أعلن مطرب المهرجانات  الشعبية علي عبدالقادر السيد، الشهير بـ علي قدورة، اعتزاله الفن نهائيًا، بعدما لقت أغانيه شهرة واسعة  وحققت ملايين المشاهدات عبر المنصات الموسيقية المختلفة.

 

فقد نشر علي قدورة تدوينة على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وأرفق بها صورة أثناء أدائه للعمرة من أمام الكعبة يعلن الاعتزال وتبرأ من كل الأعمال والموسيقى التي قدمها، مؤكدًا أنه سيبدأ من مرحلة الصفر مرة أخرى، بالإضافة لحذفه جميع أغانيه من قناته على "يوتيوب".

 

واشتهر علي قدورة للمرة الأولى بعد ظهوره مع حمو بيكا فى الفيديو الشهير لأغنية "رب الكون ميزنا بميزة" والتي حققت أكثر من 114 مليون مشاهدة، وتعتبر هذه الأغنية هي محطة الانطلاق الحقيقية لقدورة، وحصل على عضوية نقابة المهن الموسيقية عام 2021 في وقت أزمة النقابة مع مطربي المهرجانات، بعدما اجتاز الاختبارات الخاصة بها.

 

كما شارك قدورة عدد من نجوم أغاني المهرجانات بينهم حسن شاكوش، وقدموا الكثير من الأغاني التي حققت رواجًا بين محبي هذا اللون الغنائي، ومن بينها أغنية "وداع يا دنيا وداع،" والتي حصدت أكثر من 269 مليون مشاهدة، وأغنية "مزاجي رايق" والتي حققت فيهما يقرب من 2 مليون مشاهدة، وبعدها قام بطرح العديد من الأغنيات وكان أشهرها: "قمر التيك توكاية" وتخطت 9 مليون مشاهدة على اليوتيوب، "هاتلى فودكا وجيفار،مبقاش في خير في الناس، مهرجان ملكة جمال، اللي يجي يجي، مصنع أندال، عين الأعداء مش تغمض، "لون كاستر الخد" وحصدت أكثر من 13 مليون مشاهدة.

 

اعتزال مطرب المهرجانات علي قدورة
 

وقال علي قدورة عبر منشوره: "السلام عليكم في يوم جمعة مبارك أنا علي عبد القادر السيد، الشهير بـ علي قدورة.. كنت مغني قبل النهارده في حاجة حصلتلي مش عارف إيه هي بس الحاجة دي هي اللي بتخليني اتكلم دلوقتي، أنا بريء من كل عمل أو مزيكا عملتها في حياتي، وبعلن اعتزالي مجال الأغاني لحد ما يفتكرني ربنا ويا رب سامحني عن أي حاجة أنا عملتها في حياتي أو أي حاجة صدرت مني".

 

وتابع علي: "يا رب قربني ليك وافتحلي باب رزق يرضيك ومفيهاش حاجة لو بدأت من جديد في أي شغل وأي فلوس معايا أنا هسيبها بالرضا لأهلي ومش عارف هيبقى الصح إيه وهبقى لا أمتلك إلا (صفر) وربنا يثبتني في الطريق ده، ومش هطول عليكم بس دي نيتي وربنا كريم وكبير وغفور رحيم".

 

وقام محمد صبحي حارس نادي الزمالك  بدعم علي قدورة عن طريق تعليق عبر "إنستجرام" على صورته وكتب: "ربنا يثبتك".

 

هكذا دعم علي قدورة وحمو بيكا القضية الفلسطينية


الجدير بالذكر أن طرح علي قدورة مؤخرًا مهرجان "طوفان الأقصى" برفقة حمو بيكا ونور التوت، والتي حققت نجاحًا فور طرحها عبر اليوتيوب، حيث حققت أكثر من 35 ألف مشاهدة في أقل من يومين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مؤدي المهرجانات علي قدورة ملیون مشاهدة علی قدورة أکثر من

إقرأ أيضاً:

المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان

المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان باستعادة المناطق التي حررها الجيش مؤخرا؛ فهو انتصار جاء في لحظة هي في أمس الحاجة إليه بعد هزيمة أم درمان وهزائم سابقة وانحدار معنويات مقاتليها إلى الحضيض.

هذا الانتصار سيعيد إليهم بعض الثقة التي فقدوها في أنفسهم، يكسر تهيبهم لمتحرك الصياد، ويعيد ثقة المكونات الداعمة للمليشيا في المليشيا بعد أن بدأت تفقدها بسبب تقدم الجيش، وكذلك هذا الانتصار قد يؤدي إلى عودة المترددين مرة أخرى إلى القتال في صفوف المليشيا بعد أن كانوا قريبين من التسليم أو الانضمام للجيش.

كل هذه فوائد حققتها المليشيا والتي كانت مصممة على استعادة هذه المناطق كما تابعنا تصريحات عبدالرحيم دقلو قبل أسبوع.

ومع ذلك، فقد دفعت المليشيا ثمنا غاليا وتكبدت خسائر كبيرة خصوصا في محور الخوي.
وكذلك المؤكد أيضا أنها اضطرت لخوض هذه المعركة ضد الجيش في هذا المحور بدلا من الفاشر. وأهم مكسب للجيش من ذلك هو خوضه معركة في ميدان يملك فيه خطوط إمداد مفتوحة بدلا من القتال تحت الحصار في الفاشر. فالجيش قد يخسر ويتراجع في محور كردفان ولكنه يقاتل في وضعية مريحة من حيث الإمداد، أهم عامل في المعركة.
لا أعرف إن كان الجيش خسر المعارك الأخيرة بشكل حقيقي أم انسحب تكتيكيا؛ هذان احتمالان.

ولكن الجيش أصلا جاء لكي يهاجم ويقاتل المليشيا ويفترض أنه مستعد لذلك، هذا يضعف احتمال الانسحاب التكتيكي، ويعزز فرضية أن الجيش ووجه بهجوم عنيف قدر معه أن الخسائر في جانبه ستكون كبيرة مهما كانت خسائر الطرف الآخر فاختار الانسحاب وتنظيم الصفوف. هذا وارد ومرجح.

فالمليشيا مستعدة أن تخوص معركة تخسر فيها حنود وعتاد بلا حساب، الجيش لا يفعل ذلك ولا يدخل معركة خسائرها البشرية والمادية أكبر من قيمتها العسكرية في سياق المعركة الكلي.

وعلى أي حال، كردفان هي ساحة معركة، وساحة معركة من موقع مريح للجيش. وبطبيعة الحال، فالمعركة تحدث في مدى زمني معين وفي مكان معين، وما يحدث خلال هذا المدى الزمني وفي ساحة المعركة لا يأخذ معناه الكامل إلا بنهاية المعركة. بمعنى التقدم، التراجع، السرعة، الإبطاء، اكتساب الأرض، فقدان الأرض، هذه كلها وقائع لا معنى لها بمعزل عن النتيجة النهائية للمعركة.
نسأل الله أن ينصر جيشنا ويتقبل شهداءه ويشفي جرحاه.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مرتّبك مش معانا | الزمالك يوجّه رسالة مثيرة لـ شيكابالا بسبب قرار اعتزاله
  • بهذه الطريقة.. أصالة تحتفل بولديها التوأم
  • حبس حمو بيكا وتغريمه 500 جنيه بتهمة حيازة سلاح
  • المليشيا حققت انتصارا مهما بالنسبة لها في محور كردفان
  • بعد تعويضه بـ2 مليون جنيه.. حسن دنيا: مؤدو المهرجانات اعتدوا على لحني الخاص
  • بـ 12 مليون مشاهدة..تامر حسني يحافظ على صدارة يوتيوب بـ "ملكة جمال الكون"
  • ذوو الإعاقة في المهرجانات .. بين محاولات الدمج وغياب التهيئة
  • حصدت أكثر من 100 مليون مشاهدة حول العالم.. لأول مرة «ثلاثي جيتار برشلونة» العالمي في القاهرة
  • الدردير: شيكابالا يتراجع عن قرار اعتزاله بنهاية الموسم
  • سلام: الحكومة حققت ما يقارب 80 في المئة من أهدافها في نزع السلاح في الجنوب