أكد شاعر المليشيات الحوثية، المدعو محمد الجرموزي وقوف نجل زعيم ومؤسس الحوثيين "علي حسين بدرالدين الحوثي" في واقعة اعتقاله.

وقال الجرموزي في رسالة من داخل السجن، إن علي حسين بدرالدين الحوثي هو من خطط ودبر وهندس عملية مهاجمة ومحاصرة بيتي.

وأوضح الجرموزي، أن الحوثي أقدم على الانتقام منه "عندما ابلغته مظلومية الشحطري الذي أخرج غريمه من البحث الجنائي علي حسين بدون ضمانة وبدون ما ينصفه".



وأضاف الجرموزي - وفقا للرسالة - أن علي حسين بدرالدين الحوثي استغل مشكلتي مع القضاء في هذا الموضوع وحرض عليه القيادة واقنعهم بتوقيفي وانصدمت منه عندما طبع لي وجهه ودقنه، حسب تعبيره.

وطالب الجرموزي في الوثيقة بنشرها كي تصل إلى من أسماها "القيادة" وتعرف أن غريمي الوحيد هو علي حسين بدرالدين الحوثي منتقم مني انتقام شخصي.

والأسبوع الماضي، اعتقلت مليشيا الحوثي شاعرها الجرموزي بعد محاصرة واقتحام منزله في العاصمة المحتلة صنعاء على خلفية انتقاده قيادات المليشيات.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال

أظهرت شهادات حديثة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وضع مأساوي عن الواقع الذي يعيشه آلاف الأسرى الفلسطينيين، في ظل تصاعد غير مسبوق للانتهاكات الجسدية والنفسية، وغياب شبه كامل للرقابة الدولية.

وكشفت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة منظمة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين، من خلال التجويع المتعمد، والحرمان من العلاج، والضرب والتنكيل الممنهج، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة يقبعون خلف القضبان، من بينهم أطفال وقاصرون.



واستند تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إلى شهادات محامين زاروا عددًا من المعتقلات، أبرزها سجن عوفر والنقب الصحراوي، كشف عن تفاصيل مروعة توثق حجم الانتهاكات.

وروى الأسير بلال عمرو، من بلدة دورا جنوب الخليل، في سجن عوفر، أنه يعاني من آلام حادة في الظهر والقدم نتيجة وجود قطع بلاتين في جسده، إلى جانب ضعف شديد في البصر، إلا أن إدارة السجن ترفض منذ شهور تقديم أي علاج أو حتى توفير مسكنات، رغم تقدمه بعشرات الطلبات المكتوبة والشفوية، وقال بلال لمحامي الهيئة: "الألم لا يفارقني ليلًا ولا نهارًا، لا أريد سوى حبة مسكن تُعينني على النوم".

أما الأسير علاء العدم من بيت أولا، فحكايته تتعلق بالإهمال الطبي المتعمد أيضًا، إذ يعاني من حساسية جلدية حادة بمنطقة الفخذين، وحكة مزمنة تسببت له بجروح، دون أن يُعرض على طبيب أو يحصل على دواء مناسب. يصف علاء حالته قائلًا: "الجلد يتآكل، والإدارة تتفرج وكأننا لسنا بشرًا".


وفي سجن النقب، واجه الأسير حسن عماد أبو حسن من اليامون غرب جنين موقفًا مأساويًا حين أُجبر على النوم في سرير استخدمه أسير مريض بمرض السكابيوس الجلدي، ما أدى لانتقال العدوى إليه، وبعد تأخر طويل، حصل على مرهم طبي ساعد بتحسين حالته، لكن وحدات القمع اقتحمت غرفته لاحقًا، صادرت العلاج واعتدت عليه بالضرب الوحشي دون أي سبب.

وحملت الهيئة، في بيانها، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ودعت إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما يجري يتجاوز "الإهمال"، ليصل إلى مستوى "الجريمة المنظمة برعاية حكومية".

وبينما تتصاعد المطالب الحقوقية لمحاسبة الاحتلال إسرائيل على خروقاتها الجسيمة، لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن وقف نزيف الألم داخل الزنازين.

مقالات مشابهة

  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • شمس الكويتية تكشف كواليس “طز”: أغنية من القلب ورسالة لكل طاقة سلبية
  • رحلة رمضان صبحي من تركيا لـ السجن.. فما مصيره؟
  • حيثيات السجن المشدد 10 سنوات لعاطل تعدي على طفل داخل المقابر فى الصف
  • انخفاض صادم في منسوب المياه بإسطنبول.. وموجة الحر تكشف المستور
  • زعيم الأغلبية البرلمانية بالنواب: القضية الفلسطينية على رأس أولويات القيادة المصرية
  • مختص: استشارة الزوج لزوجته وعي عاطفي لا ضعف في القيادة
  • دراسة رائدة تكشف عن السبب الذي يجبر الدماغ على النوم
  • فيلم علي صالح يثير جدلاً داخل مجلس القيادة والتحالف
  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال