لأول مرة.. المجلس يقرر إجراء محاكمة استئنافية في قضية “جمال بن اسماعين”
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قرر النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر لاول مرة انعقاد الجلسة الاستئنافية لمحاكمة المتهمين في قضية المرحوم “جمال بن اسماعين”. على مستوى محكمة الدار البيضاء شرقي العاصمة.
وتم اتخاذ هذا القرار، بعدما تأجلت القضية في المرة السابقة التي أجريت بالمحكمة الاستئنافية. بمجلس قضاء العاصمة الى الدورة الجنائية المقبلة بطلب من الدفاع.
وفي الجلسة السابقة التمست هيئة الدفاع وألحت من رئيس الجلسة ” نعيمة دحماني”. على تحويل المحاكمة العلنية الى محكمة بالدار البيضاء بغرض توفير محاكمة عادلة.
كما اعتبر الدفاع أن القاعة المخصصة في مجلس قضاء الجزائر لا تسع للعدد الكبير للمتهمين، الذي يضمه ملف القضية. كما أن تخصيص محكمة الدار البيضاء لإجراء المحاكمة الاستئنافية سيكون أريح للتشكيلة القضائية والمتهمين وهيئة الدفاع.
ومن المقرر أن تبت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء العاصمة، خلال إلى الدروة الجنائية العادية لعام 2023. في قضية القتل الشنيعةالتي راح ضحيتها الشاب” جمال بن اسماعين” خلال صائفة 2019. بمدينة أربعاء ناثيراثن بولاية تيزي وزو، بحيث تم تحديد تاريخ المحاكمة يوم 15 أكتوبر الجاري.
كما يتابع في ملف القضية 98 متهما، استأنفوا في الأحكام القضائية التي أصدرتها محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء شهر نوفمبر 2022، والتي تراوحت بين الاعدام والبراءة في حق 98 متهما لمتابعتهم.
ويواجه المتهمون المحكوم عليهم في قضية الحال، تهما تتعلق بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتعذيب والتحريض عليه، اضرام النار في حقول مزروعة، أدت الى وفاة عدة أشخاص، تأسيس وانشاء والانضمام لجماعة منظمة تستهدف ارتكاب اعمال تخريبية، وجنح التعدي بالعنف على رجال القوة العمومية ونشر خطاب الكراهية والتمييز.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی قضیة
إقرأ أيضاً:
المحكمة الجزائية بأمانة العاصمة تستعرض أدلة الإثبات في قضية التخابر مع العدو الأمريكي
الثورة نت/سبأ استعرضت المحكمة الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة، اليوم، قائمة أدلة الإثبات في قضية المتهمين بالتخابر ضمن خلية تجسس لصالح العدو، التابعة لوكالة الاستخبارات الأمريكية. وفي الجلسة المنعقدة برئاسة رئيس المحكمة القاضي يحيى المنصور، وبحضور رئيس النيابة القاضي عبدالله زهرة، والقائم بأعمال وكيل النيابة القاضي عبدالملك إسحاق، واجهت المحكمة المتهمين من السادس حتى العاشر بأدلة الإثبات، وما تضمنته من اعترافات خلال الاستدلالات وأقوالهم في محاضر النيابة، إضافة إلى ما قاموا به أثناء عملهم في السفارة الأمريكية من مهام وأعمال. كما تضمنت الأدلة ما جمعه المتهمون من بيانات ومعلومات عن الوضع السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وما رفعوه من تقارير حول الأحزاب السياسية، وخاصة الحراك الجنوبي، ودورهم في مؤتمر الحوار الوطني، وكل ما يلزم لدعم الدور التخريبي للأمريكيين والإضرار بمركز الجمهورية اليمنية السياسي والاقتصادي والعسكري. وشملت كذلك اشتراكهم مع مسؤولين أمريكيين زاروا اليمن من وزارتي الدفاع والخارجية، بهدف التأثير على القرار السياسي والسعي نحو الاحتلال العسكري. كما شملت الأدلة أيضًا مجموعة من الوثائق المستخرجة من أجهزة تواصل المتهمين، تضمنت مراسلات ودراسات تحليلية لاستهداف الجمهورية كإقليم وشعب ودولة، إضافة إلى تبادل معلومات مع مسؤولين أمريكيين حول القبض على زملائهم. وتضمنت الأدلة تقارير فنية وقرائن أخرى، قابلها المتهمون بإحالة الإجابة عليها إلى محاميهم، وأقرت المحكمة تمكين المحامين من تصوير ملف القضية عقب استكمال مواجهة بقية المتهمين في الجلسة القادمة. حضر الجلسة طلاب من الدفعة الرابعة بكلية الشريعة والقانون – الجامعة اليمنية، ضمن الأنشطة الدراسية الميدانية للتعرف على أعمال المحاكم والنيابة العامة والإجراءات القضائية أثناء جلسات المحاكمة، ومتابعة مرافعات النيابة والدفاع.
\