مسؤولون أمنيون إسرائيليون : حدث الشمال يغير قواعد اللعبة.. وحزب الله سيهزمنا
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال مسؤول أمني كبير للقناة “الـ14” الإسرائيلية، إن الحدث في الشمال “يغير قواعد اللعبة”، كما أكدت وسائل إعلامٍ إسرائيلية وجود “نتائج قاسية للصواريخ التي استهدفت أفيفيم”.
وفي ما يخص رد “حزب الله” في لبنان، صرح رئيس لواء الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” سابقاً، يوسي كوبرفاسر، للقناة الـ”13″ الإسرائيلية، بأن “حزب الله حالياً يقوم باختبارنا”.
وفي الصدد ذاته، أشار المراسل العسكري في القناة “الـ13″، أور هيلر، إلى أن السؤال المطروح الآن في كيان الاحتلال، هو “هل حزب الله اتخذ القرار بالدخول إلى المعركة أم لا؟”، مؤكداً أنهم في الكيان “لا يعرفون الجواب على هذا السؤال”.
وتطرق هيلر إلى بيان حزب الله الذي تبنى فيه القصف الصاروخي على “أفيفيم”، مُشيراً إلى أن ذلك يعد ارتقاءً تدريجياً واضحاً للأحداث في شمالي فلسطين المحتلة، وأن هناك “نتائج قاسية جداً للحادث، لن يتم تفصيلها الآن”.
وشدد على أن مصلحة “إسرائيل” الآن تتمثل في “إبقاء حزب الله خارج المعركة”، مؤكداً أنه يجب قول ذلك بوضوحٍ لا لبس فيه، مضيفاً أنه “يوجد آلاف الجنود من الاحتياط والخدمة النظامية على الحدود مع لبنان، ليضمنوا ألا يحصل لنا ما حصل معنا يوم السبت في غزة”، في إشارةٍ لما حصل من اقتحام المقاومة الفلسطينية لمستوطنات منطقة “غلاف غزة”.
العميد في الاحتياط أساف اغمون، من جهته، أكد أن “إسرائيل” لا تستطيع الدخول في حرب مع حزب الله بمبادرة منها وبصورة غير مخطط لها، مؤكداً أن حزب الله سيهزمهم.
ولفت مراسل القناة “الـ12” الإسرائيلية في شمالي فلسطين المحتلة، غاي فارون، إلى وجود مشكلة في ملاجئ كل مستوطنات منطقة الشمال حتى عمق 40 كلم.
وأكد فارون أن كل المستوطنين في المستوطنات المحاذية للحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان، لا سيما “كريات شمونة”، غير موجودين في منازلهم، موضحاً أنهم “أخلوها بإرادتهم باتجاه وسط إسرائيل”، حيث أشار إلى أن من هو موجود الآن في المستوطنة “هم جنود الجيش الإسرائيلي”، إضافة إلى وجود “عددٍ هائل من القوات والدبابات وناقلات الجند المدرعة”.
وتأتي هذه التفاعلات داخل كيان الاحتلال، بعد أن استهداف حزب الله يوم أمس موقع “الجرداح” الإسرائيلي، المقام في مقابل منطقة الضهيرة اللبنانية عبر صواريخ موجهة، وأدى إلى سقوط قتلى في صفوف قوات الاحتلال، مؤكداً أن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان سيكون حاسماً.
وأمس الأول، أكد حزب الله، في بيان، استهداف ناقلة جند مدرعة “ملالة” إسرائيلية من نوع “زيلدا” عند موقع الصدح غربي بلدة صلحا، بصاروخين موجهين، مُشيراً إلى أن الاستهداف أصاب الملالة ودمرها بالكامل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
رابط التسجيل في مسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم.. جوائز 450 ألف جنيه سَجِّلْ الآن
يبحث الكثير عن رابط التسجيل في مسابقة الأزهر للقرآن الكريم، وأتاح الأزهر الشريف رابط التسجيل للراغبين في الاشتراك في المسابقة، ويغلق الجامع الأزهر الشريف، الثلاثاء المقبل، باب التقديم لمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي يستمر لنهاية الأسبوع الجاري.
الهدف من مسابقة القرآن الكريمتأتي هذه المسابقة بعد نجاح مسابقة القرآن الكريم التي انتهت مؤخرًا في موسمها الثالث، واكتشاف مواهب كثيرة من ذوي الهمم خلال المسابقة، وذلك في إطار التعاون بين الأزهر الشريف ومؤسسات المجتمع المدني.
موعد التسجيل في مسابقة الأزهر للقرآن الكريموبدأ التسجيل الأحد الماضي وينتهي الثلاثاء القادم، والمسابقة ستعقد في مقرين تخفيفًا على المتسابقين وأولياء أمورهم، على أن يكون المقر الأول في الجامع الأزهر بالقاهرة، ويضم محافظات الوجه البحري، والمقر الثاني في محافظة أسيوط ويضم محافظات الوجه القبلي.
جوائز مسابقة القرآن الكريمتتكون المسابقة من ثلاثة مستويات، المستوى الأول: القرآن الكريم كاملًا حفظًا وتجويدًا، بعدد ١٠ جوائز قيمة كل جائزة ٢٠ ألف جنيه، والمستوى الثاني: ثلثي القرآن حفظًا وتجويدًا، بعدد ١٠ جوائز، قيمة كل جائزة ١٥ ألف جنيه، والمستوى الثالث: ثلث القرآن حفظًا وتجويدًا، بعدد ١٠ جوائز، قيمة كل جائزة ١٠ آلاف جنيه، ليصبح إجمالي الجوائز ٤٥٠ ألف جنيه.
رابط التسجيل في مسابقة القرآن الكريموللتسجيل في مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم اضغط هــــــــنــــــا .
هل يأثم من ترك الورد اليومي من تلاوة القرآن تكاسلا؟.. نصيحة من أمين الفتوى
ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين.. تكريم إلهي لأرض الكنانة ذكرت في القرآن 5 مرات صراحة
الفرق بين الإيمان والإسلام ودقة استعمال كل منهما في القرآن والسنة
رئيس منطقة الغربية الأزهرية يُكرم عميد كلية القرآن الكريم بطنطا تقديرًا لجهوده
فضل قراءة القرآن الكريم يوميا
جعل الله -عز وجل- قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال، حيث إن ختم القرآن الكريم فيه خير عظيم وفائدة كبيرة،و قراءة القرآن نور يضيء دروبنا بالإيمان، ونرفع به درجاتنا، ولقارئ القرآن الأجر العظيم من عند الرحمن، كما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». أخرجه البخارى، وأما الدليل على فضل قراءة القرآن الكريم من السنة النبوية، قوله - صلى الله عليه وسلم-:«اقرؤوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»، صحيح مسلم.
وللمسلم عهد مع القرآن الكريم ينبغي أن يكون، فيغترف من فيض هداه يوميًَّا، فهو الطاقة المتجددة، والعطاء والخير الذي لا ينضب، وقراءة القرآن الكريم من حسن برُّ المسلم بكتاب ربه، وتجديد عهده معه بشكل يومي، فلا يكون له هاجرًا ولا لأحكامه معطلًا، كما أن انتظام المسلم بتلاوة القرآن الكريم بشكل يومي، يترتب عليه آثار عظيمة النفع على المسلم.
فضل قراءة القران الكريم يوميا
-ومن فضائل قراءة القرآن الكريم صفاء الذهن، حيث يسترسل المسلم بشكل يومي مع القرآن الكريم، فيتتبع آياته وأحكامه، وعظمة الله في خلقه.
-قوَّة الذاكرة؛ فخير ما تنتظم به ذاكرة المسلم هو آيات القرآن الكريم، تأملًا، وحفظًا، وتدبرًا.
-طمأنينة القلب، حيث يعيش من يحافظ على تلاوة القرآن الكريم وحفظ آياته بطمأنينة عجيبة، يقوى من خلالها على مواجهة الصعاب التي تواجهه، فقد قال– تعالى-:«الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ»، (سورة الرعد: الآية 28).
-الشعور بالفرح والسعادة، وهي ثمرة أصيلة لتعلُّق قلب المسلم بخالقه، بترديده لآياته وتعظيمه له.
-الشعور بالشجاعة وقوَّة النفس، والتخلُّص من الخوف والحزن والتوتر والقلق.
-قراءة القران الكريم قوة في اللغة، فالذي يعيش مع آيات القرآن، وما فيها من بلاغة محكمة، وبيان عذب، ولغة قوية، تقوى بذلك لغته، وتثرى مفرداته، ولا سيَّما متى عاش مع القرآن متدبرًا لمعانيه.
-انتظام علاقات قارئ القرآن الاجتماعيَّة مع النَّاس من حوله، حيث ينعكس نور القرآن على سلوكه، قولًا وعملًا فيحبب الناس به ويشجعهم على بناء علاقات تواصليَّة معه، فيألف بهم، ويألفون به.
-التخلُّص من الأمراض المزمنة، حيث ثبت علميًا أنَّ المحافظة على تلاوة القرآن الكريم والاستماع لآياته، يقوي المناعة لدى الإنسان بما يمكِّنه من مواجهة الكثير من الأمراض المزمنة.
-رفع لقدرة الإنسان الإدراكيَّة في مجال الفهم والاستيعاب، فالمسلم المنتظم بعلاقته مع كتاب الله دائم البحث والتدبر في معانيه، مقلبًا لكتب التفسير يتعلم كل ما هو جديد من معاني القرآن العظيمة.
-من فضائل قراءة القرآن الكريم نيل رضى الله وتوفيقه له في شؤون الدنيا، يجده بركة في الرزق، ونجاة من المكروه.
-الفوز بالجنَّة يوم القيامة، حيث يأتي القرآن الكريم يوم القيامة يحاجّ عن صاحبه الذي كان يقرؤه، شفيعًا له.
أجر تلاوة القرآن الكريم يوميا
-استحقاق شفاعة القرآن لصاحبه يوم القيامة: لقوله - صلى الله عليه وسلم-: «اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه»، صحيح مسلم.
-قارىء القرآن له بكل حرف عشر حسنات: لقول رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: «من قرأ حرفًا من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها لا أقولُ (الـم) حرفٌ ولكنْ (ألفٌ) حرفٌ و(لامٌ) حرفٌ و(ميمٌ) حرفٌ»، حديثُ حسن.
-يستحق صاحبه علو الدرجات في الجنة: قال - صلى الله عليه وسلم-: «يقالُ لصاحبِ القرآنِ: اقرأْ وارتقِ، ورتِّلْ كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا، فإنَّ منزلَكَ عند آخرِ آيةٍ تقرؤُها»، إسناده حسن.