أمريكا تبلغ رعاياها من أصل فلسطيني بفتح معبر رفح اليوم للمغادرة إلى مصر
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أفادت شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة أبلغت عددًا من الأمريكيين من أصل فلسطيني أن معبر رفع قد يفتح أبوابه عصر اليوم، وأن بإمكانهم العبور إلى مصر من قطاع غزة.
ونقلت الشبكة عن رسالة بعثها مكتب إدارة الأزمات للشؤون القنصلية التابع لوزارة الخارجية الأمريكية إلى أفراد أسر بعض الفلسطينيين الأمريكيين، قولها: ""نحن نتفهم أن الوضع الأمني صعب، ولكن إذا كنت ترغب في مغادرة غزة، فقد ترغب في الاستفادة من هذه الفرصة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة "سي.إن.إن" إن الوزارة "تبحث هذا الأمر بشكل مكثف مع الجانب المصري والإسرائيلي"، مضيفًا: "ا نعمل مع شركائنا الإسرائيليين والمصريين لإنشاء ممر إنساني آمن لسكان غزة الذين يحاولون الفرار من هذه الحرب ولضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين داخل القطاع".
وكانت إسرائيل قد أمرت الجمعة سكان مدينة غزة بإخلائها والنزوح جنوبًا، في إجراء قوبل بإدانة عربية وإقليمية، فيما أكدت الأمم المتحدة أنه يطال 1,1 مليون شخص وستكون له تبعات "مدمّرة"، مع دخول الحرب بين إسرائيل وقطاع غزة يومها الثامن وتزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة معبر رفع رفع قطاع غزة غزة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة وأوكرانيا يجتمعان اليوم لمناقشة خطة سلام عاجلة بعد مهلة دونالد ترامب لزيلينسكي
في تطور جديد يُلقي بظلاله على مستقبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا أعلن البيت الأبيض أن مسؤولين أمريكيين بينهم مبعوثو ترامب عرضوا على زيلينسكي خطة سلام طال انتظارها مع مهلة ضاغطة للرد بحلول عيد الميلاد.
الخطة التي بدأت بنسخة أولية من ثمانية وعشرين نقطة ثم جرى اختصارها إلى عشرين نقطة بعد إدخال تعديلات تقول الإدارة الأميركية إنها تقلل من البنود المنافِية لأوكرانيا المحور الأساسي هو قبول أوكرانيا خسائر إقليمية لصالح روسيا مقابل ضمانات أمنية غير محددة بدقة.
لكن زيلينسكي يرفض حتى الآن التوقيع بحسب تصريحاته والإعلان الرسمي من كييف القرار لن يُتخذ قبل التشاور مع حلفاء أوكرانيا في أوروبا خشية أن يفرِط قبول الصفقة في وحدة الغرب ويُضعف موقفه التفاوضي تجاه روسيا.
بدوره دعا العديد من القادة الأوروبيين إلى وجود دور محوري لأوروبا في أي اتفاق سلام مستقبلي مؤكدين أن الإقصاء من المفاوضات أمر غير مقبول نظراً لأن الحرب تقع في القارة الأوروبية.
من جانب آخر زاد الضغط الأميركي على أوكرانيا بتصريحات علنية من ترامب يسخر فيها من دعم أوروبا ويؤكد أن روسيا باتت تملك اليد العليا على الأرض وأن أوكرانيا تفقد.
رغم محاولات الوساطة والضغوط الأمريكية خصوصاً زيلينسكي وفريقه يتمسكان بخط أحمر لا تنازل عن الأراضي الأوكرانية ولا سلام مَشفوع بضمانات أمنية غير واضحة ولا تنازل عن السيادة.
في هذا السياق أعلنت أوكرانيا بناء على تنسيق أوروبي أنها على وشك تقديم نسخة محدثة من خطة السلام إلى الولايات المتحدة تتضمن ضمانات أمنية وخطة إعادة إعمار وآليات مراقبة لضمان عدم تجدد العدوان.
ختاماً يبدو أن أوكرانيا والغرب واقفون أمام مفترق طريق حاسم إما قبول صفقة تشهد خسائر إقليمية مقابل وعود أميركية مبهمة مع ما يترتب على ذلك من انتقادات واتهامات بالخيانة أو التمسك بالسيادة والاستمرار في الحرب مع مخاطرة بتراخي الدعم أو إعادة التفاوض ضمن شروط أكثر صلابة.