النايض عن بيان البعثة حول قوانين الانتخابات: «موقف مُخيب للآمال»

 

أخبار ليبيا 24

أعرب المرشح الرئاسي ورئيس تكتل إحياء ليبيا أ.د. عارف النايض، خلال رسالة صوتية وجهها إلى المبعوث الأممي لدى عبد الله باتيلي، أن بيان البعثة بخصوص القوانين الانتخابية جاء مخيبًا للآمال، على حد وصفه.

وأوضح النايض أن لجنة 6+6 ناقشت كافة النقاط الخلافية التي أشارت إليها البعثة، والتي أرسلت إليها مستشارًا فنيًا، مشيرًا إلى أن مخرجات لجنة 6+6 هي الناتج الليبي من لجنة ليبية خالصة مكونة من مجلسي النواب والدولة، وهي ذات أساس دستوري ولها صبغة دستورية، لافتًا إلى أن للجنة سلطة تحكيمية بحيث تكون مخرجاتها ملزمة لمجلسي النواب ومجلس الدولة، على حد قوله.

وأضاف النايض أن اللجنة أخذت ملاحظات باتيلي الفنية بالإضافة إلى الاخذ بالنقاط الفنية للمفوضية العليا للانتخابات بعين الاعتبار من قبل لجنة 6+6، ومن ثم توصلوا إلى اتفاق، ورفعوا المخرجات حسب الأصول إلى رئيس مجلس النواب.

وتابع النايض.. وأصدر رئيس البرلمان القوانين الانتخابية المافق عليها حسب الأصول في جلسة علنية في البرلمان، ثم سافر رئيس مفوضية الانتخابات لمقابلة رئيس البرلمان وتسلم رسميًا ما يعد الآن قانونًا ليبيًا.

وقال النايض لباتيلي إن هذه القوانين الليبية يجب تنفيذها في ليبيا كدولة ذات سيادة دون أي تدخل، مشيرًا إلى أن دور البعثة يقتصر فقط على تقديم الدعم، مشيرًا إلى أن إعادة فتح القضايا التي تم إغلاقها بالفعل في مناقشات 6+6 يعد انتهاكا للسيادة الليبية، حسب تعبيره.

واعتبر النايض أن الحوار الوطني قد اكتمل من خلال مداولات لجنة 6+6، وأن والطرف الوحيد الغائب من ذلك الحوار هو حكومة طرابلس، التي لها مصلحة في عدم تطبيق تلك القوانين لأنها خالفت وعودها في جنيف وعرقلت بالفعل عملية الانتخابات، وفق قوله.

وأبدى النايض استغرابه حول طرف تأكيد البعثة عدم رغبتها في الربط بين الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مما يعطي الانطباع بأنها تتجه إلى موقف حكومة طرابلس مرة أخرى، المتمثل في الرغبة في إجراء الانتخابات البرلمانية فقط، حتى يتمكنوا من الاستحواذ عليها، وإعادة تعيين أنفسهم، بحسب قوله.

لافتًا إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومن خلال رفضها تنفيذ القانون الليبي، قد أدت إلى زعزعة استقرار البلاد، على حد تعبيره.

المصدر: أخبار ليبيا 24