كثفت وزارة الخارجية، التواصل مع نظرائها في العديد من دول العالم، اليوم، وذلك فيما يخص آخر تطورات الأوضاع في فلسطين، ظل الحرب الدائرة من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وأجرى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالات تليفونية، مع عدد كبير من نظرائه بالمملكة المتحدة، والهند والغابون والنرويج والبرازيل، والسويد، وإندونيسيا، ومالطا، وألبانيا، وإيطاليا، وفرنسا، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.

وأكد وزير الخارجية خلال الاتصالات المكثفة التى أجرها، اليوم، لبحث أخر تطروات الأوضاع في قطاع غزة، ومحيطها على على ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي، بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية، إلى غزة، ورفع الحصار عنها.

وشدد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، على أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لوقف التصعيد، ومنع التهجير القسري لسكان غزة، والعمل على إيجاد حلٍ سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.

وفي سياق متصل، أكدت المملكة، رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزل هناك.

وجددت في بيان لوزارة الخارجية، مطالبتها للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوالية اللازمة لسكان غزة لاسيما وأن حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم بعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني وسيفاقم من عمق الأزمة والمعاناة التي تشهدها تلك المنطقة.

وطالبت المملكة برفع الحصار عن الأشقاء في غزة، وإجلاء المصابين المدنيين، والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، والدفع بعملية السلام وفقاً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، ومبادرة السلام العربية، الرامية إلى إيجاد حل عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال الإسرائيلي وزارة الخارجية جيش الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
  • نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • نيابة عن القيادة.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزيرة خارجية المملكة المتحدة
  • وزير الخارجية يستقبل مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأمريكية
  • وزير الخارجية يستعرض جهود مصر والولايات المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة
  • في اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. وزير الخارجية يزور مستشفى 57357 ويشيد بدورها الإنساني
  • وزير الخارجية يبحث مع مدير عام «الفاو» تعزيز التعاون ودعم أمن الغذاء العالمي