة زوجة الابن هو ميراث من الاستهانة لم نبرأ منه برغم الحياة الحديثة شكلا وليس مضمونا فى "الأرياف"، التحكم والتدخل فى كل شيء وحتى فى زيارة أهلها، بالاضافة بالطبع الى خدمة العائلة كلها دون أدني حد من الخصوصية، ودون مراعاة لأى ظروف مرضية يمكن أن تمر بها وسط تحكمات "الحماة"وبطش الزوج.

كنا فى زمان سابق نري البيوت الكبيرة التى تضم الأبناء والأحفاد ويملؤها الدفء، ولم يكن العنف هو السمة الغالبة كما نري الآن، ولكن الآن تبدل الحال وأصبح القتل هو السبيل الوحيد للخلاص، بدلا من الطلاق الذى أقره الشرع كحل لمثل هذه الحالات.

ماذا حدث للمجتمع؟ سؤال يجب أن يتدارسه علماء النفس والاجتماع قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • العنف.. "الساكن فينا"
  • نقل الكهرباء توقع عقدًا لدعم مشروعاتها في شمال ووسط سيناء
  • جنوب سيناء تحتفي بحقوق الإنسان وذوي الهمم في ليلة ثقافية نابضة بالتراث والإبداع
  • تصادم سيارتين على الطريق الدولي الساحلي في شمال سيناء وإصابات متفاوتة
  • دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء
  • الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
  • وزير الثقافة يعلن انطلاق المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الـ37 بالعريش 26 ديسمبر الجاري
  • يوم ثقافي فني للطلاب في أبوقرقاص بالمنيا
  • استقرار أسعار الخضروات والفاكهة في أسواق شمال سيناء اليوم
  • دعم المشروعات الصناعية المساهمة في تحسين البيئة وتوفير فرص عمل لأبناء سيناء