قال المراسل الصحفي من فلسطين ماجد سعيد لموزاييك إن الوضع الإنساني في قطاع غزة صعب للغاية، متحدثا عن تسجيل شهداء بالعشرات من الأطفال والنساء نتيجة العدوان الصهيوني الغاشم على المنطقة.

واعتبر سعيد أن القصف الصهيوني عشوائي في عمليات قتل جماعي وإبادة لعائلات بأكملها عكس ما تروج له سلطات الاحتلال على أنه قصف مركز على عناصر المقاومة الفلسطينية حماس.

وبين المراسل الصحفي بأن الاحتلال الصهيوني يجري عملية تطهير عرقي من خلال محاصرته لقطاع غزة وقطع الماء والكهرباء عنه ومنع قوافل الإغاثة من الوصول الى المنطقة، خصوصا أن القصف الغاشم شطب عائلات فلسطينية بأكملها من السجل المدني.

ولم يستثن العدوان الصهيوني الغاشم في عمليات القصف المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس وفق المراسل الصحفي ماجد سعيد الذي أفاد أيضا بأنه لم يعد في قطاع غزة مكان امن يحتمي به المدنيون الفلسطينيون.

ودعا سعيد الى ضرورة التعجيل بالتدخل الدولي لوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في حق المواطنين الفلسطينيين العزل بقطاع غزة.

واعتبر سعيد أن العالم بات أصما أمام النداءات الفلسطينية ولا يسمع إلا صوت الكيان المحتل الذي اتخذ من عملية طوفان الأقصى ذريعة لتصفية قطاع غزة بالكامل، وفق تقديره.

كما دعا المراسل الصحفي المجتمع الدولي والدول العربية بالخصوص إلى تكثيف جهودها للضغط على الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني من أجل السماح بدخول القوافل الانسانية الى قطاع غزة وفرض هدنة مؤقتة وحماية الشعب الفلسطيني من هذا العدوان الصهيوني الغاشم الذي لم يسبق له مثيل منذ 75 عاما، وفق قوله.

الحبيب وذان

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة “انقذوا الاطفال”: أهوال العامين الماضيين في غزة لم تنته بعد

الثورة نت /..

قالت المديرة الإنسانية لمنظمة “انقذوا الاطفال” في قطاع غزة، راشيل كامينجز، اليوم الاثنين، إن “اهوال العامين الماضيين لم تنته بعد”، وذلك بعد عامين متواصلين من جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.

وأوضحت كامينجز، في تدوينة مقتضبة على منصة “اكس”  أن “الفظائع التي يمر بها القطاع لاتزال قائمة”، في إشارة إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، وإلى الحاجة في الاستمرار للدعم ومساعدة الأطفال المتأثرين بالحرب والابادة الجماعية هناك.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,103 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,986 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف شرق غزة
  • الأمم المتحدة: الظروف الإنسانية في غزة سيئة جداً
  • منظمة “انقذوا الاطفال”: أهوال العامين الماضيين في غزة لم تنته بعد
  • آلاف المغاربة يتظاهرون تضامنا مع فلسطين ويدعون لوقف إبادة غزة
  • قيادي بـ”حماس”: العدو الصهيوني يتهرب من المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
  • فلسطين ولبنان وسوريا.. إبادة جماعية متواصلة من إسرائيل وعدوان لا ينتهي
  • سياسي إيرلندي: استمرار إبادة فلسطين سببه مواصلة تعامل اوروبا تجاريا مع “إسرائيل”
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
  • مهند العكلوك: إسرائيل تحولت إلى قوة إبادة جماعية.. والعالم مطالب بإنهاء الاحتلال
  • مقررة أممية : “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين ليس فقط في غزة