برلين (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة تير شتيجن يكشف عن أحلامه في «يورو 2024» شولتس وماكرون يؤكدان الرغبة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية

لجأ المدرب الجديد لمنتخب ألمانيا الشاب يوليان ناجلسمان، إلى وجوه مخضرمة في محاولته لإعادة بناء تشكيلة العملاق المتهاوي، قبل تسعة أشهر من استضافته كأس أوروبا 2024 في كرة القدم.


أصبح هانزي فليك أول مدرب ألماني يُقال في سبتمبر الماضي، بعد سلسلة من خمس مباريات من دون فوز، تلت خروجه المحبط للمرة الثانية توالياً من دور المجموعات في كأس العالم.
وتلاقي ألمانيا، بطلة العالم أربع مرات، الولايات المتحدة السبت في كونيكتيكيت والمكسيك في فيلادلفيا الأربعاء.
بعد تبوئه منصبه في أكتوبر، قال إبن السادسة والثلاثين، إن معايير انتدابه سيحدّدها المستوى بدلاً السمعة والإمكانات.
وجّه أصغر مدرب لمنتخب ألمانيا في نحو قرن، الدعوة للمدافع ماتس هوملز والمهاجم توماس مولر البالغين 34 عاماً، فيما كانت آخر مشاركة لهوملز مع «دي مانشافت» في كأس أوروبا «صيف 2021».
وفيما يبلغ 12 لاعباً من أصل 26 أكثر من ثلاثين عاماً، لجأ ناجلسمان الذي يرتبط بعقد قصير مع الاتحاد الألماني حتى نهاية مشاركته في البطولة القارية الصيف المقبل، إلى أسماء الخبرة بحثاً عن تحقيق الانتصارات.
عندما استغنى المدرّب السابق هانزي فليك عن هوملز في مونديال 2022 لمصلحة ابن العشرين عاماً أرميل بيلا-كوتشاب، قال إن قراره «ليس ضد ماتس، بل يصبّ في مصلحة اللاعبين الشبان».
لم يخض بيلا-كوتشاب أي دقيقة في قطر، فجلس على مقاعد البدلاء يشاهد فريقه يتهاوى ويُقصى من دور المجموعات.
في المقابل، قال ناجلسمان انه استدعى هوملز «بسبب خبرته»، تابع «هو أيضاً مدرب جيدّ وبمقدوره قيادة الشبان الآخرين بسبب فهمه التكتيكي».
حتى الوافدين الجدد اختيروا بحسب إمكاناتهم الراهنة، إلى جانب لاعب الوسط المتألق راهناً كريس فوهريش «25 عاماً»، استدعى ناجلسمان كيفن بيهرنس «32» ولاعب الوسط روبرت أندريش «29».
تمسّك المدرب الجديد بقرار فليك منح لاعب وسط برشلونة الإسباني إيلكاي جوندوجان «32» شارة القائد، بدلاً من يوزوا كيميش «28» الذي رفّعه ناجلمسان إلى منصب القائد عندما كان مدربه في بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني في آخر 11 موسماً.
كما يبرز يوناس هوفمان «31» المتألق مع أربعة أهداف وأربع تمريرات حاسمة في الدوري، منذ انتقاله من بوروسيا مونشنجلادباخ إلى باير ليفركوزن هذا الصيف.
قال هوفمان «بالنسبة لي هناك الجيد والأفضل، وليس المخضرم والشاب، أفضل اللاعبين يجب أن يتواجدوا في أرض الملعب، والخبرة جيدة للفريق، ويمكنها تقديم الكثير، لكن بمقدورنا التعلّم من اليافعين، أن نكون أكثر حرية وحماساً».
وبعدما اعتاد المشجعون الألمان على سيطرة فريقهم والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، أصبحت تشكيلتهم عرضة لفقدان التركيز والأخطاء المتكررة.
بعد فوزه بثلاثية رائعة مع مانشستر سيتي الإنجليزي الموسم الماضي، قال جوندوجان إن لاعبي الخبرة يجلبون «الهدوء قليلاً والقليل من الصبر»: «أعرف انه عندما تكون يافعاً، قد لا تملك الشعور تجاه حالات معينة على المستطيل الأخضر، ثم تتخذ قرارات غير مدروسة جيداً».
وحذّر أفضل لاعب ألماني في الموسم الماضي من «الخطر، إذا كنت يافعاً ولم تكن في هذه المواقف كثيراً، فسوف تتخذ القرار الخاطئ».
وتولّد استضافة ألمانيا النهائيات القارية الصيف المقبل مزيدا من الضغوط، بحسب ما قال ناجلمسان لشبكة «إي أس بي أن»: «أشعر بمسؤولية كبيرة لأنه يجب أن تكون جيداً».
أضاف أن الفوز سيكون الطريقة الوحيدة لإحياء شغف الجماهير الألمانية تجاه منتخبهم، وذلك بعد عقد من النتائج المخيبة «يجب أن نفوز لنستعيد المزاج المميز».
ختم «هكذا هي الأمور في كرة القدم، عندما تفوز تكون الأمور على ما يرام، وعندما تخسر يصبح كل شيء سيئاً».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ألمانيا كأس الأمم الأوروبية يوليان ناجلسمان

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يجدد نداءه لدخول المساعدات إلى غزة

قال بابا الفاتيكان لاوون الرابع عشر، إن الوضع في قطاع غزة يزداد قلقًا وحزنًا. مجددا نداءه للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ووقف الأعمال العدائية التي يدفع ثمنها الأطفال وكبار السن والمرضى.

جاء ذلك في منشور له على منصة إكس.


The situation in the Gaza Strip is increasingly worrying and painful. I renew my heartfelt appeal to allow the entry of dignified humanitarian aid and to bring an end to the hostilities, whose heart-rending price is borne by children, the elderly, and the sick. — Pope Leo XIV (@Pontifex) May 21, 2025

في وقت سابق، دعا الزعيم الروحي للكاثوليك إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإنهاء الأعمال العدائية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، خلال أول مقابلة عامة له في ميدان القديس بطرس، منذ اختياره للمنصب في 8 مايو/ أيار الجاري.

ووصف بابا الفاتيكان، الأوضاع في غزة، بأنها "مثيرة للقلق وأليمة بشكل متزايد".

وشدد على ضرورة "السماح بدخول المساعدات الإنسانية وإنهاء الأعمال العدائية التي يدفع ثمنها المؤلم الأطفال والمسنون والمرضى في غزة".

وأتى نداء البابا فيما اتهمت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية "إسرائيل"، الأربعاء، بالسماح بدخول مساعدة "غير كافية بشكل مثير للسخرية" إزاء حاجات القطاع مؤكدة أن ذلك يظهر "نيتها تجنب اتهامها بتجويع الناس في غزة، بينما في الواقع هي تبقيهم بالكاد على قيد الحياة".

وسبق للبابا أن أعرب في 11 أيار/ مايو عن "حزنه العميق لما يحدث في قطاع غزة" ودعا إلى أن "تتوقف الأعمال القتالية فورا وأن تقدم المساعدة الإنسانية إلى المدنيين المنهكين وأن يفرج عن كل الرهائن".

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تتسلم «ذهبية أولمبية» بعد 11 عاماً!
  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لوحدة اليمن وسيادته
  • 10 تغييرات في تشكيلة ألمانيا لـ«أمم أوروبا»!
  • الحزب يفعّل الماكينات الانتخابية في إتجاه محدد
  • عاطف الطراونة الإنسان ورجل الدولة
  • بابا الفاتيكان يجدد نداءه لدخول المساعدات إلى غزة
  • مجلس شباب الثورة يجدد تمسكه بالوحدة والثوابت الوطنية ويهاجم المجلس الرئاسي
  • البرتغال تستدعي” رونالدو ونيفيز” لمواجهة ألمانيا
  • البنك الاردني الكويتي يجدد شراكته مع الإتحاد الأردني للتنس
  • رونالدو ضمن قائمة البرتغال لمواجهة ألمانيا