اشتباك مسلح مع تجار مخدرات في الناصرية واعتقال عشرة في بغداد
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
14 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: افاد مصدر امني بمحافظة ذي قار، السبت، بأن قوة امنية تمكنت من اعتقال 4 تجار مخدرات بعد اشتباك مسلح معها.
وذكر المصدر، ان “قوة امنية تابعة للأمن الوطني دخلت باشتباك مسلح مع أربعة تجار مخدرات، في منطقة البريد وسط مدينة الناصرية مركز المحافظة، وأصيب خلال الاشتباك ضابط برتبة نقيب”.
وبين المصدر، ان ” تعزيزات عسكرية وصلت لاحقا لمنطقة الحادث، وتمكنت من انهاء الاشتباك بسرعة كبيرة واقتحام المكان الذي كان يتحصن فيه تجار المخدرات وهو عبارة عن بيوت مهجورة، حيث تم اعتقالهم جميعا وبحوزتهم اسلحة متنوعة ورمان هجومي وكمية من المخدرات كانوا يسعون لتوزيعها”.
وكما أعلنت عمليات بغداد، السبت، عن إلقاء القبض على 10 متهمين وفق مواد قانونية مختلفة، بينهم متهمين بحيازة الأسلحة غير المرخصة، وآخرين بتجارة وترويج المواد المخدرة.
وضبط بحوزة المتهمين كمية من مادة الكريستال المخدرة وأجهزة تعاطيها وحبوب مخدرة مختلفة الأنواع، بالإضافة إلى مصادرة مسدسات، وكمية من العتاد ومخازن فارغة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
اشتباك دموي.. مقتل 16 جندياً باكستانياً و30 مسلحاً في هجوم عبر الحدود
قتل الجيش الباكستاني 30 مسلحاً حاولوا التسلل من الأراضي الأفغانية إلى باكستان خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق ما أعلنه الجمعة، في تطور أمني لافت يأتي بعد هجوم انتحاري دموي استهدف قافلة عسكرية السبت الماضي وأدى إلى مقتل 16 جندياً وجرح 29 آخرين، بينهم 19 مدنياً، في إقليم خيبر بختونخوا الحدودي شمال غربي البلاد.
وذكر بيان صادر عن الجيش أن قواته “أظهرت حساً مهنياً عالياً ونجحت في تفادي كارثة كبرى”، موجهاً في الوقت ذاته اتهامات مباشرة للهند بدعم المسلحين، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الإقليمي.
مصادر أمنية وصفت الهجوم الانتحاري الأخير بأنه “من أعنف العمليات” التي طالت الجيش الباكستاني في الأشهر الأخيرة، مشيرة إلى تصاعد وتيرة الهجمات في خيبر بختونخوا، الذي يُعد بؤرة ساخنة للصراع نظراً لطبيعته الجغرافية الصعبة وتركيبته القبلية المعقدة، فضلاً عن قربه من المناطق الحدودية غير المستقرة داخل أفغانستان.
وتشير أصابع الاتهام مجدداً إلى تنظيم “طالبان باكستان”، الذي ينشط في الإقليم منذ سنوات، ويتبنى استراتيجية تستهدف تقويض سلطة الدولة.
ورغم الحملات العسكرية المكثفة التي تشنها القوات الباكستانية منذ العام الماضي في مناطق وزيرستان وبلوشستان وخيبر بختونخوا، إلا أن التهديد الأمني لا يزال قائماً، وسط انتقادات متكررة لضعف التنسيق بين الأجهزة الأمنية.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من التوتر السياسي والأمني، ما يثير المخاوف من موجة جديدة من العنف عبر الحدود، في ظل اتهامات متبادلة بين باكستان وأفغانستان بشأن إيواء الجماعات المتشددة وتسهيل تحركاتها.