نجل محمد ثروت: فقدت الحركة والرؤية وأصبت بـ5 إعاقات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف المخرج أحمد ثروت، نجل الفنان المصري محمد ثروت، تفاصيل رحلة علاجه من متلازمة ميلرفيشر، مؤكداً أنه أصيب بـ 5 إعاقات جراء هذا المرض النادر، الذي شُخص في البداية على أنها جلطة في أحد الشرايين.
وبرفقة والده وخطيبته، تحدث في برنامج "معكم منى الشاذلي" عن بداية أزمته الصحية، فخلال 30 دقيقة أثناء تواجده في العمل، شعر بكحة مصحوبة بدم، ثم بعدم توازن، وفقد القدرة على المشي على الأرض ثم إغلاق في عينيه.
وأوضح أحمد كيف أصيب بفقدان حركة وعدم اتزان وفقدان رؤية، وكان يضطر للذهاب إلى الحمام زاحفاً، مشيراً إلى أنه رفض مساعدة الآخرين، تجنباً لنظرة الشفقة في عيونهم.
ومتلازمة "ميلر فيشرهي"، اضطراب نادر يصيب الجهاز العصبي ويسبب مشاكل في حركات العين والوجه والتوازن وطريقة المشي وعدم وضوح الرؤية ومشاكل في التنفس، وقد يتعافى معظم الأشخاص منه تماماً في غضون 6 شهور بعد تلقي العلاج.
وأوضح أحمد أنه كان يُحقن بـ60 حقنة خلال 5 أيام، بمعدل 12 حقنة يومياً، وكان يخضع لعمل أكثر من 30 تجربة وقوف وتفشل، مشيراً إلى أن هذا المرض سريع الانتشار في الجسد، ويؤدي لفقدان البصر وبعدها السكتة الدماغية.
وبعد نجاته، قرر أحمد وخطيبته، لما الشواربي، وهي لاعبة منتخب مصر سابقاً في كرة اليد، عدم إقامة حفل زفاف والاستفادة من أموال العرس، في تدشين مشروع يساهم في مساعدة المرضى غير القادرين، من خلال تطبيق خدمي يوفر العلاج لهم.
وكان أحمد ثروت فاجأ والده الشهر الماضي، بصعوده على المسرح أثناء إحيائه حفل "ليلة من الزمن الجميل" في جدة، وكانت هذه المرة الأولى التي يرى فيها الأب نجله يمشي بلا عكاز أو مساعدة، وغنى الثنائي أغنية "ابن أبويا"، ودخلا في نوبة بكاء، وسط تأثر الحضور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة محمد ثروت
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام