عاجل : العفو الدولية تؤكد استخدام إسرائيل قذائف من الفسفور الأبيض على غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
سرايا - قالت منظمة العفو الدولية، إن مختبر أدلة الأزمات لديها تحققت من أن الوحدات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي التي تضرب قطاع غزة مجهزة بقذائف مدفعية من الفسفور الأبيض.
وأضافت في بيان الجمعة، أنها تجري تحقيقًا فيما يبدو أنه استخدام للفسفور الأبيض في غزة، بما في ذلك في غارة وقعت بالقرب من فندق على الشاطئ في المدينة المحاصرة.
ودعت المنظمة سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن تعيد فورًا إمدادات الكهرباء في قطاع غزة، وترفع الحصار غير القانوني عليه منذ 16 عامًا، موضحة أن العقاب الجماعي للمدنيين في القطاع يرقى إلى جريمة حرب – وهو غير إنساني.
وأشارت إلى أن الفسفور الأبيض هو مادة حارقة تستخدم في الغالب لإنشاء حاجز دخان كثيف أو تحديد الأهداف. وهو يحترق في درجات حرارة عالية جدًا عند تعرضه للهواء ويمكن أن يستمر في الاحتراق داخل اللحم، كما يسبب ألمًا مروعًا وإصابات تغير الحياة ولا يمكن إخماده بالماء.
المنظمة الدولية قالت "لا يجوز أبدًا استخدام الفسفور الأبيض في المناطق المدنية، وتعتبر غزة إحدى أشد المناطق اكتظاظًا بالسكان في العالم، وبينما نواصل التحقيق عن كثب في هذه الحالات المقلقة للغاية، نحث إسرائيل على احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات، والحرص على تجنيب المدنيين".
إقرأ أيضاً : واشنطن وبروكسل: تهجير الفلسطينيين في غزة خلال 24 ساعة "غير واقعي وصعبا"إقرأ أيضاً : داخلية غزة: حتى لو نسف الاحتلال البيوت فوق رؤوسنا فلن نتركهاإقرأ أيضاً : وزير الدفاع الأميركي: سنتأكد من امتلاك إسرائيل "ما تحتاجه للدفاع عن نفسها"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الوحدات الاحتلال غزة المدينة الاحتلال القطاع غزة العالم المدينة غزة الاحتلال الوحدات القطاع الفسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
ميليشيا كتائب حزب الله الحشدوية تؤكد على تمسكها بـ”الكذب العظيم” بعدم تسليم سلاحها إلا للإمام الغايب!!
آخر تحديث: 6 يوليوز 2025 - 10:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد المسؤول الأمني “الشبح” لكتائب حزب الله، أبو علي العسكري، امس السبت، تأكيده بأن سلاح “المقاومة العراقية” لا يسلم إلا بيد “الإمام المهدي”، فيما أوصى من “يحسن الظنّ بهم” بالحديث عن سلاح الاحتلال الأمريكي والتركي.وكتب العسكري، في تدوينة له أن “هناك متخاذلين ينساقون إلى صيحات الإجرام الصهيوأمريكي، للتخلي عن سلاح المقاومة في المنطقة، ومنه سلاح المقاومة في العراق الذي حمى الدولة والمقدسات، حينما انهزم الجمع وكادت بغداد أن تسقط بيد عصابات التكفير الوهابي السعودي المدعومة أمريكيا”.وأضاف: “فليسمع العالم ومن به صمم أن سلاح المقاومة هو وديعة الإمام المهدي عند المجاهدين حماة العراق ومقدساته، وقرار التخلي عنه لا يكون إلا بيد الإمام دامت بركاته علينا”، مردفاً “إن أسوأ ما يمكن أن يمرّ به الشرفاء الأحرار أن يسمعوا العاهر تتحدث عن العفة والشرف، ومن هوان الدنيا أن يقرّر المخنثون وأشباه الرجال ما يجب أن يكون عليه سلاح المقاومة” في إشارة ضمنية لصاحبهم مقتدى الصدر الذي طلب بتسليم سلاح الميليشيات للدولة.وخلص إلى القول: “نوصي من نحسن الظنّ بهم أن يتحدثوا عن سلاح الاحتلال الأمريكي، وما لديه من قواعد وترسانة في العراق، وعن سلاح الاحتلال التركي في البلاد، وأن يتعظ الجميع مما حدث في سنة 2014 من انتهاك الحرمات والقتل بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمة من ثبتوا في مواجهة الأعداء حينها، هم رجال المقاومة الإسلامية وسلاحهم، فكان، ولا يزال، وسيبقى بأيديهم دفاعًا عن الدين والمقدسات والمستضعفين”.