الأمم المتحدة: إسرائيل طلبت تهجير أكثر من مليون شخص في غزة والوضع كارثي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم الأمم المتحدة، قوله إن الاحتلال الإسرائيلي طالب بنقل سكان قطاع غزة من شمالي القطاع إلى الجنوب خلال 24 ساعة ينذر بوضع كارثي.
وقال المتحدث: "نحن نتحدث عن طلب إخلاء 1.1 مليون شخص يقيمون في شمال وادي غزة الى جنوب القطاع ونطلب أن يتم سحب هذا الطلب من أجل تفادي الوضع الكارثي".
وفي وقت سابق، أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نداءً عاجلاً لحشد نحو 294 مليون دولار لدعم 77 شريكاً في مجال الإغاثة، للاستجابة للاحتياجات الطارئة لمليون ومئتين وستين ألف شخص في غزة والضفة الغربية المحتلة.
وذكر المكتب إن النداء يشمل عمل ومتطلبات التمويل لمجتمع العمل الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك 13 وكالة أممية و29 منظمة غير حكومية دولية و35 منظمة غير حكومية محلية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) - التي يشملها النداء - تقوم بدور فريد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إذ إنها الجهة الرئيسية التي توفر الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والحماية والبنية التحتية للمخيمات، لمليون وخمسمئة ألف لاجئ فلسطيني مسجل في غزة.
وتخدم الأونروا في الضفة الغربية، 1.1 مليون لاجئ فلسطيني وغيرهم من الأشخاص المسجلين لديها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتلال الاسرائيلي غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نزوح أكثر من 14.5 مليون سودانى بسبب الأزمة الإقليمية
نشرت منظمة الصحة العالمية، التقرير العاشر الذي يُلخص الوضع الصحي في عدة بلدان واستجابة منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ الإقليمية الناجمة عن النزاع في السودان، موضحة أنه نزح أكثر من 14.5 مليون شخص قسراً بسبب الأزمة الإقليمية - وهو العدد الأكبر في العالم، وقد فرّ ما يقرب من 4 ملايين إلى دول مجاورة، بما في ذلك مصر وجنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها.
وبصفتها الوكالة الرائدة في مجموعة الصحة، تضمن منظمة الصحة العالمية التنسيق بين الشركاء والنهج الاستراتيجي للاستجابة الصحية الإنسانية.
وقالت المنظمة فى بيان لها: "لقد تفاقمت الأزمة الإنسانية في السودان بشكل ملحوظ مع دخول البلاد عامها الثالث من الصراع. وقد أدى حجم النزوح، الذي تفاقم بسبب العنف المستمر، إلى تدهور الظروف المعيشية، وتعطل الخدمات الأساسية، وانهيار شبه كامل للنظام الصحي في أجزاء كبيرة من السودان".
وأضافت، أنه أدى ازدحام المخيمات والتجمعات السكانية العشوائية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وإرهاق البنية التحتية الصحية، إلى تهيئة بيئة مواتية لانتشار سريع للأمراض المعدية. وتشمل الاحتياجات الإنسانية العاجلة توفير المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية ومواد الإغاثة الأساسية.
اليوم السابع