العرب القطرية:
2025-06-01@02:40:59 GMT

المستشفى الأهلي يطلق أعمال مؤتمر طب العيون

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

المستشفى الأهلي يطلق أعمال مؤتمر طب العيون

دشن المستشفى الأهلي أمس، بفندق شيراتون الدوحة، أعمال «المؤتمر الثالث لطب العيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، ويستمر حتى غد السبت 13 من الشهر الجاري، بمشاركة 300 مختص، و31 متحدثا من دولة قطر وخارجها.
ويركز المؤتمر على التطورات الجديدة في خيارات التشخيص والعلاج الأساسية والمتقدمة لمشاكل العين لدى الأطفال والبالغين، وسيطلع القائمون على المؤتمر المشاركين على أحدث التقنيات والتطورات في مجال أمراض العيون المعدية وغير المعدي.


وأكدت الدكتورة هند مباركي- استشاري مساعد طب العيون في المستشفى الأهلي، على أهمية هذا النوع من المؤتمرات التي تسهم في إتاحة الفرصة للمشاركين من داخل الدولة وخارجها لتبادل نتائج الأبحاث الجديدة الخاصة في طب العيون، وتبادل التجارب والخبرات في التشخيص والعلاج، ومناقشة أمراض العيون والأكثر انتشاراً كالتهابات القزحية، المياه البيضاء والمياه الزرقاء، والأمراض التي تصيب الأطفال.
وأضافت: أمراض العيون الأكثر شيوعاً هي تلك المرتبطة بأمراض الشبكية بسبب الإصابة بمرض السكري، وما يفاقم الأمر هو أن الأشخاص لا يخضعون للفحص الدوري الذي بإمكانه تحقيق نسب شفاء مرتفعة في حال الإكتشاف المبكر، لذا يتم اكتشاف الإصابة في حالة متأخرة.
وأشارت إلى أن 60% من مرضى المستشفى الأهلي مصابون بأمراض الشبكية، لأسباب تتعلق بالإصابة بالسكري تليها الأسباب الوراثية، مؤكدة هنا على أهمية الفحص الروتيني للشبكية حتى وإن لم يكن مصابا خاصة من عمر الأربعين فما فوق، أما بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة كالسكري عليهم الفحص الدوري لاكتشاف اعتلال الشبكية في بدايته، واكتشاف أمراض ضغط العين أو نقص في مجال الرؤية.
وأشارت إلى أن البالغين كانوا هم الذين يعانون من جفاف العين، أما الآن فباتت نسب الأطفال الذين يشتكون من جفاف العين مرتفعة ومن أعمار صغيرة، إلى جانب قصر النظر الذي بات منتشراً بين الأطفال بطريقة مرعبة من عمر ثلاث سنوات والمشكلة يزيد سريعا بسبب استخدام الألواح الإلكترونية.
وقالت: المهم هو كيفية التعامل مع المرضى بكافة فئاتهم، فهناك قطرة جديدة لعلاج قصر النظر للتخفيف من تفاقم الحالة والحد من المضاعفات، وما يهمنا هو آليات التعامل مع المريض، وأظن أن من أهم مخرجات هذا المؤتمر هو رفع وعي الجمهور من خلال الحملات التوعوية والتثقيفية للحد من الاعتلالات المتعلقة بالبصر بوقت مبكر.
وأشارت إلى أن المستشفى الأهلي يضم 5 عيادات لطب وجراحة العيون يوميا، إذ يتم استقبال 200 مريض يوميا، كما يتم إجراء 10 جراحات للعيون في الأسبوع، مبينة أن أكثر أمراض العيون شيوعا هي المياه البيضاء، والمياه الزرقاء، فضلا عن قصر النظر مشددة على أهمية إجراء الفحص الدوري حتى يحمي الشخص نفسه من انفصال الشبكية الذي يعد من المضاعفات الخطيرة لانفصال الشبكية.
وشددت في ختام حديثها على أهمية الفحص الدوري لاكتشاف أمراض الشبكية والاعتلالات الأخرى التي قد تؤدي للعمى في حال تفاقم الحالة.
أكدَّ الدكتور لؤي الفخري-مدير التدريب والتطوير بمستشفى الأهلي-، أهمية تدريب وتطوير العاملين في القطاع الصحي سيما وأنه يتعامل بصورة مباشرة مع الإنسان.
وقال: يأتي المؤتمر بعد انقطاع دام قرابة العامين بسبب جائحة فيروس كورونا «كوفيد-19»، نعود الآن للدورات والمؤتمرات بهدف نقل التجارب والخبرات بين الأطباء والممرضين في مستشفى الأهلي مع نظرائهم من الخارج.
ولفت إلى أن المؤتمر والمعني بطب العيون، يستضيف على مدار انعقاده 31 مشاركاً منهم 15 مشاركا من الخارج من دول أوروبية وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، لنقل التجارب والخبرات في هذا المجال لتحسين النتائج، سيما وأن الحضور من الأطباء والممرضين.
وأعلن الدكتور لؤي الفخري استعداد مستشفى الأهلي لخطة تدريبية وخطة مؤتمرات طموحة للعام المقبل فيما يتعلق بالسمنة والسكري على اعتبارها من الأمراض الأكثر انتشارا في المجتمع.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المستشفى الأهلي المستشفى الأهلی أمراض العیون على أهمیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"

عُقد صباح الجمعة 30 مايو 2025، المؤتمر السنوي الثالث – والسادس ضمن سلسلة مؤتمراتها – للجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN)، تحت عنوان لافت: "مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟".

وقدّم المؤتمر هذا العام طرحًا غير تقليدي من خلال دمج العلوم الطبية بريادة الأعمال والوعي المجتمعي، في خطوة وصفها القائمون عليه بأنها تعكس "إعادة تعريف لدور الطبيب" في ظل المتغيرات المتسارعة في قطاع الرعاية الصحية، والتي لم تَعُد تكتفي بالكفاءة الطبية وحدها، بل تتطلب أيضًا قدرة على التواصل والتأثير المجتمعي وفهم ديناميات السوق الصحي.

أدار فعاليات المؤتمر الدكتورة سارة شوقي، خبيرة التغذية الإكلينيكية والمعتمدة من البورد الأمريكي، والتي رحبت بالحضور، قبل أن تبدأ في تقديم أبرز المتحدثين، على رأسهم الدكتورة شيرين بازان، استشارية طب الأسرة ورئيسة قسم الصحة المتكاملة بمؤسسة "كوزميسيرج" ومجموعة "NMC" الطبية، إحدى أكبر المجموعات الصحية في الإمارات والمنطقة. وتتمتع الدكتورة شيرين بجماهيرية واسعة تجاوزت النصف مليون متابع على وسائل التواصل، وتعد من أوائل المتخصصين الذين أدخلوا مفاهيم "الطب الوقائي الشخصي" و"الصحة المتكاملة" في ممارساتهم الطبية في العالم العربي.

ومن أبرز المتحدثين أيضًا، الدكتورة أمير الشرقاوي، استشاري الأمراض الجلدية والليزر والتجميل، وعضو الجمعية الأمريكية والأوروبية للتجميل، والذي استعرض دور التغذية والجلد في الطب الوقائي، مسلطًا الضوء على أحدث الأبحاث والتقنيات في مجال التجميل العلاجي غير الجراحي.

كما شهد المؤتمر مشاركة مؤسس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية، د. أحمد الغريب، الذي أشار في كلمته إلى أن "النجاح في الطب لم يعد يُقاس فقط بدرجة الإتقان العلمي، بل أيضًا بمهارات التواصل وفهم آليات التوعية والتأثير المجتمعي"، مؤكدًا أن الجمعية تسعى إلى تمكين الأطباء من أدوات جديدة تساعدهم على الارتقاء بممارساتهم المهنية.

أحد المحاور البارزة في المؤتمر تناولت موضوع "اللونجيفيتي" أو إطالة العمر الصحي، وقدّم هذا المحور شرحًا علميًا وعمليًا لمفهوم "مناطق البلو زون" في العالم، وهي المناطق التي يعيش سكانها أعمارًا طويلة تفوق المعدلات العالمية بعشر مرات، ومن أبرزها أوكيناوا في اليابان وسردينيا في إيطاليا.

وقدّمت المحاضِرة شرحًا لتفاصيل أسلوب الحياة في تلك المناطق، مثل الحركة اليومية الدائمة، النظام الغذائي النباتي الخالي من الأطعمة المعالجة والسكريات، الاهتمام بالجانب الروحي وممارسة التأمل، فضلًا عن العلاقات الاجتماعية القوية التي تمنح سكان هذه المناطق "معنى للحياة"، وهو ما وصفته بـ "السر الحقيقي وراء العمر الطويل بجودة صحية عالية".

وفي مداخلة أثارت اهتمام الحضور، تحدثت الدكتورة شيرين بازان عن التحديات الثقافية المرتبطة بمفهوم "طول العمر" في العالم العربي، قائلة: "عندما نترجم مصطلح Longevity إلى العربية، نفكر فورًا أنه تدخل في مشيئة الله، وهذا أكبر تحدٍ يواجه المتخصصين في هذا المجال. بينما في الحقيقة، الطب الوقائي هدفه تحسين جودة الحياة وليس تغيير الأقدار".

وأضافت أن هناك خلطًا شائعًا بين "الخلود" و"اللونجيفيتي"، مشيرة إلى أن الأخير يتعلق بتحسين السنوات التي نعيشها وليس زيادتها فقط، مؤكدة أنه لا توجد وصفة سحرية أو حبة دوائية تطيل العمر، بل نمط حياة صحي متكامل.

ومن الأمثلة التي استعرضها المؤتمر، تجربة الملياردير الأمريكي براين جونسون، الذي أنفق ملايين الدولارات لتحويل جسده إلى "حقل تجارب" في محاولة لعلاج الشيخوخة وكبح التدهور البيولوجي، ما فتح النقاش حول حدود التقدم العلمي في مواجهة الزمن.

في ختام المؤتمر، شدد القائمون على ضرورة تبني منظور شامل لدور الطبيب، يدمج الكفاءة العلمية مع أدوات التواصل والتأثير المجتمعي والقدرة على بناء ثقة الجمهور، في ظل المنافسة المتزايدة داخل القطاع الطبي، ووسط بيئة صحية تتجه نحو التخصص الدقيق والطب.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الداخلية تعقد مؤتمر قيادات قوات أمن الحج في مكة المكرمة
  • فريق طبي بمستشفى أطفال بنها ينجح في استخراج بطارية من مريء طفل
  • بحضور هالة زايد.. تفاصيل مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. «دور القضاء في استقرار المجتمع» يؤكد أهمية ترسيخ التماسك الأسري
  • حقيقة الصورة المنسوبة لـ عادل إمام على سرير المستشفى
  • الطبيب بين الطب والتسويق.. مؤتمر EATN يواجه ظاهرة "بيع الوهم"
  • حزب الجبهة الوطنية يطلق مؤتمرًا موسعًا لريادة الأعمال في بورسعيد
  • الجبهة الوطنية يطلق مؤتمرًا موسعًا لريادة الأعمال ببورسعيد.. والمحافظ يشيد بدور الحزب في دعم الشباب
  • نائب محافظ سوهاج يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لقسم القلب
  • عيادات شفاء الأورمان تستقبل أكثر من 20 ألف زيارة بالأقصر