الهاملي: حصد الميداليات والتأهل ل باريس 2024 على رأس الأولويات في الألعاب البارالمبية الآسيوية
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
دبي في 12 أكتوبر/ وام/أكد سعادة محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، ان طموحات منتخب الإمارات لأصحاب الهمم المشارك في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية المقبلة، تتخطي حاجز تحقيق الإنجازات والنتائج الطيبة إلى طموح تحقيق الأرقام التأهيلية لدورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة البارالمبية الوطنية، اليوم الخميس بدبي، للإعلان عن بعثة منتخب الإمارات لأصحاب الهمم المشاركة في النسخة الرابعة لـ"الألعاب البارالمبية الآسيوي" بالصين خلال الفترة من 22 إلى 28 أكتوبر الجاري.
حضر المؤتمر أيضا ذيبان المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية، مدير البعثة، وصالح الرياحني المدير الفني للجنة، وسهام الرشيدي لاعبة منتخب الإمارات لألعاب القوى لأصحاب الهمم، عضو مجلس اللاعبين الآسيوي لأصحاب الهمم، وعدد من ممثلي أندية الدولة، واللاعبين واللاعبات المشاركين في الدورة.
وتشارك الإمارات بـ41 لاعباً ولاعبة (28 لاعباً و13 لاعبة) يتنافسون في 8 رياضات؛ هي ألعاب القوى ورفعات القوة والقوس والسهم، والدراجات والرماية والجودو، والبوتشيا والريشة الطائرة.
وتشارك في الدورة 43 دولة يمثلهم 4 الآف رياضي، يتنافسون في 22 رياضة و566 مسابقة، وتقام منافساتها في 19 منشأة وموقعاً رياضيا بمدينة هانجتشو.
وعبر الهاملي، الذي سيتولى رئاسة بعثة منتخب الإمارات في الدورة، عن ثقته في قدرة أبطال وبطلات الإمارات في الحفاظ على مسيرة الإنجازات التي سبق وأن حققتها الأجيال السابقة، والتطلع إلى تحقيق إنجازات أفضل.
وقال: "الألعاب البارالمبية الآسيوية حدث تنافسي قاري مهم باعتباره المحك الرئيسي لأصحاب الهمم في القارة، ونتمنى أن يحافظ أبنائنا على رصيد الإنجازات التي اعتدنا تحقيقها سابقاً، علاوة ان هذه الدورة تعد محطة رئيسية في سبيل التأهل إلى أولمبياد "باريس 2024".
وضمنت الإمارات تأهل 6 لاعبين إلى دورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024" في ألعاب القوى والرماية والدراجات الهوائية.
وأضاف: "رياضات أصحاب الهمم تحظى بدعم وثقة كبيرين من القيادة الرشيدة في الإمارات، وهو الأمر الذي كان حافزاً لنا على تحقيق أفضل النتائج في كل المحافل الدولية والقارية والإقليمية التي شاركنا فيها".
وأعلن الهاملي عن رصد مكافآت تحفيزية للاعبي ولاعبات منتخب الإمارات في حال نجاحهم في تحقيق الأرقام التأهيلية إلى "باريس 2024".
وفي نفس الوقت أكد على أهمية الدور الذي تلعبه أندية أصحاب الهمم في الدولة، باعتبارها الركيزة الأساسية في إعداد وتحضير هؤلاء الأبطال والبطلات وتقديمهم لنيل شرف تمثيل الدولة.
فيما اكد ذيبان المهيري على اكتمال جاهزية جميع لاعبي منتخب الإمارات بعد خوضهم للمعسكرات التحضيرية استعدادا للمشاركة في هذه الدورة، ورغبة جميع اللاعبين في تحقيق إنجازات جديدة تحافظ لرياضة أصحاب الهمم في الإمارات على تفوقها، علاوة على الهدف الإستراتيجي المتمثل في التأهل إلى أولمبياد "باريس 2024".
ووجهت سهام الرشيدي، الشكر للجنة البارالمبية الوطنية على جهودها، وتوفيرها كل الظروف المساعدة لتحضير اللاعبين لخوض هذا المعترك القاري.
وطالبت زملائها من اللاعبين واللاعبات بان يكونوا على قدر التحدي. اسلامه الحسين/ وليد فاروق
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الألعاب البارالمبیة البارالمبیة الوطنیة منتخب الإمارات لأصحاب الهمم باریس 2024
إقرأ أيضاً:
مدبولي : الحكومة تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس الأولويات
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال مشاركته، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في انعقاد الجمعيـة العامة للشـــراكة بيــن الأكاديميــات IAP)) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث(IRC EXPO2025)، بالعاصمة الجديدة.
وفي مستهل كلمته، قال رئيس الوزراء: "نجتمع اليوم تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لكي نؤكد أَن مِصر ليست فقط أرض التاريخ، بل هي أرض المستقبلِ والعلم والابتكار".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مِصر أصبحت اليوم وجهةً عالمية رائدة للتعاون العلمي والاقتصادي، مُستندة إلى رؤية استراتيجية تجعل من البحث العلمي والابتكار الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن ذلك يتجلى بوضوح في استضافة مصر لحدثين دوليين بارزين هما: الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP)، والمعرض الدولي لتسويق مُخرجات البحوث(IRC EXPO2025)، اللذين يعكسان ثِقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على قيادة الحوار العلمي العالمي وتحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية حقيقية.
واعتبر رئيس الوزراء أن استضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات IAP)) لأول مرة في العالم العربي هنا في مصر؛ تُعد حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، إذ يجمع هذا المنتدى العلمي العالمي نُخبةً من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من مائة وأربعين أكاديميةً علميةً حول العالم، حيث تتناول الجمعية العامة لهذا العام مناقشة القضايا المعاصرة التي تُواجه العلم والمجتمع، مثل: تطوير السياسات القائمة على الأدلة العلمية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين المؤسسات العلمية وصُناع السياسات.
واستطرد: "أما عن المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، فهو يُعد منصة رائدة تجمع بين العقول المُبتكرة من الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية، وبين رجال الصناعة والاستثمار من مختلف القطاعات الاقتصادية".
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن المعرض يركز على عرض أحدث الابتكارات والنتائج البحثية التطبيقية التي يُمكن تحويلها إلى مُنتجات وخدمات ذات قيمة اقتصادية، ويتيح للمُخترعين والباحثين فُرصةَ للتواصل المباشر مع المستثمرين والشركاء الصناعيين، مما يُسرع تحويل الأفكار الواعدة إلى مشروعاتٍ قابلة للنمو والاستدامة.
وأضاف أن أهمية هذا الحدث تكمن في كونه يُرسخ مفهوم "تسويق العقول"، حيث يتحول البحث العلمي من مجرد أفكار نظرية إلى ثروات حقيقية تُعزز الاقتصاد الوطني وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية المستدامة.
وأكد رئيس الوزراء أن مصر، من خلال هذين الحدثين البارزين، تُؤكد التزامها بتعزيز التكامل بين العلم والمجتمع، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية للتعاون العلمي والاقتصادي.
وفي هذا السياق، سلط الدكتور مصطفى مدبولي الضوء بتفصيل أعمق على مبادرة "تحالف وتنمية"، التي أطلقها رئيس الجمهورية كرافدٍ أساسي ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، حيث تأتي هذه المبادرة استجابةً لطموحات مصر في بناء منظومة متكاملة تجمع بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية والقطاعات الصناعية ورواد الأعمال، بهدف تعزيز التكامل والتعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال، ولاسيما في القطاعات ذات الإمكانات الواعدة لتحقيق التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن المبادرة تسعى إلى تأسيس تحالفات تخصصية إقليمية، حيث يتم توحيد جهود الجامعات والمراكز البحثية مع المؤسسات الصناعية والشركات الناشئة، من أجل تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية وحلول مبتكرة تُلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن توقيع عددٍ من اتفاقيات "تحالف وتنمية" اليوم يُعد دليلاً ملموساً على نجاح هذه الرؤية الطموحة، إذ تُمثل خُطوة عملية نحو تفعيل التعاون بين الأطراف المختلفة، وتسريع وتيرة نقل التكنولوجيات من المختبرات إلى المصانع والأسواق، وتطوير نماذج أعمال مبتكرة تعزز القدرة الإنتاجية وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار والشراكة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: "إِننا نؤمن بأن مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والصناعة معاً، وأن التكامل بينهما هو الطريق الوحيد لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاستقلال التكنولوجي".
ومن هذا المنطلق، أشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة المصرية تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، من خلال تمويل المشروعات البحثية التطبيقية، وتشجيع الشراكات الدولية، وتهيئة البيئة التشريعية والمؤسسية الداعمة.
ودعا الدكتور مصطفى مدبولي جميع الحاضرين إلى استغلال هذه الفرصة الفريدة للتعارف والتشبيك وبناء الشراكات، كما دعا الأكاديميين والباحثين إلى عرض ابتكاراتهم، ودعا أيضاً المستثمرين والصناعيين إلى اكتشاف الفرص الواعدة، ودعا كذلك الدول والأكاديميات الدولية إلى تعزيز التعاون مع مصر، مضيفًا: "لأننا نرى في العلم لغة عالمية تُوحد الشعوب وتصنع المستقبل".
وقال: "ومما لا شك فيه، فإن الجمهورية الجديدة في مصر تسير بثبات نحو تحقيق اقتصاد المعرفة، وتضع كل إمكاناتها لخدمة هذا الهدف"... فمرحباً بكم في مصر، أرض السلام والتعاون والفرص. وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم أجمع بخير".