خطأ أدان الاحتلال.. مشاهير عالميون يستخدمون صور قصف فلسطين للتضامن مع إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
وقع المغني الشهير جاستن بيبر والممثلة جيمي لي كيرتس في خطأ فادح على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار سخرية وانتقادات كبيرة. في حالة بيبر، دعا متابعيه على إنستجرام للصلاة من أجل إسرائيل، لكنه ارتكب خطأً فادحًا عندما نشر صورة تصور الأضرار التي لحقت بأراضي غزة الفلسطينية نتيجة للغارات الإسرائيلية.
ومن ناحية أخرى، شاركت جيمي لي كيرتس صورة تحمل عنوان "رعب من السماء، إسرائيل"، واتضح لاحقًا أن الأطفال في الصورة هم فلسطينيون في غزة ينظرون إلى غارة جوية إسرائيلية.
تعتبر هذه التصرفات خاطئة ومثيرة للجدل، حيث أثارت غضبًا وانتقادات حادة من قبل الجمهور والمستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد تفاعل الكثيرون مع هذه الأخطاء بشكل ساخر وانتقدوا جاستن بيبر وجيمي لي كيرتس على نطاق واسع.
بعد اكتشاف الأخطاء، قامت الجماعة المسيحية غير الطائفية الناشطة تشيرشوم بحذف بيبر من ملفهم الشخصي على إنستجرام، وقد قامت جيمي لي كيرتس بحذف الصورة المثيرة للجدل. ومع ذلك، فإن هذه الأخطاء تثير تساؤلات حول وعي الشخصيات الشهيرة بالقضايا السياسية والاجتماعية التي يشاركون فيها.
يجب أن يكون للأشخاص الشهيرة والمؤثرين في المجتمع دور مسؤول في نشر المعلومات والوعي السياسي، ويجب عليهم أن يكونوا حذرين في استخدام منصات التواصل الاجتماعي لتفادي نشر المعلومات الخاطئة أو التصرفات المثيرة للجدل. إن الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية يساعد في تعزيز الفهم والتسامح بين الثقافات والشعوب المختلفة.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الحرب على حماس، ووصفت الجماعة المسلحة بأنها "حيوانات"، فيما قدمت حكومة الولايات المتحدة دعمًا لإسرائيل في هذا الصراع. يجب على الشخصيات العامة أن يكونوا حساسين للتوازن والتأثير الذي يمكن أن يحققوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يتعلموا من هذه الأخطاء لتجنبها في المستقبل.
ويبرز هذا الحادث ضرورة التوعية والحذر عند نشر المعلومات والتعليقات على القضايا السياسية والاجتماعية المثيرة للجدل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الفلسطينية التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
أستراليا تطالب عمالقة التواصل الاجتماعي بتقديم تقارير عن التقدم في حظر حسابات الأطفال دون ١٦ عاما
قد تواجه الشركات غرامات تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (28.1 مليون يورو) اعتبارا من الأربعاء إذا لم تتخذ خطوات معقولة لحذف حسابات الأطفال الأستراليين دون سن 16 عاما. حظر حسابات الأطفال في أستراليا يدخل حيّز التنفيذ
طالبت السلطات الأسترالية بعضا من أكبر منصات التواصل الاجتماعي في العالم بالإبلاغ عن عدد الحسابات التي عطّلتها منذ أن أصبح حظر الحسابات لمن هم دون سن 16 عاما قانونا نافذا. وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية أنيكا ويلز بعد يوم واحد إن "Facebook" و"Instagram" و"Kick" و"Reddit" و"Snapchat" و"Threads" و"TikTok" و"X" و"YouTube" و"Twitch" أعلنوا أنهم سيلتزمون بـالقانون الأسترالي الأول من نوعه عالميا الذي دخل حيّز التنفيذ يوم الأربعاء. غير أن ردود شركات التكنولوجيا على أول طلب بيانات من المفوضة لشؤون السلامة الرقمية جولي إنمان غرانت ستُظهر على الأرجح مدى التزامها بإزالة حسابات الأطفال من منصاتها.
"اليوم ستكتب المفوضة لشؤون السلامة الرقمية إلى المنصات العشر التي تُعتبر منصات تواصل اجتماعي مقيّدة بالعمر، وستسألها: ما عدد حسابات من هم دون 16 عاما لديكم في 9 ديسمبر؛ وما عددها اليوم في 11 ديسمبر؟" قالت ويلز. وأوضحت أن المفوضة ستكشف ردود المنصات خلال أسبوعين، على أن تُقدّم المنصات تحديثات شهرية لمدة ستة أشهر.
غرامات على عدم الامتثالوتواجه الشركات اعتبارا من يوم الأربعاء غرامات تصل إلى 49,5 مليون دولار أسترالي (28,1 مليون يورو) إذا لم تتخذ خطوات معقولة لإزالة حسابات الأطفال الأستراليين دون سن 16 عاما.
Related أستراليا تطلق حظرًا على استخدام الأطفال لوسائل التواصل.. وخبراء يحذّرون من "ثغرات" اهتمام دولي متزايدوقالت ويلز إن المفوضية الأوروبية وفرنسا والدنمارك واليونان ورومانيا وإندونيسيا وماليزيا ونيوزيلندا تفكر في اقتفاء أثر أستراليا في تقييد وصول الأطفال إلى وسائل التواصل الاجتماعي. وأضافت: "هناك اهتمام عالمي كبير ونرحّب به، ونرحّب بكل الحلفاء الذين ينضمون إلى أستراليا لاتخاذ إجراءات في هذا المجال ورسم خط يقول: طفح الكيل".
طعن قضائي وتحديات التطبيقتعتزم مجموعة حقوقية مقرّها سيدني "Digital Freedom Project" الطعن في القانون أمام المحكمة العليا الأسترالية مطلع العام المقبل. وقالت إنمان غرانت إن بعض المنصات استشارت محامين وقد تنتظر تلقي أول "إخطار إلزامي للحصول على معلومات" يوم الخميس أو أول غرامة بسبب عدم الامتثال قبل المضي في الطعن القضائي. وأضافت أن فريقها مستعد لاحتمال أن تتعمّد المنصات عدم استبعاد الأطفال الصغار عبر تقنيات التحقق من العمر وتقدير العمر. وقالت لهيئة الإذاعة الأسترالية: "قد تكون تلك استراتيجية بحد ذاتها: سنقول إننا نمتثل ثم نؤدي عملا رديئا باستخدام هذه التقنيات ونسمح للناس بالمرور، ثم يدّعي البعض أنه فشل". وأوضحت أن أبحاثها وجدت أن 84 في المئة من الأطفال في أستراليا الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية و12 عاما استخدموا حسابا على وسائل التواصل الاجتماعي، وأن 90 في المئة من هؤلاء فعلوا ذلك بمساعدة من الوالدين. والسبب الرئيسي لمساعدة الآباء، بحسبها، هو أنهم "لا يريدون استبعاد أطفالهم". وختمت: "ما تفعله هذه التشريعات هو أنها تزيل ذلك الخوف من الإقصاء".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة