لن تصدق.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول فنجان قهوة من دون سكر يوميًا؟
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن إضافة فنجان إضافي من القهوة إلى روتينك اليومي يساعد على انخفاض الوزن على مدى 4 سنوات، ومن الممكن تناوله مع إضافة مبيض القهوة الكريمي أو الخالي من الألبان، ولكن في حال إضافة ملعقة صغيرة من السكر قد تسبب زيادة الوزن.
القهوة تحمي من سرطان الكبد.. دراسة توضح ماذا يحدث لجسمك عند تناول فنجان قهوة من دون سكر يوميًا؟ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن تناول المزيد من السوائل بشكل عام قد يجعلك تشعر بالشبع، وبالتالي نتناول عدد أقل من السعرات الحرارية يوميًا، مما يؤدي إلى تقليل نسبة السمنة عالميًا، حيث يعاني 42% من البالغين الأمريكيين و20% من الأطفال من السمنة المفرطة.
استخدم باحثو الدراسة بيانات من 3 دراسات سابقة أجاب فيها المشاركون على استبيانات حول الطعام والشراب الذي تناولوه خلال النهار، بالإضافة إلى تسجيل أوزانهم، وقارن الباحثون عادات استهلاك القهوة لدى المشاركين وتغيرات وزنهم خلال زيادات مدتها 4 سنوات.
نظر باحثو الدراسة في تناول القهوة التي تحتوي على الكافيين ومنزوعة الكافيين، وفكروا فيما إذا كان الناس قد أضافوا السكر أو غير المحليات أو الكريمة إلى مشروباتهم، ووجدوا أن كوبًا إضافيًا من القهوة غير المحلاة يوميًا يرتبط بانخفاض قدره 0.26 رطل أو 0.12 كجم على مدى 4 سنوات، ومع ذلك، إذا زاد المشاركون تناولهم اليومي بمقدار ملعقة صغيرة فقط من السكر، فقد اكتسبوا 0.20 رطل خلال نفس الفترة.
وحسبما خلصت نتائج الدراسة، إن وضع مبيض القهوة الكريمي أو الخالي من الألبان لا يبدو أنه له تأثير على الوزن، السكر المضاف قد يقضي على فقدان الوزن المرتبط بالقهوة لأنه يمكن أن يكون مصدرًا للسعرات الحرارية الإضافية، وفي الوقت نفسه، قد تساهم الكريمة في الشعور بالشبع، لأنها تحتوي على البروتين أو الدهون.
كما وجد الباحثون أن هناك علاقة بين تناول القهوة وتغيرات الوزن، مما يعني أن المشاركين لم يفقدوا الوزن أو يزيدوا بالضرورة بسبب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة فوائد القهوة فوائد القهوة بدون سكر ديلى ميل السمنة زيادة الوزن دراسة یومی ا
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول الحمص يوميًا يحسن صحة الجهاز الهضمي
أظهرت دراسة حديثة أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يحسن صحة الجهاز الهضمي ويساهم في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأكد الباحثون أن الحمص غني بالألياف الغذائية والبروتين النباتي، ما يجعله غذاءً مثاليًا لدعم الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في الحمص تعمل على تحسين حركة الأمعاء، تعزيز نمو البكتيريا النافعة، وتقليل الانتفاخ والغازات، مما يحافظ على صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل الإمساك.
وأشارت التجارب السريرية إلى أن الأشخاص الذين أدمجوا الحمص في نظامهم الغذائي اليومي لاحظوا تحسنًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات مقارنة بالمجموعة التي لم تتناوله.
وأشار الباحثون إلى أن الحمص يلعب دورًا مهمًا في التحكم في مستويات السكر بالدم، حيث تساعد البروتينات والألياف على إبطاء امتصاص الجلوكوز، ما يساهم في منع ارتفاع السكر المفاجئ بعد الوجبات.
وأكدت الدراسات أن تناول الحمص بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية لدعم مرضى ما قبل السكري وتقليل خطر تطور المرض إلى النوع الثاني.
وأكد الخبراء أن الحمص غني بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الحديد، المغنيسيوم، الفولات، والزنك، التي تدعم الصحة العامة وتقوي المناعة كما أشاروا إلى أن دمج الحمص في النظام الغذائي اليومي يساعد على الشعور بالشبع لفترات أطول، ما يدعم التحكم في الوزن وتقليل الإفراط في تناول الطعام، وهو عامل مهم للوقاية من السكري وأمراض القلب.
وأوضح التقرير أن أفضل طريقة للاستفادة من الحمص هي تناوله مسلوقًا أو مطهوًا قليلًا دون إضافة كميات كبيرة من الدهون أو الصلصات الدسمة، ويمكن إضافته للسلطات، الشوربات، أو تحضيره كوجبة خفيفة مع الأعشاب والتوابل كما يمكن استخدامه على شكل هريس الحمص التقليدي لإضافة قيمة غذائية عالية للنظام الغذائي اليومي.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن الحمص ليس مجرد طعام شهي، بل عنصر غذائي طبيعي متعدد الفوائد، يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، دعم المناعة، وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا ممتازًا للوقاية من الأمراض المزمنة والحفاظ على صحة الجسم بشكل يومي.