بيان عاجل من روسيا بشان العدوان الإسرائيلي على مطارات سوريا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قالت روسيا، اليوم الخميس، إن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا “انتهاك صارخ” للسيادة السورية والأعراف الأساسية للقانون الدولي.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين يأتي في إطار استمرار سلطات الاحتلال وداعميها في سياساتهم المبنية على العدوان والاحتلال والإمعان في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة.
وذكرت الخارجية السورية أن العدوان الإسرائيلي يندرج في سياق محاولات كيان الاحتلال المتواصلة لتصدير أزماته وتأجيج الأوضاع في المنطقة وصرف الأنظار عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والمجازر الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة.
ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ على مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى خروجهما من الخدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا مطار دمشق مطار حلب مطاری دمشق وحلب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأردنية والفلسطينية تدينان العدوان الإسرائيلي على إيران
صراحة نيوز -بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مع نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ، تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران، وأكدا إدانتهما هذا العدوان باعتباره خرقا فاضحا للقانون الدولي، وتصعيدا يدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع والتوتر.
وأكد الصفدي والشيخ ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للحؤول دون المزيد من التصعيد، وتهدئة الأوضاع.
كما أكد الصفدي والشيخ ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفع الحصار الإسرائيلي الذي يسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل كاف وتوزيعها عبر منظمات الأمم المتحدة المعنية.
كما حذر الصفدي والشيخ من تبعات الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين وتحاصر الشعب والقيادة الفلسطينية، وأكدا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقفها وإلزام إسرائيل احترام مسؤولياتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال.
وشدد الصفدي والشيخ على أن وقف العدوان على غرة والتحرك الفوري لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل الذي يضمن أمن الجميع في المنطقة.