رئيس نقل النواب: حادث فتيات المنوفية لن يمر.. واللجنة منعقدة علي مدار الساعة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
تقدم النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بالتعازي لجميع أهالي ضحايا الطريق الإقليمي الذي راح ضحيته 18 فتاة في عمر الزهور.
وقال عابد، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم: أود أن أوضح أن لجنة النقل والمواصلات منعقدة علي مدار الساعة منذ الحادث بتوجيهات من رئيس المجلس المستشار حنفي جبالي للوقوف علي أسبابه واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ووجه عابد، الشكر لإعلام مصر الواعي الذي نقل مشاعر المصريين وتفاصيل الحادث، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة من الحكومة ولجنة النقل تتبع تفاصيل هذه اللجنة، مشيرا إلى أنه تم القبض علي سائق التريلا المتسببة في الحادث وتبين أنه متعاطي مخدرات كما ثبت أن رخصته منتهية.
وقال: لا يمكن أبدا أن يكون هذا الحادث ووفاة 18 فتاة يموتون ويمر هذا الحادث دون اتخاذ أي إجراءات، مشددا على أن الحكومة اتخذت إجراءات حاسمة وأيضا لجنة النقل في انعقاد مستمر للوقوف على إزالة جميع العوائق الخاصة بالحوادث.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية الطريق الإقليمي أشمون النائب علاء عابد حادث الطريق الإقليمي كفر السنابسة لجنة النقل
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة حول جريمة المنوفية بحق عروس وطفلها
تتواصل التحقيقات في جريمة المنوفية التي هزت الرأي العام، بعد وفاة عروس وطفلها داخل منزل الزوجية وسط اتهامات صادمة لأفراد الأسرة وأحداث مثيرة للجدل، وسط انتظار تقرير الطب الشرعي النهائي لكشف ملابسات الحادث بالكامل.
تفاصيل الواقعةأعلنت والدة عروس المنوفية المتوفاة بقرية ميت بره أنها وأسرتها يترقبون صدور تقرير الطب الشرعي ونتائج التحقيقات الرسمية من الجهات المختصة، مؤكدة تمسكها بحق القصاص لابنتها وجنينها، وأشارت الأم إلى أنها لن تتنازل عن حقهما مهما كانت الظروف، معتبرة أن العدالة هي السبيل الوحيد للانتقام للضحية.
اتهمت الأم الزوج المتهم، الذي ألقي القبض عليه بواسطة مباحث مركز قويسنا عقب البلاغ الوارد بقتل زوجته داخل منزل الزوجية، بأنها شاهدته "مرتديا ملابس نظيفة" بعد الحادث، متهمة حماته بغسل سجادة غرفة المعيشة فور وقوع الجريمة، في محاولة لإخفاء الأدلة.
أوضحت الأم في تصريحات صحفية أن الحادث لم يكن عشوائيا، وقالت: "خططت هي وابنها للجريمة، قتلوها في الصالة وغيروا ملابسها، وأخبرونا أنها توفيت في غرفة النوم"، مشيرة إلى غياب السلفة التي كانت موجودة وقت الواقعة بشكل مريب وتساؤلها عن مكانها. وأضافت: "فين سلفتها؟ مختفية ليه؟".
بكت الأم بحرقة وهي تصف ما حدث لابنتها وطفلها، مؤكدة أن كل الموجود في المنزل من خزين وطعام خاص بالعروس كان من مشتريات ابنتها وليس من كرم أهل الزوج، وقالت: "هي كانت صعبة عليها ابنها، وأنا صعبان عليا بنتي المقتولة، شفتها مرمية قدامي ومقتولة هي وجنينها".
رفضت الأم كل ادعاءات الحماة ووصفتها بالكذب، مشددة على أن "قتلوا بنتي وغسلوا السجادة بعد اللي حصل"، مؤكدة تمسكها بحق ابنتها القانوني، وختمت حديثها بالقول "حق بنتي مش هسيبه وإن شاء الله ياخدوا الإعدام".
ألقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز قويسنا العميد نبيل مسلم بوقوع الحادث، وانتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وضبطت الزوج المتهم والتحفظ عليه، فيما باشرت جهات التحقيق عملها لكشف كافة الملابسات المتعلقة بجريمة المنوفية التي أثارت جدلا واسعا وتعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تواصل الأجهزة الأمنية جمع الأدلة وفحص كافة المستندات والشهادات المتعلقة بالحادث، كما ينتظر الجميع تقرير الطب الشرعي النهائي لتحديد أسباب الوفاة وموعد تنفيذ العدالة، وتؤكد مصادر التحقيق أن الإجراءات الرسمية مستمرة وأن كافة أطراف الأسرة المتورطة سيتم التحقيق معهم.