حاتم المليجي: كلمة الرئيس السيسي شاملة وداعمة للسلام العادل في فلسطين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
ثمن النائب حاتم المليجي عضو لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية مشدداً على أن مصر على استعداد للقيام بدور الوساطة بين جميع الأطراف من أجل العودة القضية الفلسطينية إلى مائدة المفاوضات مرة أخرى وإحياء خيار السلام.
وأشاد النائب حاتم المليجي، بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددًا على أن السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، هو السبيل لتحقيق الأمن الحقيقي والمستدام للشعب الفلسطيني.
مصر لا تتخلى عن القضايا العربيةوقال النائب بمجلس الشيوخ، إن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتسعى دائمًا للتوصل لحل وتسوية عبر المفاوضات التى تفضى إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح النائب بمجلس الشيوخ أنه لا يمكن لأحد المزايدة على الموقف المصري الداعم عبر التاريخ للقضية الفلسطينية، محذرًا من أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ينتهك كافة المواثيق الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية.. صفعة مدوّية على وجه المطبّعين
في مشهد تاريخي اختلط فيه الألم بالغضب، والكرامة بالإصرار، صدح صوت الرئيس عبد الفتاح السيسي من على منصة القمة العربية الرابعة والثلاثين بنداء عربي أصيل، نداءٍ حمل في طياته رفضاً قاطعاً للخضوع، ورفضاً أبديًّا لتصفية القضية الفلسطينية أو طمس هويتها.
أكد رئيس مصر أن ما تشهده غزة من عدوان همجي وتطهير عرقي ممنهج ليس مجرد أزمة عابرة، بل جريمة مكتملة الأركان ستقف عندها الإنسانية طويلاً، وأن التاريخ لن ينسى من ارتكبها، كما لن يغفر لمن صمت عنها أو باركها أو مدّ يده للقاتل تحت ستار “التطبيع”.
قالها الرئيس صريحة:
“مصير هذه المنطقة لن يُترك رهينةً في يد دعاة الحرب والتطرف، ولن تقرّ أعيننا إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.”
كانت كلمته بمثابة صفعة مدوّية على وجوه المطبّعين، وتعرية تامة لزيف دعوات السلام التي تختبئ خلفها خناجر الطعن في الظهر. فمصر - كما عبّر السيسي - لا تقايض المبادئ بالمصالح، ولا تفرّط في حقوق الشعوب مقابل أوهام سياسية زائفة.
بثقة القائد الذي لا يساوم، وموقف الدولة التي دفعت دماء أبنائها ثمناً لكرامة الأمة، أكد السيسي أن السلام لا يُفرض بالقوة، ولا يولد من رحم الدماء، وأن من يظن أن زمن المقاومة قد انتهى، فهو لا يفهم طبائع الشعوب الحرة.
وفي نبرة مشبعة بالكرامة والسيادة، أرسل الرئيس السيسي رسالة واضحة لمن هرولوا إلى التطبيع قائلا
“الدم الفلسطيني ليس ورقة للتفاوض، ولا رقماً في معادلة سياسية، ومن يتعامى عن هذه الحقيقة فقد خان ضميره، قبل أن يخون أمته.”