المشاريع الخدمية تخضع للمساومات السياسية قبيل الانتخابات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
على حساب حاجة المواطن تخضع المشاريع الخدمية في المحافظات للمساومات السياسية ، في مشهد بات يتكرر مع كل موسم انتخابي يمر به البلد .
في معادلة عكسية ومقصودة، المشاريع الخدمية في المحافظات تنطلق على الارض قبيل الانتخابات وتنخفض وتيرة العمل بها مع انتهاء العملية الانتخابية، اذ تستخدم ضمن اطار الدعاية لكسب مقبولية الشارع .
ووفق نظرة برلمانية فان التعمد في تاخير المشاريع اسلوب يستخدمه بعض رؤساء الحكومات المحلية للحصول على ولاية ثانية بدعم واسناد من قبل كتلهم واحزابهم .
>> انضم الى السومرية على فايبر ليصلك كل جديد، أنقر هنا محليات خاص السومرية بالفيديو +A -A
اكيد اكيد لا شأن لي لا شأن لي سأكون داعماً عن بعد سأكون داعماً عن بعد النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام. النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام. إشترك بنشرتنا الاخبارية انضم الى ملايين المتابعين إشترك
المصدر الاول لاخبار العراق
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: تطبیق السومریة الحلقة ٢٥ الحلقة ٢٢
إقرأ أيضاً:
المالكي:لن نسمح للسوداني ومكونات تحالفه باستغلال موارد الدولة انتخابياً
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2025 - 5:34 م بغداد/ شبكة أحبار العراق- أكد الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، اليوم السبت، أن الانتخابات المقبلة تمثل المهمة الأساسية التي تنتظر الجميع، كونها السبيل لتصحيح المسار السياسي وبناء دولة ديمقراطية تُحترم فيها إرادة المواطنين وسيادة القانون.وقال المالكي في كلمته خلال المؤتمر المهني العام الثاني لحزب الدعوة الإسلامية، إن “الانتخابات تصحيح وحماية للمسار السياسي الذي تتشكل منه العملية السياسية”، مشدداً على أن “ليس من حق أحد أن يوظف إمكانيات الدولة في العملية الانتخابية”.وأضاف أن “الانتخابات من الآليات الديمقراطية الأساسية، ولا معنى للديمقراطية من دون انتخابات”، معتبراً أن “الانتخابات هي صوت الضمير وصوت الوجدان، وبديلها الفوضى، وهي تعبير عن الإرادة الحرة للمواطن”.ودعا المالكي إلى “رفع الصوت بقوة ضد كل من ينتهك حرمة الانتخابات عبر استخدام المال السياسي أو التأثير على مصداقيتها”، مشيراً إلى أن “العراق بحاجة إلى بلد يحترم الدستور والقانون، ويمنع كل المنافذ التي قد تعيد الدكتاتورية والطغيان والإقصاء والتهميش”.