المناطق-واس

أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبيئة الدكتور أسامة فقيها, أن المملكة تتبنى رؤية واضحة وفهمًا عميقًا للتغيرات البيئية التي تجتاح العالم، وتدرك حجم التحديات المتعلقة بفقد الغذاء والماء التي تمس العديد من الدول حول العالم.

جاء ذلك خلال مشاركته بجلسة حوارية تحت عنوان (التعاون حول الموارد المشتركة الماء والغذاء والأرض والمحيطات)، والتي أقيمت ضمن أعمال أسبوع المناخ لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م، الذي تستضيفه المملكة حاليًا بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).

أخبار قد تهمك “نزوح الفلسطينيين إلى مصر”.. رد قاطع من السيسي 12 أكتوبر 2023 - 9:37 مساءً روسيا: قصف إسرائيل لمطاري دمشق وحلب انتهاك صارخ للسيادة 12 أكتوبر 2023 - 9:19 مساءً

وقال الدكتور فقيها: إن الاستدامة البيئية تمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الازدهار والتقدم الاقتصادي، وهي جزء لا يتجزأ من رؤية المملكة للإسهام في حل تلك التحديات البيئية وتعزيز استدامة موارد الغذاء والماء على الصعيدين الوطني والعالمي.

وسلّط فقيها، الضوء على الإستراتيجيات والمبادرات التي أطلقتها المملكة في مجالات البيئة والمياه والزراعة والأمن الغذائي، ومن بين هذه المبادرات الإستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، والتي تمثل نموذجًا قويًا لالتزام المملكة بحماية البيئة، مشيرًا إلى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وإسهام المملكة في الجهود الإقليمية والدولية في مجال التنمية المستدامة والأمن الغذائي.

وأفاد الدكتور أسامة فقيها إلى وجود تحديات بيئية عالمية تواجهنا، مثل ازدياد معدل استهلاك المياه والطاقة على مستوى الأفراد، والتأثير الضار للعادات البيئية السيئة في المجتمعات، ولاسيما أن أكثر من 99% من الأغذية التي نستهلكها حول العالم يتم إنتاجها باستخدام الموارد الزراعية، مما يؤكد أن تدهور الأراضي سيؤثر بشكل كبير على توفر حاجتنا من الغذاء.

وأشار وكيل البيئة، إلى أن التحديات البيئية تمثل تحديات عالمية ملحّة, حيث أن نحو 60-70% من فقد التنوع الأحيائي مرتبط بفقد الموائل وتدهور الأراضي، وحوالي 5-10% مرتبط بالتغير المناخي، موضحًا أن نحو 24% من انبعاثات الغازات الدفيئة مرتبطة بأنشطة مختلفة تتعلق باستخدام الأراضي، و15% تعود لقطاع النقل.

وبيّن الدكتور فقيها أن 75% من المياه العذبة حول العالم مصدرها مناطق محاطة بالغطاء النباتي، مشددًا على خطورة التلوث البلاستيكي الذي يؤثر سلبًا على البيئة ويضر بالمحيطات، مضيفًا أن العالم فقد حوالي 30% من الشعب المرجانية، والتي تعد من أهم العناصر المعززة للتنوع الأحيائي، والمصادر السمكية، واستدامة الحياة للكائنات البحرية.

وأوضح فقيها أن نسبة الفقد والهدر الغذائي على مستوى العالم تقدر بحوالي 30%، وأن المملكة أطلقت إستراتيجية للأمن الغذائي، بالإضافة إلى تأسيس الهيئة العامة للأمن الغذائي؛ بهدف تقليل الفقد والهدر الغذائي بنسبة 50%.

وطالب فقيها في الختام بتعزيز دور الخبراء والأكاديميين والعلماء المختصين، في الإسهام في زيادة الوعي المجتمعي نحو تلك التحديات، وضرورة وضع وتطبيق السياسات والإستراتيجيات وإشراك القطاع الخاص وأصحاب المصلحة والحكومات والكيانات والمؤسسات غير الربحية؛ للمشاركة في وضع السياسات والإستراتيجيات، ونقل وتوطين المعرفة ودعم وتعزيز الحلول التقنية والتعاون بين الدول في هذا المجال؛ لتجنب المخاطر البيئية ووقف الهدر في الموارد البيئية حول العالم.

12 أكتوبر 2023 - 9:39 مساءً شاركها فيسبوك تويتر لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد12 أكتوبر 2023 - 9:09 مساءًحرس الحدود بجازان يحبط محاولة تهريب (94) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر أبرز المواد12 أكتوبر 2023 - 8:48 مساءًالأونروا : اكتظاظ الملاجئ في غزة وأزمة مياه ونقص الغذاء وعدم توفر الوقود أبرز المواد12 أكتوبر 2023 - 8:45 مساءًالذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوعين أبرز المواد12 أكتوبر 2023 - 8:39 مساءًالأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت أبرز المواد12 أكتوبر 2023 - 8:27 مساءًأمانة حفر الباطن تُكمل استعداداتها لموسم الأمطار12 أكتوبر 2023 - 9:09 مساءًحرس الحدود بجازان يحبط محاولة تهريب (94) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر12 أكتوبر 2023 - 8:48 مساءًالأونروا : اكتظاظ الملاجئ في غزة وأزمة مياه ونقص الغذاء وعدم توفر الوقود12 أكتوبر 2023 - 8:45 مساءًالذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوعين12 أكتوبر 2023 - 8:39 مساءًالأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت12 أكتوبر 2023 - 8:27 مساءًأمانة حفر الباطن تُكمل استعداداتها لموسم الأمطار "نزوح الفلسطينيين إلى مصر".. رد قاطع من السيسي تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر فيسبوك تويتر ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكتويتريوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد12 أکتوبر 2023 حول العالم على مستوى

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: مستويات قياسية في نسبة الجوع عبر العالم بسبب النزاعات وأزمة المناخ

أفاد تقرير أممي بأن النزاعات والصدمات المناخية والاقتصادية دفعت الجوع إلى مستويات غير مسبوقة في العالم عام 2024، حيث تجاوز عدد المتأثرين 295 مليون شخص في 53 دولة. وحذر التقرير من تفاقم الأزمة عام 2025 مع تراجع تمويل المساعدات الإنسانية وتزايد سوء تغذية الأطفال. اعلان

كشفت الأمم المتحدة، في تقريرها الصادر يوم الجمعة، أن انعدام الأمن الغذائي الحاد وحالات سوء تغذية الأطفال سجّلا ارتفاعاً للسنة السادسة على التوالي في عام 2024، حيث طالت هذه الأزمات أكثر من 295 مليون شخص في 53 دولة وإقليم، بزيادة بلغت 5% مقارنة بعام 2023. وفي أكثر المناطق تضرراً، يعاني نحو 22.6% من السكان من مستويات جوع مصنفة في "مرحلة الأزمة" أو ما هو أسوأ.

وقال راين بولسن، مدير قسم الطوارئ والقدرة على الصمود في منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو): "يرسم تقرير الأمن الغذائي العالمي لعام 2025 صورة مروّعة... النزاعات، والتطرف المناخي، والضغوط الاقتصادية هي المحركات الرئيسية لهذه الكارثة، وغالباً ما تتداخل فيما بينها لتفاقم الأوضاع."

ويتوقّع التقرير أن تتدهور الأوضاع أكثر خلال عام 2025، مشيراً إلى أن التمويل المخصص للمساعدات الغذائية الإنسانية يشهد أكبر تراجع منذ بدء إعداد هذه التقارير، حيث يُقدَّر الانخفاض بنسبة تتراوح بين 10% وأكثر من 45%.

ويأتي هذا التراجع في ظل انسحاب الولايات المتحدة من دورها التقليدي في تقديم المساعدات، بعد أن أقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقليص وكالة التنمية الدولية (USAID) وإلغاء أكثر من 80% من برامجها الإنسانية.

وحذرت سيندي ماكين، مديرة برنامج الأغذية العالميالتابع للأمم المتحدة، ومقره روما، قائلة: إن "الملايين من الجوعى فقدوا، أو هم على وشك أن يفقدوا، شريان الحياة الذي نوفره لهم."

Relatedفي مستشفيات غزة لا دواء ولا غذاء.. المرضى يصارعون الجوع في ظل حصار إسرائيلي خانقالسودان: فرّوا من ويلات الحرب ليلاحقهم شبح الجوع أينما ولّوا وجوههمالجوع يفتك بسكان غزة والمطابخ الخيرية على وشك الانهيار بسبب الحصار الإسرائيليالحروب تقود إلى المجاعة

وأوضح التقرير أن النزاعات المسلحة شكّلت السبب الأول للجوع، حيث طالت قرابة 140 مليون شخص في 20 دولة خلال 2024، بما في ذلك مناطق تعيش مستويات "كارثية" من انعدام الأمن الغذائي، مثلغزة، وجنوب السودان، وهايتي، ومالي. وقد أعلنت السودان رسمياً دخولها في حالة مجاعة.

أما الصدمات الاقتصادية، بما فيها التضخم وانهيار العملات، فقد دفعت بـ59.4 مليون شخص في 15 دولة -من بينها سوريا واليمن- إلى هاوية الجوع، أي ما يقرب من ضعف العدد المسجَّل قبل جائحة كوفيد-19.

وفي السياق المناخي، تسببت ظواهر الطقس القاسي، وخاصة الجفاف والفيضانات المرتبطة بظاهرة "النينيو"، في إدخال 18 دولة في حالة أزمة غذائية، مؤثرةً على أكثر من 96 مليون شخص، خصوصاً في مناطق إفريقيا الجنوبية، وجنوب آسيا، وشرق إفريقيا.

مستويات تنذر بالخطر

أشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين يواجهون ظروفاً أشبه بالمجاعة قد تضاعف أكثر من مرتين، ليصل إلى 1.9 مليون شخص، وهو أعلى رقم مسجّل منذ بدء مراقبة هذه المؤشرات عام 2016.

كما بلغت معدلات سوء التغذية لدى الأطفال مستويات مفزعة؛ إذ يُقدَّر أن نحو 38 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد في 26 بؤرة تغذوية، من بينها السودان واليمن ومالي وقطاع غزة.

وقد ساهم التهجير القسري أيضاً في تعقيد الأزمة، حيث يعيش نحو 95 مليون نازح -سواء لاجئين أم مهجّرين داخلياً- في دول تعاني من أزمات غذائية، كجمهورية الكونغو الديمقراطية وكولومبيا.

ورغم الصورة القاتمة العامة، شهد عام 2024 بعض التحسن في 15 دولة، من بينها أوكرانيا وكينيا وغواتيمالا، حيث ساهمت المساعدات الإنسانية، وتحسُّن المحاصيل، وتراجع معدلات التضخم، وانخفاض حدة النزاعات، في تخفيف حدة انعدام الأمن الغذائي.

اعلان

ودعا التقرير إلى كسر الحلقة المفرغة للجوع من خلال الاستثمار في الأنظمة الغذائية المحلية. وقال بولسن:

"تُظهر الأدلة أن دعم الزراعة المحلية هو الطريق الأنجع لإغاثة أكبر عدد من الناس، بكرامة، وبأقل التكاليف."

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • "التمور العربية على خريطة الاقتصاد العالمي".. مصر تتصدر الإنتاج وسوق عالمي بـ18.7 مليار دولار بحلول 2030
  • 1.87 مليون طن..الوزراء: مصر أكبر منتج للتمور على مستوى العالم
  • الفيحاء يهزم الأخدود ويُقربه من الهبوط
  • بعد 12 سنة من الإغلاق…المغرب يقرر فتح سفارة المملكة في سوريا
  • الأمم المتحدة: مستويات قياسية في نسبة الجوع عبر العالم بسبب النزاعات وأزمة المناخ
  • تقرير: تغيّر المناخ يهدد صحة الحوامل حول العالم
  • الكاتب العام لولاية جهة مراكش يزور معرض “جسور” ويؤكد أنه يمثل عمق العلاقات الأخوية بين المملكة والمغرب
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • محافظ أسيوط: استمرار أعمال تطهير وتبطين الترع والمصارف ضمن خطة الدولة للحفاظ على الموارد المائية
  • تعاون مع كندا لدمج المفاهيم البيئية بالتعليم الفني لتلبية احتياجات السوق