قائد اللواء الثاني مهام خاصة يكرم منتسبيه الضباط الخريجين من معهد القيادة والأركان
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
لحج(عدن الغد)خاص:
قام صباح اليوم قائد اللواء الثاني مهام خاصة العميد عبادي جبران بتكريم عدد من الخريجين من معهد القيادة والأركان سرايا وبحضور عدد من القيادات الأمنية والعسكرية في محافظة لحج.
واثناء مراسم التكريم القى العميد عبادي جبران كلمة ترحيبية حيى من خلالها وبارك لهذه المكانة العظيمة التي وصل اليها ضباط منتسبيه بعد تخرجهم من الدورة التدريبية قيادة واركان، وتمنى أن يجعلهم الله على سبيل الدوام.
وتابع قائلاً : نحن سعداء وفخورين جداً بهذه اللحظة التي نرى من خلالها عدد من ضباط منتسبي اللواء الثاني مهام خاصة يحققون إنجازاً كبيراً لخدمة وطنهم في إشارة منه ان تخرجهم سينقل نقلة نوعية إيجابية في الجانب العسكري وفي حياتهم الشخصية وما يتركز عليه مهام عملهم .
وحث جبران في كلمته الضباط الخريجين بالتاثير على الاخرين وان يظهروا الصورة العسكرية اللائقة للافراد وذلك بتطبيق ماتم دراسته وما تعلموه واستفادوه ومعرفة ما يتوجب عليهم فعله في ارض الواقع ولزملائهم في الميدان.
وأردف قائلاً وعلى الضباط الخريجين أن يكونوا على استعداد بالمضي قدماً في سبيل ايصال الرسالة وتحسين صورة العمل بجد ومثابرة وبتميز على عكس الافراد الذين لا يمتلكون الخبرة العسكرية الكافية في التدريب والتأهيل.
حضر التكريم عدد من القيادات الأمنية والعسكرية في المحافظة.
*من اسامة العمودي
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عدد من
إقرأ أيضاً:
مالي.. إقالات بتهمة الانقلاب وتوتر مع فرنسا
وقّع رئيس المجلس العسكري في مالي، العقيد أسيمي غويتا، مرسوما يقضي بعزل 11 ضابطا من الجيش، بينهم جنرالات بارزون، بعد اتهامهم بالمشاركة في "محاولة لزعزعة استقرار الدولة".
وشمل المرسوم الصادر في 7 أكتوبر/تشرين الأول ضباطا برتب مختلفة، إضافة إلى رقيب أول.
وقد بررت السلطات هذه الخطوة بأنها "إجراء تأديبي"، لكن توقيتها وسياقها السياسي أثارا جدلا واسعا داخل مالي وخارجها.
وكان 8 من هؤلاء الضباط قد اعتُقلوا في أغسطس/آب الماضي، بتهمة التورط في "مخطط لإسقاط المؤسسات"، من بينهم الجنرال عباس ديمبلي، الحاكم السابق لمنطقة موبتي الحساسة، والجنرال نيما ساغارا إحدى الشخصيات النسائية البارزة في هرم المؤسسة العسكرية.
سرعان ما تحولت القضية إلى أزمة دبلوماسية بين باماكو وباريس. فقد شمل الاعتقال أيضا موظفا في جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسية، اتُّهم بالمشاركة في "تجنيد عسكريين وناشطين مدنيين" ضمن مشروع الانقلاب.
وقد سارعت فرنسا إلى نفي هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "بلا أساس"، لترد بتعليق تعاونها العسكري مع مالي، وطرد دبلوماسيين ماليين من أراضيها. ولم تتأخر باماكو في الرد، فأعلنت 5 من موظفي السفارة الفرنسية "أشخاصا غير مرغوب فيهم".
عقوبة قصوى ورسائل سياسيةوكان المجلس العسكري أعلن منذ انقلاب أغسطس/آب 2020 الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، ثم انقلاب مايو/أيار 2021 ضد الحكومة الانتقالية، أكثر من مرة إحباط "محاولات انقلابية". لكن هذه هي المرة الأولى التي يُقدِم فيها على شطب جنرالات من الخدمة العسكرية، وهي العقوبة الأشد في تقاليد الجيش المالي.
ولم تكتف السلطات بالإجراءات القانونية، بل اختارت التشهير العلني، إذ بث التلفزيون الرسمي صور الضباط المعتقلين في وقت الذروة، في خطوة فسّرها مراقبون بأنها محاولة لـ"كسر هالة القداسة" التي تحيط ببعضهم، خصوصا ديمبلي وساغارا.
إعلان