الرياض

كشف الفريق محمد عيد العتيبي، مساعد رئيس الاستخبارات السابق، قصة ذهاب مواطنين لأفغانستان، وتجنيدهم للجهاد باستخدام الحشيش.

وذكر أنه عين سفيرا للمملكة في أفغانستان في عام 1992م، وحينها اكتشف أن القادة الأفغان يستغلون شباب المملكة، حيث كانوا يقاتلون ضمن صفوف زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني، قلب الدين حكمتيار، لذا قرر العمل على إخراج هؤلاء الشباب من أفغانستان، وضمان عودتهم للمملكة، وذلك بحسب ما ذكره في برنامج “السطر الأوسط” المذاع على قناة mbc.

ولفت إلى أنه التقى به واكتشف أنه وجه عناصره باستقبال الطلاب السعوديين من المطار ومصادرة جوازاتهم، وضمهم لصفوفه مع توفير المال لهم ودفعهم لتعاطي الحشيش حيث وفر لهم أنواع متعددة منها، لافتا إلى أنهم تمكنوا من إقناع 25 سعوديا بترك أفغانستان والعودة للمملكة.

ولفت إلى أنه تم تعيين 53 ضابط من الاستخبارات في السفارة معه، واضطروا لتأجير مساكن في باكستان بسبب عدم وجود مقر لسفارة المملكة في أفغانستان لحين تأجير مساكن في أفغانستان، وبعدها انتقلوا إلى كابل.

قصة تعيين الفريق محمد عيد العتيبي سفيرا للمملكة العربية السعودية في أفغانستان قبل ثلاثة عقود@alrougui

يعرض مجاناً بعد الشاشة على شاهدhttps://t.co/EhqXEFe88F#السطر_الأوسط#MBC1 pic.twitter.com/d8iRg1STPP

السطر الأوسط (@Alsatr_alawsat) October 13, 2023

قصة تعيين الفريق محمد عيد العتيبي سفيرا للمملكة العربية السعودية في أفغانستان قبل ثلاثة عقود@alrougui

يعرض مجاناً بعد الشاشة على شاهدhttps://t.co/EhqXEFe88F#السطر_الأوسط#MBC1 pic.twitter.com/d8iRg1STPP

— السطر الأوسط (@Alsatr_alawsat) October 13, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أفغانستان الحشيش باكستان كابل فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

بهدوء حول تعيين وزير الصحة!!

سيف الدولة حمدناالله

الذي لا جدال فيه أن سيرة الدكتور المعز تجعله يستحق أن يكون وزيراً للصحة، فقد عُرف عنه مثابرته وإصراره وعمله الدؤوب الذي حقق به فتوحات علمية في مجال الطب عبر القارات، وهو لم ينكفئ يوماً بدفن رأسه في عالم الطب، فهو أديب سخّر قلمه نثراً وشعراً في التعبير عن هموم الوطن، كما أنه رجل بر وإحسان، سخّر وقته وعلمه وخبرته في تقديم النصح والإستشارات الطبية على الهواء عبر الوسائط المختلفة.

والحال كذلك، لماذا كل هذا الهجوم الشرس على الدكتور المعز بسبب قبوله العمل وزيراً للصحة؟

الذين هاجموا الدكتور المعز، فعلوا ذلك من باب (العشم) الذي كانوا يترجونه فيه ومن ورائه، بإعتباره – عندهم – أنه شخص صاحب فكر ومواقف تعارض الحكم القائم، وهو ذات السبب الذي جعل مهاجميه يتجاهلون القدح في سيرة غيره من الذين شملهم التعيين بذات القرار، وقد يكون الدكتور المعز أميناً في قناعته بمقدرته على تحقيق الهدف النبيل الذي عبّر عنه كتابة على الوسائط (قال المعز أن لديه خطة لترقية الخدمات الصحية)، ولكنه أغفل التجربة التي إكتسبها الشارع في تكييف حالات من سبقوه وفعلوا مثله بالعمل ضمن طاقم حكومات لا تتفق مع قناعاتهم الفكرية بدعوى أنهم يريدون إصلاح النظام “من الداخل”، من بينهم صحفيون ومفكّرون وأدباء وقانونيون وأساتذة جامعات … إلخ.

من واقع تلك التجارب، ما الذي إنتهت إليه نتائج أعمال الذين قفزوا من صفوف المعارضة وإلتحقوا بقطار حكومة الإنقاذ لإصلاحها من الداخل؟ هل أصلحوها ؟ هل أتاح لهم النظام الأدوات التي تمكّنهم من تحقيق الإصلاح؟ وكيف يتيسّر لهم تحقيق الإصلاح وكل العاملين بالجهات التي إلتحقوا بها تتألف من كوادر يختلفون معهم فكراً ومنهجاً ويعتبرونهم أعداء ودخلاء عليهم؟

تجربة أولئك الاصلاحيون لم تخلف ورائها إستثناء، وهي تشير إلى أن كل الذين إتقلبوا على مواقفهم وإلتحقوا بالجملة أو المفرد للعمل ضمن حكم يعارضونه، ومن بينهم من قاتله بالسلاح ومن كان يعتلى المنابر في حث الشباب بالخروج في التظاهرات ومواجهة السلاح والدهس بالشاحنات والجلد بخرطيم المياه، جميعهم فشلوا في إصلاح النظام “من الداخل”، منهم من عاد إلى صفوف المعارضة، ومن بينهم من طاب له المقام وإنتموا لفكر النظام الذي كانوا يعارضونه وأصبحوا جزءاً منه، وآخرين إستنفد النظام الغرض من وجودهم ثم لفظ بهم للشارع.

من هنا، كان من المفهوم أن يسخّر كثيرون أقلامهم بإستنكار قبول الدكتور المعز العمل ضمن طاقم حكومة يعارضونها ويعارضها المعز نفسه، بيد أنه لم يكن من اللائق ولا المقبول أن يشمل إستنكار المستنكرين تناول سيرة والد المعز، وهو قاضِ جليل ويعتبر من أساطين القانون في البلاد، اثرى بعلمه المكتبة القانونية وله سهم كبير في صناعة القانون بإرسائه لسوابق قضائية كانت وستظل خالدة، وقد عمل نائباَ لرئيس قضاء السودان قبل أن تختاره حكومة إمارة دبي رئيساً لمحكمة التمييز حتى وفاته، له الرحمة.

الوسومسيف الدولة حمدنا الله

مقالات مشابهة

  • بهدوء حول تعيين وزير الصحة!!
  • شاهد بالفيديو.. الفريق أول ياسر العطا يحكي تفاصيل لقائه الاول بالرئيس نميري عندما أراد الإنضمام للقوات المسلحة: قلت له سأخذ بثأر عمي هاشم العطا منك وهذا كان رده (….)
  • عاجل | كتائب القسام: ندك تجمعات العدو في منطقتي السطر والقرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع بقذائف الهاون
  • حرس الحدود بمنطقة المدينة المنورة يضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في المناطق البحرية للمملكة
  • ضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية في المناطق البحرية للمملكة
  • ضبط مواطنين مخالفين للائحة الأمن والسلامة لمزاولي الأنشطة البحرية بالمناطق البحرية للمملكة
  • تعيين الدكتور صالح الشيخ مستشارًا لرئيس جامعة القاهرة لشئون الحوكمة
  • وسط تعزيزات أمنية توافد طلاب علمي رياضة علي 162 لجنه بالدقهلية لأداء امتحان البحته..صور
  • مسابقة لترشيح سعوديين لـ«كأس العالم للحلويات»
  • عربية الصحفيين تعقد صالونها الأول تأثير الصراعات الإقليمية على مستقبل الشرق الأوسط