لقجع: ملعب البيضاء الجديد سيشيد في بنسليمان وسيتسع لأكثر من 110 ألف متفرج في كأس العالم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في تصريح لقناة “الشرق”، أن ملاعب نهائيات كأس العالم 2030 لا تقل طاقتها الاستيعابية عن 55 ألفاً، لكل ملعب لأن هذا هو الحد الأدنى في مثل هذه المسابقات، مشيرا إلى أن هذه الملاعب ستخضع لترميمات وإصلاحات لكي تكون جاهزة لاستقبال المباريات.
وأضاف فوزي لقجع، أن الملعب الجديد للدار البيضاء، الذي سيشيد بمنطقة بنسليمان، سيتسع لأكثر من 110 آلاف متفرج، لكي يكون مؤهلا ومنافسا للملاعب الأخرى لاستضافة نهائي كأس العالم 2030
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد كشف أن هناك توجها لإقامة المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم 2030 بالملعب الجديد بالدار البيضاء، دون أي يحسم بشكل نهائي في هذا الأمر.
وأوضح لقجع، في تصريح لراديو مارس، “الهدف هو نعيش مع الأجيال القادمة والشباب المغربي والإفريقي والعالمي، نهاية كأس العالم استثنائية عالمية إن شاء الله بالملعب الجديد بالدار البيضاء،.الملعب الذي سيكون استثنائيا بكل المقاييس”.
وأشار لقجع، إلى أن المدن المغربية التي ستحتضن نهائيات كأس العالم 2030 تم الحسم في ستة منها، وهي الرباط، طنجة، الدار البيضاء، أكادير مراكش، وفاس، في حين لا يزال التشاور في المدن الأخرى الني ستنال هذا الشرف، مؤكدا أنه لم يتم الحسم في هوية البلد الذي سيحتضن مباراة الافتتاح.
وأكد فوزي لقجع، كذلك أن المغرب سينظم العديد من التظاهرات الرياضية قبل موعد العرس المونديالي، ويتعلق الأمر بنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025، ونهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات للمرة الثانية على التوالي، وكأس العالم للأندية بنظامه الجديد بمشاركة 32 فريقا سنة 2029.
وقال إن تنظيم كأس العالم 2030 سيعود بالنفع على المغرب في جميع القطاعات، على رأسها البنيات التحتية التي ستكون استثنائية، وكذا القطاعات الأخرى كالصحة والاقتصاد، كون أن المثيرة سترتفع مع مرور السنوات قبل موعد العرلقجع، مونديالي.
كلمات دلالية فوزي لقجع نهائيات كأس العالم 2030المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فوزي لقجع نهائيات كأس العالم 2030 کأس العالم 2030 فوزی لقجع
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليون مشجع في مدرجات كأس العرب 2025… نسخة استثنائية في الحضور الجماهيري
سجل كأس العرب FIFA قطر 2025™ علامة فارقة في تاريخ البطولة، بعد أن تجاوز عدد الحضور الجماهيري حاجز المليون مشجع منذ انطلاق المنافسات، في تأكيد جديد على الزخم الكبير الذي تحظى به النسخة الحالية.
وأظهرت إحصاءات اللجنة المنظمة ارتفاعًا لافتًا في نسب الحضور خلال مباريات الدور ربع النهائي، حيث امتلأت مدرجات استاد المدينة التعليمية بـ 43,486 متفرجًا خلال مواجهة الأردن والعراق، بينما شهد استاد البيت حضورًا بلغ 50,424 مشجعًا في لقاء الجزائر والإمارات.
وفي اليوم نفسه، احتضن استاد خليفة الدولي مباراة المغرب وسوريا أمام 39,167 متفرجًا، فيما خطفت مواجهة السعودية وفلسطين الأنظار بحضور جماهيري ضخم وصل إلى 77,197 مشجعًا في استاد لوسيل.
وتؤكد الأرقام أن النسخة الحالية من البطولة كسرت معظم الأرقام السابقة، إذ سُجِّل الحضور الأعلى في مباراة المغرب والسعودية بدور المجموعات بـ 78,131 مشجعًا، ليصبح الأكبر في تاريخ كأس العرب حتى الآن.
كما حققت البطولة قفزة جماهيرية تاريخية مقارنة بنسخة 2021، حيث شهد دور المجموعات هذا العام حضور 812,318 مشجعًا، بزيادة تقترب من 68% عن النسخة السابقة، التي توقفت أرقامها عند 262,742 متفرجًا فقط في المرحلة ذاتها.