مدبولي: تنفيذ استاد عالمي ببورسعيد يؤهل مصر لاستضافة البطولات العالمية
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، الموقف التنفيذي لمشروع إنشاء ستاد النادي المصري البورسعيدي.
وخلال جولته بالمشروع، أكد رئيس الوزراء أنه يمثل أهمية كبيرة لمدينة بورسعيد، لافتاً إلى أن الدولة مهتمة بتنفيذ ستاد عالمي ببورسعيد يضاف إلى منظومة الإنشاءات الرياضية المميزة التي يتم تنفيذها بمستوى عالمي لتؤهل مصر لاستضافة المزيد من البطولات الرياضية العالمية .
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس محمد كساب، مدير المشروع، حول الموقف التنفيذي لأعمال هدم المبنى الحالي لنادي بورسعيد، حيث تمت الإشارة إلى الانتهاء من جانب كبير من أعمال الهدم بأداء متوافق مع الجدول الزمني ودون تأخير، مع نقل مخلفات الهدم الى المقالب العمومية.
وفي غضون ذلك، تم استعراض المخطط الخاص بتنفيذ مشروع إقامة ستاد النادي المصري البورسعيدي الجديد، حيث أشار المهندس محمد الغزاوي، رئيس القطاع المشرف على المشروع بالشركة المنفذة، إلى أنه من المقرر تنفيذه والانتهاء منه في أغسطس 2024، حيث من المخطط أن يصل مسطح أرض الاستاد إلى ٥٠ ألف م2، وتقام الانشاءات على مسطح ۲۸ الف م2، حيث سيتكون الاستاد من 4 مدرجات وهي مدرجات الجهة الغربية وتضم "المقصورة الرئيسية" ومدرجات الجهة الشرقية وبها "فندق اللاعبين" ومدرجات الجهة الشمالية، ومدرجات الجهة الجنوبية، وتم تقسيم الاستاد إلى خمس مناطق وتم اسناد الاعمال لخمس شركات بورسعيدية لبدء تنفيذ الأعمال الانشائية .
وأضاف المهندس محمد الغزاوي أنه تم تصميم الاستاد الجديد على أحدث اشتراطات الفيفا والكاف متضمنا تنفيذ ملعب كرة قدم من المسطح الأخضر بنظام الهايبرد من شركة معتمدة من الاتحاد الدولي الفيفا وهو خليط بين النجيل الطبيعي والصناعي يجمع بين مزايا النوعين، وتم تقسيم مقايسات الاستاد الى ۱۷ مقايسة تخصصية تشمل مقايسات الاعمال الانشائية والمعمارية والكهربية والتكييف واعمال ري وصرف الملعب.
ولفت إلى أن مدرجات الجهة الغربية ستضم غرف مجلس الإدارة وصالة كبار زوار وقاعة المؤتمرات المجهزة بأحدث وسائل الاتصال والترجمة الفورية، وكبائن المعلقين وعدد ه غرف فندقية، كما ستتضمن مدرجات الجهة الشرقية مبنى فندق اللاعبين، مكون من دور ارضي و ٣ أدوار متكررة، ويشمل عدد ٢٤ غرفة فندقية على أعلى مستوى في التشطيبات، وصالة جيمنيزيوم، وغرف الكشف عن المنشطات، وغرف تغيير ملابس اللاعبين.
وأشار المهندس محمد الغزاوي إلى أن الاستاد الجديد سيحتوي على أكثر من ۳۰ بوابة لتسهيل دخول وخروج الجماهير وضمان السيولة الحركية، وجميع البوابات يتم التحكم بها عن طريق غرفه التحكم الالكترونية المركزية، وبنظام QR كود، كما أن الاستاد سيضم أكتر من ۳۰۰ كاميرا مختلفة لتغطية المدرجات والمنشآت الرياضية، وكذلك يحتوي على عدد ۲ شاشة الكترونية خلف المرميين، وكذلك شاشات إعلانات، والاستاد به أحدث وسائل البث التليفزيوني واحدث كاميرات النقل الرقمي والمتصلة بغرف المعلقين وغرفة الـ VAR .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المهندس محمد إلى أن
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعد لاستضافة ثلاث قمم دولية كبرى عام 2026
تستضيف تركيا خلال عام 2026 ثلاث قمم دولية، تشمل قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 31)، إضافة إلى قمة منظمة الدول التركية.
ومن المقرر أن تُعقد قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة التركية أنقرة خلال يوليو/تموز 2026، في وقت تؤدي فيه تركيا دورا نشطا داخل الحلف وفي عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من بينها الحرب الروسية الأوكرانية.
وتأسس الحلف العسكري عام 1949 من 12 دولة، بهدف مواجهة توسّع الاتحاد السوفياتي في أوروبا والعالم في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ويقع مقر الحلف في بروكسل، وبعد توسعه أصبح يضم 32 دولة.
وانضمت تركيا إلى الحلف عام 1952، وتعد ثاني أكبر دولة في الحلف -بعد الولايات المتحدة- من حيث عدد الجنود المشاركين، إذ يبلغ عدد جنودها نحو 440 ألف جندي.
استضافة بعد أزمة مطولة
كما تعتزم تركيا استضافة مؤتمر (كوب 31) للمناخ، حيث ستُعقد القمة في إسطنبول، بينما تُقام الفعاليات الرئيسية في مدينة أنطاليا المطلة على البحر المتوسط، على أن يُعلن لاحقا عن التفاصيل النهائية المتعلقة بالمواعيد والتنظيم.
وتم التوصل إلى اتفاق رسمي يقضي باستضافة تركيا مؤتمر الأطراف الـ31 (كوب 31) المعني بالمناخ عام 2026، منهيا أزمة طويلة حول مكان انعقاد محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، بعد منافسة استمرت منذ عام 2022 بين أنقرة وأستراليا اللتين تقدمتا بطلبات الاستضافة دون انسحاب أي منهما.
وتعني "كوب" (COP) مؤتمر الأطراف، أي قمة المناخ السنوية التي تعقدها الأمم المتحدة بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي المعاهدة الدولية التي أنشئت عام 1992، ودخلت حيز التنفيذ عام 1994، وتشارك فيها 196 دولة، وانضمت إليها تركيا عام 2004.
وتجتمع هذه الدول بشكل سنوي للتفاوض حول كيفية الحد من الاحتباس الحراري، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة، ودعم المجتمعات المتضررة بالفعل من آثار المناخ.
إعلانوإلى جانب قادة العالم، يحضر المؤتمر أيضا مفاوضون حكوميون، وعلماء، وقادة من السكان الأصليين، ونشطاء شباب، وصحفيون، وجماعات ضغط، ومنظمات بيئية. وهو من أكبر المنتديات الذي تجتمع فيه أصغر الدول الجزرية وأكبر اقتصادات العالم على طاولة واحدة للتوصل إلى اتفاقيات.
وإلى جانب ذلك، تستضيف تركيا القمة الثالثة عشرة لمنظمة الدول التركية عام 2026، في ظل مكانة محورية تحتلها داخل المنظمة التي تأسست عام 2009 تحت مسمى "مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية"، قبل أن تُعاد تسميتها لاحقا.
وتضم المنظمة حاليا 5 دول أعضاء هي تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان، إلى جانب تركمانستان والمجر وجمهورية شمال قبرص التركية بصفة مراقب.
وتنظر أنقرة إلى استضافة هذه القمم الثلاث باعتبارها فرصة لتعزيز مكانتها بين الدول الفاعلة في الدبلوماسية العالمية، وفق ما أوردت وكالة الأناضول التركية.