البنتاغون: لا شروط أمام إسرائيل لاستخدام الأسلحة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الخميس (12 تشرين الأول 2023)، أنّ الولايات المتحدة لم تضع أيّ شروط على طريقة استخدام إسرائيل للأسلحة التي تزودها بها لقتال حماس.
وقال أوستن لصحفيين عقب اجتماع وزراء دفاع دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل: "لم نضع أيّ شروط لتوفير هذه المعدات".
وأضاف: "هذا جيش محترف تقوده قيادة محترفة. نأمل ونتوقّع أن يقوموا بالأشياء بشكل صحيح خلال تنفيذ حملتهم".
وقتلت حماس 1200 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون واحتجزت نحو 150 رهينة منذ بدء عمليتها "طوفان الأقصى" السبت الماضي، وفي المقابل ردت اسرائيل بشن غارات جوية مكثفة على أهداف لحماس في قطاع غزة أودت بحياة أكثر من 1350 شهيداً فلسطينيا.
ولفت أوستن إلى أن الولايات المتحدة لم تحصل على "إنذار أو مؤشرات مبكرة" على أن حماس تجري استعدادات للهجوم على إسرائيل.
ورفض أوستن "تعريف مفهوم التناسب" بعد صدور دعوات تحض اسرائيل على إظهار ضبط النفس في حملة القصف التي تشنها على غزة.
وقال أوستن "الاسرائيليون يملكون الحق في حماية شعبهم، ونحن نتوقع منهم مواصلة التركيز على ذلك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شروط صحة الأضحية والعيوب التي يجب أن تخلو منها.. تعرف عليها كاملة
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن هناك شروطا لصحة الأضحية يجب أن تتوفر في الأضحية بكل أنواعها، وإلا لن تكون مجزئة شرعا، وبالتالي يجب أن تخلو الأضحية من العيوب.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من شروط صحة الأضحية، ألا تكون عوراء فهذا النوع لا يجزئ في الأضحية، كما لا يجزئ في الأضحية، المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
وأوضح مركز الأزهر أنه لا يجزئ في الأضحية، العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
وقال: كذلك لا يجزئ في الأضحية، الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
واستطرد: ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
وواصل: أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
شروط الأضحيةأكدت دار الإفتاء، أن الأضحية لابد وأن تكون من الأنعام وهي الإبل بأنواعها والغنم ضأنا كانت أو معزا، ذكورا كانت أو إناثا.
وأضافت دار الإفتاء، أنه يجب أن تكون الأضحية سليمة من العيوب، فلا تجزئ الأضحية بما لحقته ما يضر بلحمه ضررا صحيا أو كميا.
شروط المضحيأوضحت دار الإفتاء، أن من شروط المضحي، أن ينوي الأضحية لأن النحر قد يكون للحم، وقد يكون للقربة، والفعل لا يقع قربة إلا بالنية، قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» أخرجه البخاري.
أما الشرط الثاني: أن تكون النية مقارنة للنحر أو مقارنة للتعيين السابق على الذبح، سواء أكان هذا التعيين بشراء الشاة أم بإفرازها مما يملكه، وسواء أكان ذلك للتطوع أم لنذر في الذمة، ومثله الجعل كأن يقول: جعلت هذه الشاة أضحية، فالنية في هذا كله تكفي عن النية عند النحر، وهذا عند الشافعية وهو المفتى به.