«الثقافية الاجتماعية النسائية» تفتح ذراعيها للمعلمين والمعلمات الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
نظمت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية وقفة مواساة مع المدرسات والمدرسين الفلسطينيين العاملين في مدارس الكويت ممن فقدوا ذويهم وأسرهم في القصف الصهيوني الجائر على قطاع غزة.
وشارك في الوقفة، التي أقيمت مساء اليوم الخميس في مقر الجمعية بمنطقة الخالدية، سفير فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب، وعضو الحركة التقدمية الكويتية أحمد الديين، وجمع غفير من المواطنين والمقيمين.
وأشاد السفير طهبوب بدور الجمعية الثقافية النسائية ولجنة كويتيون لأجل القدس وجمعية المعلمين في تنظيم الوقفة.
وقال: «هذا أكبر تعبير ودليل على أن المدرسات والمدرسين ليسوا وحدهم بل احتضنتهم عائلتهم الكبيرة في الكويت، فكل الشكر لدولة الكويت الشقيقة وعلى رأسها سمو الأمير وسمو ولي العهد الأمين والشكر لكل كويتي وكويتية، نساء ورجالا وشيوخا وأطفال، ونعدكم بأن نكون سندا لكم في كل المحافل».
وعن المساعدات المقدمة من الكويت للشعب الفلسطيني، أكد طهبوب أن «الكويت قدمت كل ما تستطيع، ومازالت تقدم أكثر مما تستطيع إذ يكفي وجود جمعية الهلال الأحمر الكويتي وطواقمها، كما أن سرعة دخولهم لقطاع غزة أذهلت الجميع».
وأضاف: «كما شاركت في اطلاق الحملة الإغاثية العاجلة التي نظمتها وزارة الشؤون بالتعاون مع وزارة الخارجية وقبل قليل وردني أن قيمة التبرعات بلغت أكثر من 2 مليون دينار، وهذا يدل على أصالة وانتماء هذا الشعب العظيم لأمته وعروبته ومدى إلتصاقة بالشعب الفلسطيني وقضيته ومقدساته».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
كيف غيرت السوشيال ميديا نظرة الطلاب للمعلمين؟ تامر شوقي يوضح
أكد الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي، أن صورة المعلم كانت دائمًا موضع تقدير واحترام في الأجيال السابقة، حيث كان دخول المعلم إلى الفصل كافيًا لأن يقف جميع الطلاب احترامًا له، ولم يكن أحد يجلس إلا بإذنه، موضحًا أن تلك الهيبة كانت تُغرس في نفوس الأطفال منذ الصغر في البيت قبل المدرسة.
وقال شوقي، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامية عبيدة أمير، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الأجيال القديمة تربت على مبدأ "من علمني حرفًا صرت له عبدًا"، وكان الآباء والأمهات يزرعون في أبنائهم هذا الاحترام منذ الصغر.
وأضاف: «كنا نرى في المعلم القدوة والمربي قبل أن يكون ناقلًا للمعلومة، وكان الحديث عنه في البيوت يملؤه التقدير والتبجيل».
وأوضح أنه لا يجوز التعميم بالقول إن كل الطلاب فقدوا احترامهم للمعلمين.
وتابع: “لدينا أكثر من 25 مليون طالب في مراحل التعليم قبل الجامعي، ومن الطبيعي أن توجد بينهم فئات مختلفة؛ فهناك من يقدّر المعلم ويحترمه، وآخرون يتجاوزون في حقه نتيجة لعوامل تربوية ومجتمعية متعددة”.